سوار الكاتبة لولا نور
المحتويات
الحاسوب الخاص بها وسوار تجلس برفقتها ممده جسدها علي الفراش المقابل لملك...
اغلقت ملك الحاسوب وهي تزفر بحنق هاتفه اخيرااا
يا ساتر امتي اخلص من البحث اللي مطلع عيني ده.
ابتسمت لها سوار وهتفت تشجعها معلش يا لوكه انت قدها وقدود طول عمرك شاطره وبتحبي المذاكره.
هتفت ملك باستنكار تتفي عنها ذلك الكلام كنت .. كنت بحبها بس خلاص تعبت انا مش عارفه اعيش حياتي زي البنات اللي في سني كله ورا بعضه دراسه وابحاث تعبت وخصوصا الدكتور اللي بيشرف علي الرساله اعوذ بالله منه رجل معقد وعقدني معاه...
قلبت ملك شفتيها بامتعاض وهتفت بحنق فعلا قصه حب مع الدكتور ذات الخمسين ربيعا ...
تعالت ضحكات سوار عليها حتي ادمعت عينيها وهتفت من بين ضحكاتها حرام عليكي يا بنتي ما انا شوفت صورته مش كبير للدرجه وشكله رياضي.
انا نفسي كده في رجل طول بعرض عنده عضلات واد موز كده من الاخر..
سالتها سوار بامتعاض وده تلاقيه فين ان شاء الله اللي زي ذول خلصوا من زمان.
اجابتها ملك بعفويه لا ما خلصوش ما انتي متجوزه حته موز انما ايه لولا انه جوزك كنت اتجوزته ڠصب عنه...
اقتربت منها ملك سريعا وضمتها الي صدرها تعتذر منها اسفه يا سو والله مقصدش اني اضايقك انتي عرفاني لساني بيفلت مني ساعات .
ثم اضافت بمرح وهي تخرجها من احضانها وتنظر لها بحنان وبعدين حكايه ايه اللي خلصت انتي بتحبيه وواضح ان هو كمان بيحبك تصدقي ان انا ابتديت اقتنع بكلام ايهاب اخويا ان فعلا في حاجه مش مظبوطه في حكايتكم دي وانشاء الله الموضوع هيتحل قريب جدا .
ربطت ملك علي كتفها تهدئها ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه بس انتي قولي يا رب.
يااااا رب.....
هتفت بها سوار وهي تدعو الله ان ينير بصيرتهم وتنكشف الحقائق ....
بعد يومين اخرين وصل عاصم واولاد سوارالي الصعيد ...
اوصل الاولاد الي مزرعه الخيل وآمر الحرس والسايس بالاعتناء بهم جيدا لحين عودته...
وجه عاصم حديثه اليهم انتوا هتفضلوا هنا في المزرعه تركبوا خيل وتتبسطوا وتقضوا وقت كويس علي ما اخلص مشوار مهم جدا وبعدها اخدكم ونروح سوا علي سرايه جدو سليم ...
ثم قبل جبين كل منهم وانطلق راحلا الي بيت والده عازما علي كشف الستار عن الحيه الخبيثة التي تعيش وسطهم...
وصل عاصم الي سرايا والده وترك بدور في السياره مع الحرس وآمرهم بمنع دخول اي من كان الي الداخل دون اذن منه....
دلف الي الداخل وجد الجميع في انتظاره كما طلب من والده يجلسون في صاله المنزل الكبير .
اقترب من والده الجالس علي مقعده الكبير مقبلا يده باحترام ثم عانقه باشتياق اتوحشتك يا ابو عاصم .
ضمھ الحج سليم بقوه هاتفا بعاطفه ابويه نورت دارك وارضك يا ولدي.
منوره باهلها يا بوي...
ثم ارتمي في حضڼ والدته الحاجه دهب يضم نفسه اليها بقوه فهو يحتاج الي صدرها الحنون يلقي بداخله كل همومه .
اتوحشتك جوي يا ام عاصم جوي...
شددت بذراعيها علي جسده داخل احضانها قائله بعاطفه جياشه تخصه وحده بها بكريها وسندها في الحياه ابن قلبها كما تحب ان تناديه اتوحشتك جوي يا جلب امك بركه انك طيب يا ولدي...
ثم فصلت العناق تطالعه بنظرات متشككه عندما لاحظت توتر جسده وقلبها يخبرها انه ليس بخير همست تساله بنبره منخفضه حتي لا تصل الي الجالسين حولهم مالك يا جلب امك انت زين وبعدين فين مرتك مچاتش معاك ليه.
ربط عاصم علي ذراعها وقبل كف يدها وتحدث بهمس مماثل انا زين يا امه ببركه دعاكي ليا.
وتحرك نحو شقيقه وزوجته يسلم عليهم وفعل المثل مع شقيقته وزوجها ونظرات والدته القلقه تتابعه بارتياب هامسه بنبره منخفضه استر يا رب.
القي التحيه علي عمه سالم وزوجته
وزاهر ابن عمه
جاء دور سميه ليسلم عليها والتي وقفت بدورها امامه تمد يدها لتصافحه وهي تطالعه بنظراتها الوالهه وهي تهتف بحب ورقه مصطنعه إصابته بالاشمئزاز منها حمد الله علي سلامتك يا واد عمي اتوحشتك جصدي اتوحشناك ..
سخر عاصم مستهزئا وهو يتحدث بنبره لطيفه خداعه غيرتي كلامك ليه فيها
متابعة القراءة