سليم باشا
المحتويات
مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتواوتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس
معتز برفض
_بس دا كتير اوي
سليم پغضب وصوت عالي
_كتير ايه دا كان عايز ېقتل مراتي.....انا عايز اقتله بس المۏت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح
معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء
_تمام هنفذلك اللي عاوزه
سليم بجديه
ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان ټموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار
نيار وهي تضمه
_مالك ي سليم...... انتا بټعيط ليه
سليم بصوت مخڼوق
_انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه
نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي
وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها
بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا
اليوم ميعاد زواج هشام ومازن
في مركز التجميل
ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايهوبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره
_انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه
نيار بكذب
_ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض
ملك وهي تنظر لهم بتعجب
_وانتي ودره مش لبسين ليه
دره بارتباك
_عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك
ملك بصوت عالي
_حاضر اما اشوف اخرتها
لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصارلتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ الصناعيلتقترب وتنظر لنفسها بالمراه
_انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس
نيار بابتسامه
_ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب
ملك باعتراض
_ليه بس.....
دره وهي تدفعها
_اخلصي ي ملك
لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابهاوكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم بساطه اثوابهم
وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليمسك هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون
_اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلاليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعده هههه بهزر.....انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا هطمع في قلبك الكبير واتمني انك تسمحيني لينزل من المدرج ويتجه نحوها وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها ليركع امامهاتقبلي تتجوزيني
ملك وهي تنظر له وتري الترجي في عينه ليخفق قلبها وتوامي براسها بالايجاب ليقف ويحضنها ويظل يلف بها وهم يسمعوا صوت التصفيق الحار
لياخذها الي الماذون ويعقدوا القيران
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
في طاوله
نيار بابتسامه حب
_شكلهم حلو اوي
سليم بهدوء
_فعلا
نيار بطفوله
_انتا ليه مقولتليش بحبك في المايك قبل كدا
سليم ببرود
_بس ي ماما
نيار بعبوس
_رخم
لتضع راسها علي كتفه ليضمها وهو يبتسم بعشق لياتي بعد دقائق زياد ويقف امامهم
زياد بتردد وهو يوجه كلامه لنيار
_ممكن اتكلم معاكي شويه......دا بعد اذنك ي سليم
ليومي له سليم بضيق وتذهب معه نيار بعد ان رمقت سليم بتوتر
عند زياد ونيار
ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض بخجل
نيار لتزيل هذا التوتر
_دراعك عامل ايه
زياد بابتسامه
_الحمدلله بقي احسن
وعلي الناحيه الاخري
لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث
لنعود لزياد ونيار
نيار بطيبه
_طب كويس.......هااااا كنت عايزني في ايه بقي
زياد بسرعه
_نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها كنت......
نيار بابتسامه بريئه
_اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات
زياد بنفعال
_بس احنا مش اخوات ي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو
سليم بهمس غاضب
_ي ابن ال
نيار بحزم
_ اديك قولت كنت وحتي لو هايدي مدخلتش حياتنا اصلا وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش هحبك زي سليم.....عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويس......بعد اذنك ي ابن عمي
لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان
سليم بتسأل مصطنع
_هو كان عايز حاجه
نيار بتوتر
_لا ي حبيبي مفيش حاجه مهمه
لتمسك يده وتعود لتضع راسها علي
متابعة القراءة