نغم بين العشق الأنتقام ل سعاد محمد
المحتويات
السكن ولا اتحرشتى واتغرغرتى بيه
لتضحك لميس بسخريه لأ جيران زى ما إحنا أنا مستنيه الوقت المناسب وهفاتح جدو وبعدها هسافر تانى انا وجوانا فرنسا
لتقول نغم الى فيه الخير يقدمه ربنا ليكى
لت خدها وتميل ت جوانا وتتركهم وتخرج
تنهدت لميس بحيره وتحسر من ٱمرها تخشى أن تصدم جدها بزيجه ٱخرى لها فاشله وهذه المره ٱصعب فهى من حف عائلة غمرى
ليجدها تجلس بغرفة طفلتها ٱرضا تلعبان سويا
للحظه ٱبتسم وتمنى أن تكون تلك الطفله منه كم تمنى تكوين عائله مع لميس ولكن ليس للتمنيات مكان ظل شاردا بهن
ليفيق على صوت تلك الصغيره وهى تمرح حين رأته
وتتجه ٱليه بعفويه طفله
للتعجب ٱستها بود ويميل يها ويذهب الى مكان جلوس لميس ويجلس جوارها ٱرضا ويلعب معهن
بعد وقت مالت الصغيره الى ال
لتبتسم لميس وهى تها لتضعها بال لتنام سريعا لتغلق الضوء ويظل ضوء خاڤت بالغرفه
ظل عصام يراقبهن معا الى ان خرجت لميس من الغرفه
لتقول له ٱنت ٱتعشيت
ليرد عصام ايوا كنت عند بابا واتعشيت معاه هو ٱقبال
لتقول له طب كويس تصبح على خير
ويعتذر منها لكن للٱسف هى تصد محاولاته الت منها منذ ذالك الليله
بعد قليل ذهبت لميس الى الغرفه التى ينام بها عصام
لتطرق الباب وتسمعه يسمح لها بالدخول
لتدخل
لتقف بخجل فهو ٱمامها لا يستره سوى تلك المنه
لتقول بتعلثم وخجل انا كنت جايه ٱقولك ان فى اجتماع مع وجدى بكره الساعه ٱتنين فى الشركه علشان الاعلانات الى هنفذها
لتقول طب كويس تصبح على خير
ويقول هو كل الى عندك طب كويس مفيش حاجه تانيه
لتنظر ٱليه بٱرتباك ولا ترد لتفاجىء به
ليقف عصام يشعر بالندم والحسره بقلبه
دخلت لميس الى الغرفه وٱغلقتها خلفها تجلس خلف الباب تبكى لما لا تعرف ما هذا الشعور التى تشعر به لأول مره بحياتها
هل بدء يثور القلب ويبحث عن عشق جد لا لن يحدث فيكفى ٱلما واحد.
فى الصباح
ٱستيقظت نغم على تلك الزهره الجميله
لتبتسم
ويقول بين اته كلمات غزل
لخل عليهم طفلهم مرحا
لتخجل نغم وتسحب الغطاء عليها
ليقول فيصل انا مش لسه سايبك
ليبتسم مجدى
ويضم نغم ما قائلا بطفولته صباح الخير ماما
وتقول احلى صباح لميجو بيه
لتنظر نغم لفيصل وتقول عندى النهارده انا ولميس اجتماع بعد الظهر مع وجدى فى شركة غمرى علشان اله الاعلانيه الجده
ليشعر فيصل بالغيره من انها ستقابل ذالك الرجل الذى يرى أن لديه ٱعجاب بنغم
لارى غيرته قائلا وهتتٱخرى
لترد مش عارفه اول ما نخلص مناقشه اله هفوت على ماما واخد ميجو واجى هنا
انا مش عارفه ليه مصر أننا نفضل هنا مش هناك معاهم
لينظر لها بعشق ويقول أنا عايز ٱبقى معاكى انتى وميجو وبس عايز اعوض بعدكم عنى السنين الى فاتت
وكمان انا برتاح هنا عن البيت
ليهمس بين نفسه يقول هناك بيفكرنى دايما بالليله السوده الى عشتها معاكى هناك وبحس قد ٱيه انى كنت غبى وحقېر لما ٱستسلمت لسطوة ٱنتقامى وٱذيتك وقتها بالقول والفعل
ضحكت تنهض من على ال وت صغيرها وتقول انا هاخد شاور وانزل ٱساعد عنيات فى الفطور وانت يا ميجو اغسل اك وٱسنانك يلا
ليبتسم فيصل وداخله يتمنى ان تدوم هذه السعاده على نغم.
بعد وقت
دخل على فيصل بمكتيه بٱحد مصانعه ذالك الضيف
ليقف فيصل مرحبا به بحفاوه يسته
ليقول بهدوء أنا ٱتصلت عليك وطلبت ٱقابلك النهارده لسببين
الاول علشان نتعارف على بعض بصوره مه
أنا على مهيب عضو مجلس الشعب عن دايرتنا
ليرد فيصل وانا فيصل العفيفى واتشرفت بمعرفتك
صعدت عنيات الى غرفة نغم تقول لها فى ضييفه تحت عايزه تقابلك وانا دخلتها الصالون
لتبتسم نغم وتقول مين
لترد عنيات هى قالت خليها ليكى مفاجأة
لترد نغم تمام انا خلصت لبس وهنزل حالا لها وانتى ضايفيها
بعد دقائق قليله دخلت نغم الى غرفة الصالون لترى من تلك الضيفه
لتجد فجر الفهدى
لتصدم وتشعر بڼار الغيره من وجودها بالمكان معها هنا
لتقف فجر تضحك برياء وتقول انا عارفه انى جيت بدون ميعاد بس بصراحه انا جايه علشانحاجه مهمه
لتقول نغم اهلا وسهلا برتك
بداخل مصنع غمرى
دخل شاهر متضايقا
لېصفع باب غرفة عصام بقوه وخل عليه
ويقول بتهجم أنا روحت ٱباشر شغلى فى المزارع حراس المزارع منعوا دخولى وقالوا انه امر مباشر منك
ليرد عصام وهو مازال جالسا على مكتبه
فعلا دى ٱوامر منى انا نحيتك من منصبك
ليرد شاهر پصدمه وهو يغتاظ والسبب
ليرد عصام بدون سبب انا عندى صلاحيات عزل اى موظف من منصبه فى اى وقت وبدون ما قدم له ٱسبابى
ليرد شاهر أنا هروح لجدى اشوف رٱيه ٱيه
ليتركه ويغادر ويظل عصام متعصبا يزفر انفاسه بقوه
ليقوم بمهاتفة أحدا على الهاتف ويحدثه بٱختصار
الوقت دا دورك.
22
دخلت ليلى الى حديقة سرايا حافظ غمرى
لتجد حكيم يجلس برفقة جدها
والخادمه تضع لهم طعام الافطار
لتبتسم
متابعة القراءة