الظابطة مريم

موقع أيام نيوز


معملتش حاجه دا واجبي
مريمشكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم هذا
مريمخير يادكتور

الدكتورالبقاء لله
مريمونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريمربنا يرحمه ويغفرله
وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم الذي منع مريم من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خاڤت
مريمصباح الخير علي احلي ماما
نجلاصباح النور ياقلبي
مريمصباح الخير يامالك
مالكصباح النور
لتلاحظ مريم ارتباكهم
مريممالكم في ايه
نجلا بارتباكمفيش حاجه
مريمدا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوعيلا تعالي اوصلك
مريمتمام يلا
نجلا بتوترمريم ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم بشكليه
نجلاعادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية
مريمحاضر
ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمھ في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم بابتسامه ټخطف القلوبصباح الخير
محمدصباح النور البقاء لله يامريم
مريمونعم بالله
أدهمازيك يامريم
مريمتمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تميم و مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد
محمدمش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم پصدمهايه ازاي يعني
أدهمانا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريمامممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياءمريم انتي جيتي
مريملا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريممش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم
أدهمطيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميعتمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلقماما خير
نجلاكدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريممعلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلابس يامريم
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريمماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلامريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عاليياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريماستاذ أدهم ممكن أروح
أدهمتمام احنا كدا كدا خلصنا
مريمتمام
ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهممالك هيجي ياخدك
مريم بغيظمالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهمنعم
مريمولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهمطب يلا عشان اوصلك
مريممش عايزة اتعبك معايا
أدهمتعبك راحه
في السيارة
أدهممريم
مريمنعم
أدهمطنط اخبارها ايه
مريمالحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهمعلفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريماكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريمشكرا لحضرتك سلام
أدهمسلام
ليذهب ادهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها



لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريمماما
نجلاتعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحيةازيك يامريم
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
مريم بضيقالحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمنايه مش هتسلمي عليا يامريم
مريموانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف 
فتحيةفال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريمبس ازيك ياعبد الرحمن 
عبدالرحمنانا تمام الحمد لله 
مريمماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا 
نجلامش هتاكلي 
مريملأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريمطبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكيمريم انتي كنتي فين
 

تم نسخ الرابط