زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
المحتويات
زي القمر..هو في كدا
بصلها بدهشه هو ايه الا زي القمر وفي كدا
اتوترت لما اخدت بالها من الا هي قالته وارتبكت جدااا..
ضحك زين بعد ما فهم انها مكنتش مركزه مع شرحه وكانت مركزه معاه هو..
وضع الملفات جانبا واتكلم بمرح انتي شكلك هتتعبيني معاكي
ردت عليا بمشاكسه اسفه يا مستر اخر مرة.. اصل انت بصراحه حلو اوي
ضحك زين واتكلم بمكر حلو اوي
ضحك زين واخدها في وحمايه وبدء يشعر بالخۏف عليها بسبب برائتها وطيبتها الزايده وقرر انه يصارحها بكل حاجه بتحصل ويعرفها حقيقة جدته وكل الا حواليهم....
ضحك زين واخدها في وحمايه وبدء يشعر بالخۏف عليها بسبب برائتها وطيبتها الزايده وقرر انه يصارحها بكل حاجه بتحصل ويعرفها حقيقة جدته وكل الا حواليهم....
بعدت عنه بهدوء وهي بتنظر له واتكلمت بقلق موضوع ايه...
نظر في عنيها وشاف القلق الواضح في عنيها وهي منتظره تسمعه..حاول يتكلم لكن خوفه عليها كان بيمنعه..
اتنهد بتعب وهو مش عارف يبدء منين ولا يقول ايه.. طال انتظار عليا واتكلمت بدهشه ايه يا حبيبي هو الموضوع صعب اوي كدا..
هزت راسها بتفهم واتكلمت بهدوء طب هو بخصوص ايه
رد زين بحيرة عليا انا...........انا..عايزك.....
هزت راسها اه يا حبيبي عايز ايه.. قول انا سمعاك
زين بحيرة عليا..انا عايزك تاخدي بالك من كل اللي حواليكي
اندهشت عليا وردت بعدم فهم اخد بالي من ايه...زين هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
زين بهدوء عليا انا عايزك متصدقيش الوشوش اللي انتي شيفاها قدامك... في ناس حوالينا عاملين بيحبونا لكن الحقيقه انهم عمرهم ماحبونا وهدفهم الوحيد هو اذيتنا
هزت عليا راسها بتفهم واتكلمت بهدوء ناس زي مين..
حاول زين ينطق ويقولها علي جدته لكن الموضوع كان صعب عليه جدا....
سمع زين رنة تليفونه واخد التليفون واتفاجئ ان المتصل رقم غير مسجل..
رد زين بسرعه
زين الو
المتصل.. الو.. حضرتك احنا مستشفىبشرم الشيخ..حضرتك البشمهندس زين الشافعي
زين ايوا انا
المتصل.. والد حضرتك كمال الشافعي..
زين بقلق ايوا والدي.. خير
المتصل.. للأسف والد حضرتك حاول الأنتحار وتم نقله للمستشفى عندنا
المتصل.. والد حضرتك كمال الشافعي حاول الاڼتحار وحالته خطيره جدا واحنا بحثنا عن طريقة للتواصل مع اهله ومقدرناش نوصل غير ل حضرتك
اتكلم زين بړعب وحالته ايه دلوقتي
المتصل.. في الحقيقة حالته خطړ جدا وياريت حضرتك تيجي بسرعه لانه تقريبا بين الحياة والمت
وقع التليفون من ايده وهو مش مصدق ان والده ممكن ېموت.. مش مصدق انه ممكن ميشفوش تاني.. قربت منه عليا واتكلمت بقلق زين في ايه..ايه اللي حصل
بصلها زين ومكنش شايف قدامه اي حاجه غير صورة والده..كل ذكريات طفولته مرت قدام عنيه..كلام والده..ضحكه.. غضبه.. معقول ممكن ميشفوش تاني.. معقول ممكن ميسمعش صوته تاني..
اتكلمت عليا مرة تانيه وهي شايفه دموعه المحپوسه جوه عنيه
عليا زين حبيبي ايه الا حصل
رد زين بصوت ضعيف بابا...
عليا بړعب ماله..
زين بصدممه وهو مش مصدق حاول الاڼتحار وحالته خطيره
صړخت عليا وكتمت صوت صړختها بايديها بسرعه..
وقف زين وهو بينظر حواليه بعيون دامعه.. واخد تليفونه من على الارض بسرعه واتصل على تليفون والده بأمل انه يرد عليه لكنه لقى تليفون والده مغلق.. نظر قدامه وهو حاسس انه عاجز عن التفكير او الحركه..
قربت منه عليا وهي پتبكي واتكلمت پبكاء زين انا جايه معاك
هز زين راسه برفض واتكلم بجمود لا يا عليا مش هينفع ولازم محدش يعرف اي حاجه دلوقتي
نظرت له عليا بدهشه وسألته يعني ايه يا زين..لازم جدك وزياد يعرفوا ويكونوا جانبك
رد زين بحزن جدي مش هيستحمل يسمع خبر زي دا وزياد كمان..انا لازم اسافر شرم الشيخ حالا وعشان خاطري يا عليا مش عايز اي حد يعرف
وقفت عليا وهي بتكتم بكائها بايديها وهزت راسها بهدوء وبتأكيد انها مش هتقول لحد..خرج زين بسرعه من الغرفه واتجه للاسفل وركب عربيته بسرعه وانطلق بيها بسرعه چنونيه وهو في عالم تاني وحاسس بالذنب اتجاه والده لانه من بعد ما والده سافر وهو محاولش يتصل يطمن عليه وانشغل في كل المشاكل اللي حواليه ونسى والده..لكنه في الحقيقه منسهوش.. هو كان عارف ان والده عايش عشان يستمتع بحياته وبس.. وزين كان شايل كل الحمل لوحده وانشغل بمشاكل الشركه والمصانع ومشاكل الارض وحاډثة جانيت وخطط جدته وباسل وجيلان وقسمت وكل المؤامرات اللي كانت بتتعمل عليهم.. لكنه بيلوم نفسه دلوقتي وهو عارف ان كل دي اعذار وهميه بيحاول يقنع نفسه بيها وعارف ان كل دا مكنش المفروض يشغله عن والده... واكتر شئ وجعه ان والده يحاول الاڼتحار..ايه وصله انه ينتحر.. دا كان السؤال اللي بيتردد في تفكير زين....
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
ضمت عليا نفسها في غرفتها وهي پتبكي وخاېفه
متابعة القراءة