شط بحر الهوى لسوما العربي

موقع أيام نيوز


بعيناه الى عيناها الكحيله الواسعه ذات العسل الصافى.
يبتسم بلا هدف وهو مغمض عينيه يتذكرها.
فتح عينه التى وقعت على الحقيبه المصنوعه من الكرتون تحتوى على علبه من اللون الازرق بداخلها طاقم من الالماس والذى اوصت به لمى.
اااه لمى...تلك الفتاه ذات الخامسه والعشرونهو على يقين أنها لم تعشقه يوما ولا حتى تحبه بل تراه أكثر الأشخاص مناسبة لها .

لن ېكذب كثيرا فهى أيضا بالنسبة له كذلكهى من أكثر الفتيات المحيطة بمجتمعه مناسبة له.
رغم أنها لا تعجبه كثيرا وهو يعلموهو لا يعجبها كثيرا وهى تعلم بل الاكثر أنها تعلم انه يعلم علمها بذلك.
إنه إتفاق دون حديثلمى
مختار عندما تتزوج فلن تتزوج سوى برجل يفوق أهلها مال وعز وجاه.
هو ايضا عندما يتزوج فلن يتزوج سوى بفتاه تساويه على الأقل... وبمقارنة عمليه بسيطه كانت لمى الاكثر توفيقا والأجدر بالإختيار.
ارتفع رنين هاتفه لينظر له من بعيدثم استقام يلتقطه بخمول.
ينظر لاسم المتصل ثم ېلمس الشاشه يفتح المكالمه ويجيب بخفوت عايز ايه يا زفت.
جاوبه الزفت پغضبانت بهيم يالاتسبنى فى المستشفى وكمان تاخد عربيتى تقولى نص ساعه وجايلك وماتعبرنيش تانى.
اتسعت أعين هارون من بعد خمولها يضرب جبهته بغبااااء .
تبا لتلك العينين..انسته لأول مرة بحياته صديقههو حتى طوال الطريق يشعر انه نسى شئ مهم لكن تركيزه لم يسعفه بعدما استحوذت هى عليه.
هو حتى كان يشعر بعد الراحة وهو يقود سيارته كأن يديه قدميه غير معتادة عليهايسأل ما به .
ليتضح فى النهااايه انها ليست سيارته قدمه ويده كانت على حق.
لكن عقله كان هناك بعيدا بعيدا حيث تلك العينان الواسعة.
اغمض عينيه يهز رأسه باستنكار غير مصدق ما وصل له .
وصاحبه عبر الهاتف وېصرخانت يا غبىانا تلجت من هو المستشفى .
ردد هارون بضجرشششششش خلصناقولت جاى .
ماجد بصدق أد ايه انت بجحاتفضل اخلص عايز اروح.
اغلق هارون الهاتف ونظر حوله ثم ضحك بقوهلم يسبق أن حدث معه ذلك.
استقام من الفراش بتعب وأخذ معطفه ومتعلقاته ثم خرج من الغرفه والبيت كله يذهب لصديقه .
_______سوما العربى________
وهى حلوه بقا على كده.
كان سؤال ملح ألقاه ماجد على هارون بعدما قص عليه ماحدث.
ليجيب هارون بأعين لامعه حلوه اوي اوي اويولا عنيها يااااه.
قالها بتلذذ وهو يغمض عينيه ليسأل ماجد بفضولايه زرقا ولا حضرا ولا رمادى رمادىى أنا بمون فى العنيين الى لونهم رمادى .
هز هارون رأسه مرددا لأ لأ مش ملونه بس واسعه ومرسومه رسمه بنت لذينا.
التمعت أعين ماجد وسال لعابه يسألاوباااه أنا بحب كدهاخدت رقمها بقا ولا عرفت عنها إيه
هز هارون رأسه بقمت ثم قال ولا اى حاجهمارضيتش تقولى حتى إسمها.
صفق ماجد بيديه يرددوكمان صعبهاللهانا بعشق المعاناة حتى الوصول.
نظر له هارون بسخريه وأكمل فين بقا ما طارت الحته.
ماجد بيأسايوه صحيحيالا خيرها فى غيرها الحلوين كتير واهو انت هتخطب وتتلم اهو عشان الساحة تفضالى حبه.
نظر عليه هارون بجانب عينه يقول باستغراب شديدمال الخطوبه بالستات مش فاهمانا هخطب مش طالع على المعاش على فكره.
صمت يكمل بخفوتبس لو اشوفها تانى بنت الذينا دى.
رفع ماجد إحدى حاجبيه يرددمش للدرجه دى خلاص فكك منها.
هارون بأعين لامعه دخلت مزاجى أوى.
ماجدايه لو شوفتها تانى تتجوزها وتسيب لمى ولا إيه
ضحك هارون بسخرية ينظر له بجانب عينه ثم قالانت عبيط يالى... لأ طبعا دى آخرها معايا ليله ليليتين حتى الورقه العرفى خسارة فيها اكيد يعنى مش هسيب لمى بنت الوزير واتجوز واحده من الشارع حتى لو عجبانى .
ابتسم ماجد يقولايوه انا بردو بقول مش اخلاقك.
ضحك هارون عاليا ثم قالبس اشوفها تانى بس.
ضحك ماجد عاليا ثم ردديا مان ..واطى أنت.
ليقهقه بعدها بمجون وهو وصديقه يذكر كل منها الأخر بذكرياتهم النسائية البذيئة وتصرفاهم المجنونه.
________سوما العربي________
وفى الحاره بحى الغوريه.
كان حسن الشاب الوقور الذى هو على خلق يجلس خلف مكتب خشبى جديد وأمامه تجلس تلك الماكينه الألمانية شديدة الصحه والجمال.
تخترقه بنظراتها الممتزج بها البراءه والخجل تراه بطل استورى وتعترف أنها معجبه مغرمه.
تتذكر الحان تلك الاغنيه العربيه التى تحمل نفس المقطع وأنها اعجبتها كثيرا أول ما ترددت على مسامعها .
فهى ولسنوات عديده منذ طفولتها عملت بجد وإصرار على تقوية نفسها بلغة موطنها الأصلي والأقرب لقلبها بمشاهدة مسلسلات وأفلام عربيه وكذلك الاغاني أيضا.
كانت مصره على كل
 

تم نسخ الرابط