أنتي حقي سمرائي
المحتويات
التى تحمل الطعام.
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكىأنا هتصرف.
تركت العامله صنية الطعام لسمره ثم غادرت هى الأخري
جلست سمره بالقرب من عاصموحملت طبق به شوربه قائلههأكلك أناأنت مش هتعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها.
رفض عاصم قائلامتشكر ماما....
قبل ان يكمل كانت سمره تضع المعلقه أمام شفاه قائلهأشرب الشوربه يا عاصم.
تحدثت سمره قائلهأفتح شفايفك وأشرب الشوربه ياعاصم بلاش اعتراض زى كل مره.
لم يفتح عاصم فمهصمت
نظرت له سمره قائلهبراحتكثم قامت بسكب محتوى الملعقه على يده السليمه.
شعر عاصم بلسعه الشوربهوأبعد يده عنها قائلاسمره بطلى غباوهقولت مش هشرب يعنى خلاص
ردت سمره بتحدى هتشربيا عاصموالأ المعلقه الى مش هتسربهاهرميها على أيدكوالمصابه كمانأشربوبلاش تبقى زى الأطفال الى مامتهم بتتحايل عليهم علشان ياكلواانت كبرت خلاصبقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب هتبقى....
جذب عاصم الهاتفونظر للشاشه ثم لسمره
ثم فتح الخطورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصملكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأهوتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا هتصرف.
أغلق عاصم الهاتفونظر الى سمره يبدوا عليها الفضولتبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى.
رغم فضول سمرهوارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك لياللكن تبسمت وهى تطعمهالى أن أنتهى.
غادرت وتركت سمره مع عاصمالذى تجاهلهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول
سر العلاقه الخفيه بين عاصم شاهين والمطربه ليال
أصابتهما كشفت عن علاقتهما الخفيهوهل ستنتهى القصه بالزواجهنالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاهينمتزوج منذ بضع أشهر قليلهويقال ان زوجته هى أبنة عمههل تعلم بتلك العلاقه.
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله
بقى حضرتك على علاقهبالمحروقه ليال.
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كدهبقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاقوليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى.
ردت سمره بضيق وحياتك لهتحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوهتشوف يا عاصموإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاصبقى صبرى خلصوهتشوف أنا مش هسيبك يا عاصم
قالت سمره هذا وقامت بهز كتفهيها وصدرهاقائلهمش هسيبك لبتاعة الهشك بيشك دىوهتشوف يا عاصم
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفهتصفع خلفها الباب بقوه
تعجب عاصم لدقيقهثم ضحك بهستريا.
.
وكان هذا أخر حديث بينهم
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
عاصم أنت ماكلتش من الصبحولا اخدت علاجوواضح إنك بتتألم أنا معايا هنا جزء من العلاجمسكن تقريبا خده بس قبلها حتى أشرب عصير.
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه.
فى نفس الاثناء
تخدثت فاتن قائلهها لقيت طيران خاص ممكن يطير.
رد من معهاقالى الشبوره تقريبا هتتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده.
ردت فاتنطب كويسفال حلويارب أحمى سمره.
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها.
ردت فاتنسمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد دهفكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقبوكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظبتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقهقبل ما تتأذى.
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثامنه والعشرون
......
كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى
بالمكان المحجوزه به سمره
نهضت من على الفراش وذهبت بأتجاه تلك الشرفه أزالت تلك الستائر ووقت خلف ذالك الزجاج تنظر أمامها رأت بعض الأضويه الموجوده بالمكان تبدوا وكأنها ڤيلا متوسطه رأت هنالك غرفه بجوار باب المكان لها واجهه كامله من الزجاج الشفاف رأت يجلس بها أثنان وأمامهم بعض آجهزة المراقبه نفخت نفسها ورفعت رأسها تنظر الى السماء معتمه وبها غيوم كما أنها تمطر زخات خفيفه رأت مكان نفخها على الزجاج ترك بخار ماء رفعت يدها كى تزيله وجدت أصابعها تكتب أسم عاصم تنهدت تناجى الله وهى تضع يدها على بطنها تتمنى أنه يحفظه لها أغمضت عيناها وهمست كأنها تنادي عاصم.
..................
بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره رفع يده السليمه يزيل البخار رسم أسم سمره ولكن شعر بهمسها فى أذنه هى نادت عليه نظر الى خارج زجاج السياره أمطار ليست بالغزيره لكنها أيضا ليست بالخفيفه
تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا عاصم أنت تعبان وشكلك بتتآلم أوقف فى الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه.
رد عاصم لأ أنا كويس كمل طريقك
تحدث طارق عاصم أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم لأ وبذكائك فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطڤ سمره هو عاطف هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه ياريت تسكت ولا حتى تنام كل ده بسببك.
رد طارق كل ده بسببنا أحنا الأتنين مقدرناش نحافظ عليها أنا كأخ وأنت كزوج كان هيجرى أيه لو سمعت منها مره حاولت كتير تقولك حقيقة أننا أخوات لكن سيادتك كنت بتصدها ومن البدايه هى طلبت تجى تعيش معاك فى القاهره وأنت الى رفضت تقدر تقولى سبب لرفضك
وبعدين واحد مراته سابت البيت بدل ما يدور عليها يشوف هى سابت البيت ليه يمكن زعلانه من حاجه لكن أزاى لأ معبرتهاش وكمان حولت ميراثها الى كان تحت أيدك بأسمك علشان تذلها.
رد عاصم بعصبيه أنا لوكنت عاوز أذل سمره كنت نقلت كل أملاكها حتى نص المصنع مكنتش هسيبه لها كل أملاك سمره أصلا متفرقش معايا وبلاش تستفزنى أفضلك.
رد طارق لاأستفزك ولا تستفزنى أدعى نلاقى سمره وتكون بخير ووقتها ياريت تبقى تعترف لها بحبك الى أنا شايفه بعينى دلوقتي كنت بتداريه خلف أستبدادك.
صمت الاثنان على صوت هاتف عامر.
رد عامر يعنى عاطف فجأه كده بقى محترم أكيد فى حاجه غريبه ركز كويس عاوز كل تحركاته سلام.
نظر عاصم لعامر قائلا في ايه
رد عامر الشخص الى أنا مكلفه بمراقبة عاطف بيقول أنه فى الفتره الأخيره بقى ملتزم يعنى مش بيسهر خارج شقة عمتك وهو دلوقتي فيها قال أنه حتى من وقت ما طلع من المصنع روح علطول والعربيه مركونه فى الجراچ.
تنهد عاصم يقول كل ده يأكدلى عاطف هو الى وراء خطڤ سمره ويا ويله منى لو لمس شعره منها.
.............. بينما
بشقة عقيله
تعجبت كثيرا من عودة عاطف
تحدثت حين رأته يدخل قائله
غريبه قوى الأيام دى بقيت ملتزم للبيت لأ وكمان بطلت بيات بره الشقه أيه خير ناويت تتوب عن البنات الى كنت بتقضى معاهم الليالى القذره.
تبسم عاطف ساخرا وده يضايقك أنى بقيت برجع بدرى وبنام فى البيت وبعدت عن البنات الى بتقولى عليهم قذورات المصنع أيه أنتى مش زى أى أم تتمنى لأبنها الهدايه ولا نسيت أنك بتحبى الخبث أكتر بس انا بصراحه ماليش مزاج للجدال وجاى عاوز
متابعة القراءة