حارة الأعيان
المحتويات
على إبراز أحمر شفاها الداكن لتظهر شفتيها ك ثمرة توتية قد أينعت وحان موعد إقتطافها بواسطته
سمعت صوت والدتها يتعالا ومن بعده صوت والدته والمأذون يطلب ب لغته العربية الفصحى
أين العروس!
ردت والدتها قائلة حالا أجيبها يا سيدنا الشيخ...
دلفت والدتها تاركة لصوتها العنان ثم أردفت وهى تتلو المعوذتين
حصوة ف عينك ياللي يشوفك ما تصلي على النبي..قمر يا بنت بطني...
ماذا ترتدي أسفل عباءتها!!!...
أغمضت عينيها وجلست ب جانب والدها وهي تستمع إلى كلمات المأذون وعينيها السوداوين
مبروك عليا يا ست الأستاذة
وهمست هي ب تلعثم م..م..مبروك...
وتوالت عليهما التهنئات حتى هتفت والدته ب نبرة ماكرة وهي تغمز والدها وأنغام تقول ب نفسها ما بال تلك العائلة
حاضر يا ست شوقية...
أمسك يد أنغام ليصعد بها إلى غرفة ب أخر طابق ب منزلهم..لتهتف ب خوف قبل أن تدلف
إحنا رايحين فين!!
إبتسم وقال مټخافيش يا أنغام القلب...
إبتسمت ب إهتزاز وهو تومئ ب رأسها..دلفا إلى غرفة بسيطة الأثاث..بها معدات رياضية الخاصة ب كليته عندما كان طالب..جلست على الفراش وجلس ب جانبها لتبتعد هي عنه ب توتر ف قال ب هدوء يرغب ب القضاء على توترها
سألته ب تردد وسيبتها ليه
مسبتهاش..بس كنت عاوز أنسى الفترة بتاع الكلية عشان اللي حصل...
أومأت ب رأسها ب تفهم..ليميل إليها دون أن تلحظ وهمس ب إبتسامة
أقولك على سر!
عقدت حاحبيها وهمست هى الأخرى قول...
وضع يده ب خلف ظهرها على
الفراش دون أن تلحظ وقال
كنت بربي حمام زمان
تساءلت ب إهتمام وإيه اللي حصل!
ضحك وقال ب مزاح
متابعة القراءة