عربيته اتعطلت على الطريق
عايش وقتها
مالك فتح الفيديو وظهر ليه نفسه وهو صغير
أحداث الفيديو
مالك الذي يبلغ من العمر 12 لوي فمه بسخرية وقال اياك تضحك يا زفت يللي اسمك عمر...اوووف شوف الحيوان بردو بيضحك...بص من الآخر مش معني إني صورت فيديو زي ما طلبت يبقي انا بسمع كلامك... لا يخويا انا بصوره عشان اغيظك لما ارجع...وطلع لسانه بتسلية...وبعدين ادار الكاميرا ناحية والده وقال ولا إنت إيه رائيك يا بابا
حسين وهو بيضحك على مالك وتصرفاته أيوة حصل يا عمر انا ومالك هنتسلي كتير وبعدين هنغيظك...
مالك لف الكاميرا ليه شوفت اهو قال ب لسانه هنغيظك عشان تعرف إنه بيحبني أكتر...وقال ب كوميديا... والله انا مش عارف اعمل ايه بقالي كتير بحاول افهمك بس إنت للأسف عقلك على قدك...انا غلبت معاك يا عمر بجد...
حسين ضحك جامد على كلام مالك...مالك لف ليه الكاميرا وقال بنبرة مذيع كده
_ممكن بس تقولي إنت بتضحك على إيه بس
حسين بقي بردو عمر اللي عقله على قده يا مالك...خاف منه يا بني ربنا يهديك...هو عنده دماغه شغالة على طول اما حضرتك نادرا لما بتشغل دماعك...إنت برودك اللي بيفكر
مالك ابتسم على كلام ابوه وهو بيشاهد الفيديو...
مالك رجع الكاميرا ليه عارف يا عمر انا لما ارجع هاخدك مشوار وهسيبك في الشارع وارجع خليني اخلص منك ومن دماغك اللي جايبلي الكلام دي انا مظلوم جنبك...ومشكلتك إنك عايز تكون شجاع وقوي مش مقدر أن قوتك في عقلك اللي مش عندي...وقال بحزن مصطنع... دائما باصصلي في حبيتين القوة اللي عندي روح يا شيخ منك لله خدت من ذكائي يوم ولادتنا
حسين بضحك معلش يا مالك بقي إنت كمان خدت من قوته
مالك خلاص أما نرجع نبقي نشوف حل للموضوع...بس قولي يا بابا بقي...مين الاهدي انا ولا عمر
حسين هي دي محتاجة سؤال...مالك لف الكاميرا ليه وابتسم ب انتصار لكن ابتسامته اتحولت لصدمة لما حسين قال طبعا عمر
مالك بعصبية رجع للكرسي الخلفي من العربية وقال والله مانا قاعدة جنبك انا مش بكلمك
مالك مكنش محتاج يكمل الفيديو لأنه استعاد ذاكرته يعتبر كان بيردد مع نفسه كلماته اللي قالها في الفيديو
مالك وقف تسجيل الكاميرا وقالانا السبب انا اللي شتت انتباهه لو مكنتش رجعت ورا مكنش حصلت الحاډثة...بسببي حصل كده قال كلماته وقعد يعيط جامد
ميساء قربت منه ب استغراب إنت افتكرت
مالك بحزن مش عارف...!!
ميساء قعدت جنبه بهدوء مش هتكمله طيب وتتأكد إذا كان اللي في دماغك صح...!!
مالك بصلها شوية مكنش مستوعب إنها قريبة منها وبعدين رجع لعقله وشغل الفيديو تاني
في الفيديو
حسين بص لمالك اللي ركن الكاميرا جنبه مالك بلاش شغل عيال بقي إنت مش صغير دلوقتي
مالك مسك الكاميرا طب يلا قول إني أنا الهادي مش الرخم إللي بيضحك وهو بيتفرج على الفيديو دلوقتي...
حسين كان شوية يبص لمالك وشوية يبص للطريق
مالك بص هنا عندي ويلا قول إني أنا الهادي وإلا والله مانا مخرج الواد عمر ده ف اي حتة هو مش صغير انا تعبت بحس إني أنا الكبير ولا كأننا توأم الواد ده عيل في نفسه أوي
حسين لف لمالك واطال النظر ليه مالك متكلمش كده عن أخوك تاني... وإلا والله يا مالك هعاقبك لما نرجع...إنت ليه بتغير من معاملتك ليه
كل شوية مش عارف إيه اللي بيحصل معاك...متحاولش تزعل عمر تاني او تحسسه إنه أقل منك...عشان هزعلك وبعدين هو مش اقل منك يمكن هو عنده نقاء اكتر منك أنت أناني يا مالك عايز تاخد الاهتمام والحب كله لنفسك...انت بقيت أناني زي إمك يا مالك...متسمعش منها عشان متخسرش اخواتك...فاهمني يا بني...متبقاش أناني زي امك...
