ميراث الندم بقلم أمل نصر
المحتويات
ارتكب چريمة.
تحولت تعابيرها لهلع امتزج باستنكارها تريدها تفسيرا
لم يتأخر هو عنه ليوضح
ايوة يا نادية حركة الواد ناجي انه اتعرضلك لما كنتي ماشية لوحدك لما عرفت بيها الډم غلي في نفوخي لدرجة اني جيت من سفري عليه وكنت ناوي اربيه عليها بس حظه نجده اني ملحجتهوش.
بس هو مل.......
هتف بمقاطعة حادة يوقف جدالها من البداية ثم
استئنف مخففا.
اطمني انا هديت شوية عن امبارح يعني هجدر اشغل عجلي دلوك واتصرف بحكمة في موضوعه بس طبعا لا يمكن اعديها من غير حساب.
سألته باهتمام وتفهم
يعني هتعمل ايه
اعجبه التعاطي معه في الاخذ والرد ثقيل هو رفع الحواجز بينهما ولكنه ليس مستحيلا وهو اقسم على اقټحام حصونها.
داخل المندرة الفسيحة بمنزل يامن حيث جلسة السهر والسمر مع شقيقه وبعض من رجال وشباب العائلة التي تاتي وتحضر احيانا لتنضم اليهم في الحديث عن شئون العائلة والضحك والمزاح أحيانا دلف اليهم يفاجئهم بحضوره بعد فترة طويلة من الانقطاع ليقابل بالترحيب والتهليل من عمه والحاضرين قبل ان. ب
اجعد يا ولدي هتفصل واجف كدة كتير جعمز وجضي السهرة معانا وحشنا هريجك وهزارك يا واد .
عقب عبد البر الابن الأكبر يشاكسه
سيبه يا بوي دا تلاجيه جاي بالصدفة كان معدي جصاد البيت وطالع تاني هو مدام صاحبه مش جاعد هتجيه مرارة يجعد مع ناس غلابة زينا.
تبسم غازي استجابة للمزاح ليرد بكلماته المقصودة
مع اشباه الرجال .
ارتفعت رؤوس الجميع بإجفال جعل سعيد يهتف مهاجما صفاقته وقد ذهب ظنه انه هو المقصود بالعبارة
احترم نفسك يا واد انت جاي تهزجنا في مطرحنا ولا ايه
لا مش جاي اهزجكم يا عم ومش انت المجصود من أساسه
انا اللي اجصده عارف نفسه زين يا عم ما هو اللي يتعرض لحرمة في الطريج ووجفها بفعله الناجص عشان يعرض عليها الجواز من تاني بعد ما اكدنا انها اتخطبت........ أكيد يعني مش ھفضحه واجول اسمه كدة جدامكم وازيد على خزاه سواد الوش كمان.
كان واضحا بقوله امامهم حتى لم يعد هناك شك عن هوية المقصود رغم عدم علمهم بما حدث حتى اغلق فم سعيد عن الجدال امام هيئة ابنه الذي تعرق وتجمد عن الدفاع عن نفسه امام نظرات الاتهام الموجهة له من الجميع ليبادر يامن بالتلطيف كالعادة بعد أن حدج المكشوف بنظرة ڼارية كباقي الافراد
طب اجعد يا غازي وفهمنا اللي حصل بالظبط وان كان معاك حج احنا نجيبهولك وبعدها نتراضى بلاش منه الكلام المرسل ده من غير ما تحدد الغلطان .
افتر فاهها بابتسامة يردد خلفه بسخرية
لا بلاش احدد الغلطان يا عم انا كفاية عليا الكلام المرسل عشان المرة الجاية لما احدد مش يبجى له وجود اساسا.
تغضنت ملامحه بشراسة لينهي محذرا بسبابته والابهام
انا دلوك شهدت وحذرت وخلص الكلام على كدة المرة الجاية بجى............ اظن مهيبجاش فيه مرة جاية انا كدة وضحت ومش محتاجة شرح تاني سلام عليكم بجى
ختم والتف مغادرا على الفور لتلتف رؤوس الجميع نحوه باستفهام اختلط بازدرائهم فخرج صوت ناجي اخيرا بادعاء عدم الفهم واستهبال مفضوح
ايه مالكم بتبصولي كدة ليه هو جال اسمي .
والنبي يا عين امك أنت مستنيه يجول اسمك كمان
غمغم بها سعيد داخله يحدجه بناريتيه قبل ان يتمتم له بحركة الشفاه بكتنفه الحرج الشديد من مواجهة الحضور
اسفخس عليك وع اللي رباك عيل زوبط دايما جايبلي الكلام والحديت .
بعد مرور عدة ابام.
رايحة فين يا سليمة
اوقفها الصوت المتحشرج لتلتف نحو صاحبه والذي كان واقفا مستندا بذراعه على الاريكة الخشبية خارج المنزل اسفل شجرة المانجو العتيقة يطالعها بنظرة متفحصة كالعادة لتزيد من حنقها فقال ساخرا حينما حدجته بنظرة كاشفة فهمها
معناتها ايه النظرة دي يا بت عمي لا هو انا مش من حجي اسأل برضوا.
لاه مش من حجك.
خرجت منها بحدة تزيد عليه
ولا من حجك تجف كدة تلصص كيف الحرامية خشم الباب وتخلعني
استقام يردد خلفها باستنكار
وه اخلعك كمان ليه يا بوي هو انا عفريت ولا كمان حكاية ان مش من حجي دي انتي مش شايفة انها مش في محلها انا جوزك ومن حجي ان أسألك ولا انتي بتقري في القران ومعارفاش احكامه
لاه يا فايز انا بقرا وعارفة احكامه زين انت بجى اللي مش واخد بالك انك جاي تنفخ في
متابعة القراءة