سوار الكاتبة لولا نور
المحتويات
خاطفه علي وجنته...
جلس علي مقعد موضوع امام الشرفه واجلسها داخل احضانه وسالها بحنق بقي بعد عاصومي الحلوه دي اللي خلت قلبي يرقص من فرحته
ضحكت بدلال افقده صوابه
بعد اربع ساعات كانوا بستقلون الطائره متجهين الي جزر المالديف لقضاء شهر العسل...
انقضي شهر العسل وعاد عاصم وسوار الي ارض الوطن بعد غياب شهر كامل ...
دلفوا الي المنزل وعاصم يحتضنها بتملك وسعاده واضحه علي وجهه وكان في استقبالهم ام ابراهيم التي ما ان رأتهم حتي هرعت نحوهم وهي تفتح ذراعيها تضمهم معا بعاطفة امومة صادقه...
حمد الله علي سلامتكم يا ولادي نورتوا الدنيا كلها....
ربط عاصم فوق كتفها الله يسلمك يا ام ابراهيم ليكي واحشه والله..
ام ابراهيم تسلم وتعيش يا غالي الحمد الله اني عيشت وشوفتك فرحان ومتهني مع اللي بتحبها وتحبك يا ولدي ربنا يسعدكم ويهنيكم ....
ابتسم عاصم لها وهو يضم سوار داخل احضانه ...
سوار بحب لتلك المرآة الطيبه ربنا يخاليكي يا ام ابراهيم ايوه كده ادعي لنا علي طول والنبي...
عاصم وسوار معا امين...
ام ابراهيم وعي تتحرك نحو المطبخ هروح احضر لكم حاچه تاكلوها ...
عاصم نافيا لا احنا اتعشينا في الطياره روحي نامي انتي الوقت اتاخر تصبحي علي خير..
وانتوا من اهل الخير يا ولدي....قالتها وهي تغادر متجهه لغرفتها....
سوار انت عملت الحاجات دي كلها امتي وليه غيرت الفرش والديكورات انت كنت لسه ناقل هنا جديد والحاجات كلها جديده...
كان يقف مستندا بكتفه علي الحائط بجانبه وهو بتابع لمعان نظراتها واعجابها الواضح بتلك التغيرات...
كانت تستمع اليه وقلبها يخفق پعنف ..ربااااه ما الذي فعلته في حياتها حتي يكافئها الله برجل مثله...
ماااامي باااااابي.... ماما بابا عاصم
رمشت سوار بعينيها تستوعب وجود اولادها هنا فهي تعلم انهم عند شقيقها وانها سوف تذهب غدا لاحضارهم ولكنها لم تتوقع وجودهم هنا!!!!
ارتمت سيلا داخل احضان سوار التي اخذت تمطرها بوابل من القبلات والاحضان المشتاقه ...
بينما عاصم ضم آسر داخل احضانه بقوه وبحنان ابوي صلدق وهويطبع الكثير من القبل علي راسه ثم فعل المثل مع سيلا التي حملها واخذ يدور بها وهي تضحك بسعاده وآسر الذي اندس في احضان والدته الحبيبة فهو قد افتقدها
واشتاقها كثيرا...
جلسوا جميعهم في غرفه المعيشه علي الاريكة الكبيره كان عاصم وسوار يجلسون علي الاطراف والاولاد تتوسطهم ...
سالت سوار مستفسره انا عاوزه اعرف انتوا جبتوا هنا ازاي وامتي ومين اللي جابكم ...
انا مكلماكم قبل ما اركب الطياره وكنتوا عند خالكم ايه اللي حصل
نظر آسر وسيلا الي بعضهم ثم الي عاصم الذي ضحك غامزا بطرف عينيه بمرح ثم قالوا معا بصوت واحد
بابا عاصم هو اللي جابنا ...
سوار بدهشه انت !!! هو انت مش كنت متفق معايا اننا بكره الصبح هنروح عند هشام ونجيبهم سوا...
عاصم بمرح وهو يقبل وجنت سيلا الحق عليا اني كنت عاوز اعملها لك مفاجاة وكمان إنا بصراحه الولاد وحشوني ومش هقدر استني للصبح علشان كده بعت عدي هو اللي راح جابهم وبعدين كفايه كده تقلنا علي اخوكي كتير وكمان الولاد لازم يستقروا في بيتهم بقي ..
ثم نظر اليهم قائلا مش كده ولا ايه يا ولاد.
ابتسمت سوار بعشق فاض من قلبها له ولم تجد الكلمات التي تعبر عما بداخلها نحوه سوا كلمه واحده همستها بشفاها دون صوت وقرأها هو وفهما دون جهد بل ورد عليها بمثلها...
بحبك... بعشقك......
.................
بعد ان قضوا وقتا ليس بالقليل مع الاولاد بضحكون ويثرثرون واعطوهم الهدايا اكثيره التي اصر عاصم علي احضارها لهم ....
صعدوا معهم الي غرفهم التي اعجبتهم واعجبت سوار كثيرا ثم قبلوهم وتمنوا لهم نوما هانئا...
ساروا في الرواق المؤدي الي جناحهم وقبل ان يدلفوا الي حجرتهم حملها عاصم بين ذراعيه وهي بدورها طوقت عنقه بذراعيها وهي تبتسم بسعاده....
فتح الباب واغلقه خلفه بقدمه وسار بها حتي وقف في منتصف الغرفه ...انزلها علي الارض وحاوط خصرها من الخلف وهمس يجانب اذنها بحب نورتي مملكتك يا ملكه قلبي....
اتسعت عينيها بانبهار وهي تطالع جناحهم الكبير الراقي بشكل يخطف
متابعة القراءة