رواية لسرين عادل

موقع أيام نيوز


يقول بحنان حبيبي بيخبي عليا تعبه ليه ..
نظرت له بحب وقالت عشان انا مش تعبانة.. متخافش عليا 
روهان لا تعبانة وانا بحس بيكي ..من امبارح وانا حاسس بيكي 
قوليلي مالك بس ونبضك عالي ليه !
قالت ديالا مفيش .. بس ريحة البرفن بتاعتك بضايقني 
روهان طيب ليه مقولتليش يا حببتي بس ..

عموما انا هاخد شاور وهجهز وانتي اختاريلي بيرفن تاني متضايقيش منه ..
أومأت له بابتسامة وخجل وقالت حاضر هغير بس واختاره 
دخل روهان المرحاض وخرج مرة اخري بعد دقائق ليجيب علي هاتفه الرنان 
فقال لديالا وهي تجلس علي الفراش شوفي مين كان بيرن ياحببتي 
قالت بيرن .. فين ..انا مسمعتش 
فقال بضحك انتي مش مركزة اصلا ..طب هاتي التليفون
وتابع وهو يرتدي قميصه شفتي اهه التركيز بيختفي ..الواد دا واخدك مني 
ها بقي اخترتيلي برفن ايه !
نظر للهاتف والذي انتهي رنينه منذ خروجه فوجد رامي !
قالت ديالا برفن ايه !
روهان اللي قلتلك تختاريه وميكونش بيضايقك 
ديالا بدهشة قلتلي امتي !!
تسمر روهان ..كيف هذا !.. هل كانت ايليف !!!
ولكنه قبل عنقها !!
رن هاتفه مرة اخري باسم رامي !قبض قلبه واجاب ..
سمع صړاخ رامي روهان الحق ايليف !!
قال روهان پصدمة مالها ايليف !!
رامي بعصبية وصړاخ الحقها بسرعة مش عارف الحقها وليد .. هي عاوزة حاجة من وليد !!
لم يستوعب روهان شئ ولكن القي هاتفه مسرعا وفتح الدرج بعصبية 
فلم يجد السلاح !!!
الفصل الثامن عشر
لم يستوعب روهان شئ مما حدث 
فقط القي الهاتف مسرعا وفتح الدرج بعصبية
فلم يجد السلاح!!!!
انتفض روهان ونزل مسرعا للهول وخلفه ديالا مذعورة
اقتربت ايليف من وليد وقالت بصوت مرتفع نسبيا وثابت وليد !!
نظر لها بابتسامة وهو يجبب بهدوء نعم..ايه دا انت لسه مجهزتيش ليه! 
قالت بهدوء قاټل عاوزاك في كلمة بره !
أومأ لها ولكن بمجرد ما نهض حد سمع صړخة روهان الجوهرية.. ايلييييف!!
اضطربت بشدة وفجأة أخرجت السلاح من ملابسها واشهرته بوجه وليد!.. 
ابتعد وليد عدة خطوات للخلف وهو ينظر لها پصدمة.. فماذا يحدث! 
هب الجميع خائفين بشدة 
وصل روهان بعد أن أخذ الدرجات قفزا!!!!
وقف علي الجانب وهو يقول بعصبية لايليف هاتي السلاح يا ايليف 
نفت برأسها پهستيريا هي تنظر بينهم وقالت متخافوش أوي كده.. 
دا انا هخلصكوا من واحد نجس مستخبي وسطقوا!!.. 
حينها دخل رامي يركض بعد ان فتح لباب سريعا باضطراب وتسمر محله.. 
حاول الاقتراب من ايليف وهو يهدئها 
قائلا ايليف سيبي السلاح.. عاوزة ايه من وليد !! 
ضحكت ايليف وقالت پحقد عاوزة روحه.. لا أكتر ولا أقل!! 
ديالا پبكاء ايليف!.. مالك! 
انتي بتعملي كده ليه متخوفنيش. انا خاېفة! 
خالوا وليد كويس ابعدي السلاح عنه عشان خاطري 
ضحكت ايليف بصخب وهي تقول خالوا وليد!..وعادت تضحك مرة اخري پهستيريا.. 
ثم قالت عارفين

الحاجة الوحيدة اللي كانت موقفاني ..انه ازاي يبقي تؤام الست روهاندا !
هنا صړخ روهان بعصبية بها ايليف .. الزمي حدك وهاتي السلاح بقول !
تابعت دون اكتراث بصرخته لحد ما عرفت ان تؤامها كانت بنت زيها بس مش شكلها 
وبعد سنين جه البيه وسبحان الله تبكل اخته ..
وبعد ما ماتوا حستوه جزء منها لانه بيفكركم بيها مهو تؤامها بقي بالشكل والوحيد اللي باقي من الاخوات 
وخايفين عليه ..طبعا من ريحتهم ..متعرفوش انه واحد واطي 
هتف بها رامي ايليف.. بلاش جنان.. 
اهدي بقولك.. هاتي السلاح. قوليلي عملك ايه! 
انا هاخدلك حقك! بس ابعدي السلاح.. 
اقترب منها وهو يقول بهدوء هاتي السلاح انا هاخدلك حقك صدقيني..احكيلي عملك ايه
نظرت لهم وهي تهدد بثقة.. اللي هيقرب والله هقتله اياكان!.. 
ثم نظرت لوليد وقال.. ها يا 
اتسعت عين الجميع من اللفظ البذيئ الذي اطلقته عليه! 
ثم نظرت لرامي بعد ان توقف اثر ټهديدها 
وقالت فاكر الحرامي.. اللي انقذتني منه.. فاكره! 
أومأ لها رامي بعدم فهم.. فما دخل هذا الموضوع الان !.. 
تابعت دا بقي كان سمير ..سمير اللي بتسألني عنه لما بحلم باسمه وبشتم !!.. 
وضحكت عاليا وهي تنظر لديالا وقالت سمورة يا ديالا.. 
انا عرفت لما محسن طردني.. كنت بلم هدومي لقيت ساعته النجسة جمب الخزنة.. 
رحلته أهدده من غير ما أعرفه اني اتطلقت.. 
بالعكس بينتله ان معايا سلطة وهسجنه وهو ادرا الناس بسلطة محسن ونفوذه.. 
وقلتله مش هبلغ مقابل أعرف مين ابونا...
لاني شفته لما حاول يقرب منك زمان ..وانتي مقولتليش عشان خفتي ودا اللي خلاه يحاول معاكي !
مستحيل اب يعمل كده ..ثم ضحكت فجأة بدموع وقالت ولا
 

تم نسخ الرابط