حارة الأعيان

موقع أيام نيوز

لو حد عرف إني بربي حمام وأنا أصلا فتوة الحتة..هبق حديث الصباح والمساء...
ضحكت ب خفوت ليبستم لضحكتها الرقيقة ف سألها
ليه وافقتي عليا!!...
ضحك وقال ب مزاح على فكرة كلهم نفس المعنى
جذبت يدها وقالت ب تلعثم بطل توترني
رفع حاجبه ب دهشة وقال أنا جيت جنبك!
أووووف...
من ساعة أما شوفتك وأنا عاوز أطلب طلب
هتفت ب خفوت إتفضل
همس ب صوت أجش إخلعي العباية والطرحة
إنتفضت صاړخة ب هلع لأ...
نهض هو الآخر ثم أمسك يدها ف حاولت إبعادها ولكنه عاد يمسكها ليقول ب هدوء وخفة
على فكرة أنا جوزك وحلالك
مش هينفع
همس ب عبث هينفع يا أنغام القلب..وأنا هساعدك
ردت عليه وهي على وشك البكاء أنا مرتاحة كدا...
تقدم خطوتين منها لتصرخ وهى توقفه ب يدها ثم قالت وهي تبتلع ريقها ب صعوبة
خليك..بس غمض عينك
تنفس ب ڠضب وقال أهو...
أغمض عينيه..لتزفر هي نفسا مرتجف ثم نزعت عنها ثيابها..وقبل أن تخبره ب إنتهاءها..كان هو فتح عينه اليسرى ليشهق ب صدمة وهو يرى جسدها الأنثوي ب كل مقوماته الفتاكة..صړخت ب فزع قائلة
أنت غشاش
أردف ب شرود وهو ينظر إليها ب إنبهار وأبو الغشاشين كمان...
تعرفي إني كان نفسي أعمل كدا من ساعة يوم الصيدلية...
عندما إستعادت أنفاسها المسلوبة من تلك المشاعر التي ضړبتها والتي حلمت بها كثيرا تختبرها معه لأول مرة..وضعت رأسها على صدره الذي يرتفع وينخفض بسرعة وضربات خافقه المتوالية ثم همست ب خجل
تعرف إني بحب حاجبك المقطوع دا!!...
إرتفع حاجبه المشقوق ب دهشه..ولكنه شدد على عناقها يسألها ب عبث
وصاحب الحاجب!!...
شكلي وقعت لك يا فتوة الحتة......
النهاية

تم نسخ الرابط