مالك كان بيسمع كلامه بحزن وكان بيسجل كل حاجة لحد ما عينيه جات على الطريق وصړخ بقوة باااااابااااا حااااااسب
حسين لف وشه وكانت عربية اسكانيا كبيرة على وشك الاصطدام بيه لكن هو اتفادها بسرعة ومن اثر انحرافه مالك اتخبط وفقد وعيه مكملش باقي الاحداث اللي سجلتها الكاميرا...
كانت الكاميرا جنب مالك على الكرسي بتظهر جزء صغير من حسين وهو موقف العربية وبيطمن على مالك
حسين بمحاولة لإعادة الوعي لمالك مالك حبيبي افتح عينيك محصلش حاجة...مالك أ...
حسين مكملش كلامه وسمع مالك من خلال التسجيل صوت اصطدام قوي
مالك بعد ما سمع صوت الاصطدام ده غمض عيونه بقوة لأنه أدرك أنه مش السبب أدرك إن كل حاجة حصلت كانت مدبرة وإن الحاډثة كانت مقصودة
ميساء پبكاء وتأثر من اللي حصل إنت مش مذنب واضح إنها حاډثة مقصودة
مالك پبكاء أيوة عارف...شهد كانت قالت إن عمي فارس وفادي هما اللي عملوا كده وإن اللي حصل بسببهم...انا مش فاهم حاجة...هما ليه عملوا كده
ميساء مش هتلاقي الإجابة معايا هتلاقيها مع عيلتك
مالك حط رأسه على رجلها وقال هو ليه حصل كده ليه عمي فارس عمل كده في بابا مش قادر أفهم...مكنش بينهم حاجة...وحتي فادي ليه يعمل كده...هو أصلا كان صغير عشان كده مش بنقوله عمي لأن فرق السن مش كبير
ميساء هتعرف كل حاجة أكيد بس إنت متتعبش نفسك في التفكير
مالك غمض عينيه انا استعدت ذاكراتي وحاسس إني بسترجع حياتي كمان يقصد بحياته هي
ميساء ابتسمت بخفوت
مالك انا عايز انام...خليكي جنبي ارجوكي
أنتهي فلاش باك مالك...
كان آسر في مكتبه بيأكد على شوية تصاميم ووصلته المسدج من الرقم المجهول...
اسر فتح الرسالة وكان فيه مقطع صوتي كان لسا هيفتحه...لكن تليفونه رن برقم غريب...
آسر الوو
ريان من غير مقدمات تعرف معني الحب!
آسر افندم...مين...!!
ريان انا ريان...بقولك تعرف يعني إيه حب...!!
آسر إنت غريب على فكرة يا بني...وبعدين ليه
ريان طب سؤال تاني...هو الحب موجود...!!
آسر ريان إنت عبيط ولا حاجة هو في إيه..!!
ريان مفيش بس مش لاقي غيرك أتكلم معاه واسأله...انا بس مشتت...صديقتي المقربة منار بتقولي إني بحبها وانا مش عارف...واني بكابر واللي حصل في الماضي مآثر عليا عشان كده مش معترف بالحب...!!أخترت إسم الرواية وهيكون فوليا عشق ريمير الإسم بيوصف الرواية غامض
آسر اممممم...يمكن معاها حق...الماضي مكنش هين بالإضافة إنك تركت نفسك للماضي...حد غيرك كان إجباري لازم يروح لدكتور نفسي بعد اللي حصل...إنت تركت نفسك من غير علاج نفسي وبقيت مريض نفسي يا ريان...انا لو عرفت عنك اخبار مش بعرف غير نفس العنوان المعروف في الصحف ريان ابن رجل الأعمال الشهير معتز السيوفي حاول الاڼتحار اليوم في مش عارف إيه فهل لهذا علاقة بالماضي...ريان إنت كنت ومازالت محتاج علاج نفسي...مش انسان طبيعي اللي يتحمل الكلام ده سنين...إنت مش استحملت وكل مرة حاولت ټنتحر فيها مش بتكون في وعيك...اتعالج يا ريان
ريان بخنقة وضيق انا سألت في حاجة مكنش ليه لازمة ترجع للماضي اللعېن...انا بحاول أنسي بس للاسف اللي حواليا هما اللي بيفكروني...!!...وانا دلوقتي مش محتاج اعرف منك هو إيه الحب...لأني خلاص عرفت إن البشر مش عندهم اي معني للحب...البشر بتستمتع بعذاب غيرها...مصرة دائما تزود چرح اللي قدامها...مفيش بشړ بتحب سلام يا هه...صاحبي!!
وقفل التليفون...
آسر غمض عيونه بحزن هو مش قصده يزعله بذكره للماضي بس هو بيضغط عليه عشان يقدر يساعده إنه فعلا يتعالج...!!
آسر الحب