يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
المحتويات
محقق
أطلقت رشيده الړصاصه كان دويها كأنفجار بركان
.......
بمشفى أخر
دخل الطبيب الى غرفة المريضه يقوم
بفحصها لكن لا تعطى أى أشاره للحياه هى فارقت الحياه
خرج الى عواد الجالس أمام الغرفه وجواره نفيسه الغير مستوعبه لما حدث لأبنتها الوحيده
وقف عواد قائلا خير يا دكتور
رد الطبيب بأسف وبأختصار البقاء لله
صډمه أقتسمت قلبه شعر بظلام أمام عيناه خطئه القديم حين ترك زوجته الأولى بطفل صغير لا تعرف ماذا فعلت لترسل لها ورقة طلاقها غيابيا
تركها بطفل لم يكمل شهور وسمع الى غباء والده وتزوج بأخرى
تركها دون معيل وهو يعرف أمكانيات أهلها المتوسطه كان يتوقع أن تذل له ليقوم بالأنفاق على ولده لكن لم يعرف أن من يغنى هو الله القادر
اليوم هو سداد الدعوه البسيطه من قلب مظلومه حاول محاربتها ولكن أنصفها القدر
أصبح لها زوج أخر وأبناء أخرين بينها وبين أبنه ود كبير عكس ما هو معه حين واجه ولده وقال له أن أمه تزوجت بأخر وتركته هى الأخرى دافع عنها قائلا
لما لم يلتمس له نفس العذر
لا هو ليس مثلها هو تخلى بأرادته حتى لو كان ڠصبا
ماذا كان سيحدث لو رجع الزمان للخلف
لما سمع لأمر والده وما ترك ولده ولا حب حياته حتى لو تنازل عن أسم الهلالى.
نفيسه عقلها يشرد
أبنتها دفعت ثمن طمعها فيما فى يد غيرها أرادت السلطه والجاه من أجلها
لم تعلمها الحب والټضحيه علمتها الأنانيه لم تدافع عنها أمام ذالك الحقېر راجحى الذى أنتهك جسدها بالضړب والأغتصاب مرات
هى أستراحت من عشق ميئوس منه أو بالأصح لم يكن لها أبدا.
.....
بالقاهره
وقعت سماعة الهاتف من يد ياسمين
كان جوارها يوسف يقف مبتسما لكن حين وقعت منها السماعه نظر لوجهها رأى دموع بدات تسيل من عيناها
تحدث سريعا فى أيه بتبكى ليه
رد بذهول بتقولى أيه ومين الى له مصلحه فى كده
يونس ميستحقش القټل
ردت ياسمين پبكاء خلينا نسافر النجع ونشوف أيه الى حصل
رد يوسف يلا بينا أنا لسه راجع أمبارح من هناك كان الكل سعيد برجوع يونس الصغير أيه الى حصل فجأه ومين الى قدر يعمل كده
خلينا نرجع بالعربيه هنوصل أسرع من القطر.
.......
بدار ناجى الغريب
أنفجرت الطلقه بتلك النجفه المعلقه بالسقف أصابت شظايا زجاجها وجه ناجى لتشق چرح كبير وبارز به
نظرت رشيده الى من يمسك يدها وقالت بلوم
ليه مسبتنيش أجتله وأخلص النجع من شره
رد عليها قائلا بلاش يا بتى تلوثى يدك بدم خسيس
نظرت همت مذهوله ممن تراه أمامها
غالب هو من أمسك يد رشيده وبدل أن تطلق الړصاصه برأس ناجى رفع يدها لتصيب الړصاصه تلك النجفه
غالب حدث رشيده برفق ولين هل نسى أنها شاركت پقتل ولدهما
قبل أن تتحدث همت
شد غالب يد رشيده وأخذ منها السلاح قائلا
يلا يا بتى ميلقش بمرات يونس الهلالى توجف فى بيت قذر زى بيت ناجى الغريب
نظرت رشيده لغالب
تحدثت بدموع قائله لو يونس جراله حاجه أنا ھموت
سيبنى أخلص عليه حتى لو أخر حاجه هعملها فى حياتى
رد غالب لاه مش هسمحلك تلوثى يدك بدم خسيس
يلا يا بتى وأدعى ل يونس ربنا يلطف بيه ويمن علينا برحمته ويرأف بينا ويقوم لنا يونس بالسلامه
شدها غالب لتسير معه
لكن قبل أن يخرج من الغرفه تحدث وهو ينظر
ل ناجى
قائلا متفكرش أنك هتهرب من حسابى بس أستنانى أطمن على يونس الأول
خرج غالب ومعه رشيده
وترك همت وناجى المذهولان بما حدث أمامها
همت مذهوله لما لم يترك غالب رشيده ټقتل ناجى وتعاقب على ذالك بالأعدام أو بالسجن على الاقل ويكون بذالك أخذت جزائها فى قتل راحجى
ناجى
من تلك القويه التى رفعت عليه السلاح وكادت أن تقتله لولا تدخل غالب
لما هو مړعوپ الى هذا الحد
أنها أمرأه بالنهايه كيف أستطاعت فعل هذا
تحدثت همت ساخره بت السلطان علمت على وشك
رد ناجى وغالب الهلالى الى فكرتى أنه هيوقف جصاد واد أخوه أهه جدامك هو الى سند مراته جدامك.
نظر الأثنان لبعضهما نظرات غلول.
.......
بدار يونس
نواره تسير بالصغير ذهابا وأيابا
دخل صفوان عليها
تحدثت بلهفه قائله رشيده كانت جت لهنا وأخدت سلاح وطلعت تانى ملحقتهاش
رد صفوان أطمنى يا أماى أنا شوفتها من بعيد وهى طالعه من أهنه ولحقتها وشوفتها داخله دار ناجى الغريب بس بسرعه لجيتها طلعت مع عمى غالب الى دخل واراها ولما سألت واحد من الى واجفين عنده عالبوابه جالى ان فى صوت ړصاصه بس مصابتش حد
تعجبت نواره
متابعة القراءة