ليلى
المحتويات
حالها أكثر من ذلك
سارت حتي نزلت من الحافلةو بعد فترة من أستكشافها للجامعة دخلت نحو المدرج الخاص بها
لاحظت كثير من الطلاب ذات جنسيات مختلفة
كانت أجتماعية بعادتها .. بدأت تتعارف عليهم و قد سهل عليها هذا إتقانها للغة الإنجليزية و الألمانية
و لبرهة حل الصمت في القاعة لترفع نظرها و تراه مرة أخري
يا نهار اسود .. دة الدكتور !!
بدأ بإلقاء المحاضرة و هي شاردة تماما بعواقب هذا الموقف الذي جمع بينهما بالحافلة إن علم أنها تلميذته
صوت دقاته ليلفت أنتباهها زامن صوت الدقات علي باب مكتبها لتعود مرة أخري إلي واقعها و هي تقول
ادخل
ابتسمت حين رأت شقيقتها تدلف إليها و قالت و هي تمد يدها كإشارة للدخول
علي فكرة مش جاية عشانك..
دة أنتي مصممة بقا !!
هتفت بها ليلي و هي ترفع حاجبها بدهشة لتردف نور
ليلي انا داخلة علي سنة و نص مش بشوفها وحشتني جدا عشان خاطري خليني اشوفها
يا نور افهمي.. هي مش متقبلة الدنيا و لا راضية تكلم اي حد أصلا حتي أنا
براحتك يا نور عايزة تروحيلها تعالي اوديكي
خرجا معا و استقلا المصعد و صعدا نحو الطابق الثالث و اتجها نحو غرفة يجلس امامها حارس مخصوص بخلاف جميع الغرف
قالت ليلي
أزيك يا عم صلاح عامل اية
الحمد لله يا دكتور ليلي بخير
أتفضلي يا دكتور
مدت نور يدها لتفتح الباب الخاص بالغرفة نظرت إلي تلك الحجرة ذات اللون البنفسجي و الرسومات الكارتونية علي جدر هذه الغرفة
التي في زاوية منها تكمن طفلة يبدو أنها لم تتعد الخامسة من عمرها ذات شعر بني قصير و عينين عسليتان
أقتربت منها نور لتدلف ليلي إلي الغرفة و تغلق بابها و تقف لتشاهد ماذا سيحدث هل ستكون نور قادرة بالفعل علي جعل هذه الصغيرة تندمج معها بسهولة أم لا !
قالتها نور و هي تجلس أمامعا بحذر لترفع الطفلة عينيها نحوها و تبتسم
رفعت ليلي حاجبها باندهاش فكم حاولت مع هذه الصغيرة لكي تجعلها حتي تنظر لها و لم تستجب !!
عاملة اية !
اردفت نور في محاولة منها لجذب أنتباهها هزت هند رأسها بمعني أنها بخير و لم تتحدث لتقول نور
طيب بترسمي أية بقا وريني كدة !
اعطت هند الدفتر الذي ترسم به ل نور و هي تنظر ل ليلي بسخط و كأنها الساحرة الشريرة لتهز ليلي رأسها باستغراب و هي تقول موجهة حديثها ل
متابعة القراءة