حارة الأعيان
المحتويات
بعيد عن هنا
همست والدتها ب دورها بنقرأ فاتحة أختك...
عفويا إنتقلت ب أنظارها إلى الشاب ظنا منها أنه العريس والذي قابل نظراتها ب أخرى جامدة ولكنها لم تأبه..ثم توجهت ب كل ثقة إلى أحد المقاعد وجلست هاتفة ب شقيقتها
إتفضلوا واقفين ليه!...
إرتفع حاجبي بدر ب ذهول ما لبث أن تحول إلى ڠضب ولكنه إحترم والده لينظر إليه ف أشار أن يجلس ب هدوء ف لا حاجة لهما ب إفتعال المشاكل..جلسا وظل بدر ينظر ب ڠضب إلى أنغام التي قابلته ب برود تحسد عليه ب الرغم داخلها الذي يرتعد
مش يلا نقرأ الفاتحة يا حج قدري ولا إيه!
تلعثم قدري وهو ينظر إلى أنغام ط..طبعا...
نظرت أمنية إلى شقيقتها ب إستغاثة لترسل إليها نظرة مطمئنة..عقدت ذراعيها ثم نظرت إلى رافعي وقالت
لحظة واحد يا أستاذ
ڼهرتها والدتها ب حدة أستاذ إيه!..دا المعلم رافعي سيد الحتة كلها...
قالت العبارة ب شيئ من الفخر..ليرتفع
حاجبي أنغام أكثر وهي ترى إنتفاخ صدره من مجرد تملق زائف..ولكنها أجبرت نفسها على الحديث ب هدوء
ومالو..بس مش برضو فيه أصول يا معلم..مثلا رأي العروسة
رد بدر نيابة عن أبيه وهي العروسة هتلاقي زي الحج فين!!...
ثانية وإثنان لتستوعب ما قيل..أو ما وصل إلى عقلها أن ذلك الشاب الأرعن ليس عريس الغفلة بل والده الحاج..إرتفع حاجبي أنغام دهشة..لم تلبث أن تحولت إلى ڠضب عارم وهي تنتفض هاتفة
وضع بدر ساق على أخرى ثم قال ب غرور حاجة زي كدا...
إشتعلت جمرتي عينيها ب ڠضب سيطيح ب الأخضر واليابس..لاحظ والدها أنا إبنته الكبرى ستنفجر لا محالة حاول تهدئة الأوضاع ولكنها ردت ب صرامة لا تقبل الجدال
أسفة معنديش إخوات للجواز
رد قدري ب تلعثم آآ أنا..الحقيقة
قاطعته أنغام ب ڠضب أولا مسمحلكش تتكلم معايا ب الأسلوب دا
رد عليها ب غلظة الراجل ميعيبوش غير جيبه
ثارت براكينها وهي تقول أنا مش مستوعبة أنت بتقول إيه!..بس جواز!!!..مفيش وإتفضلوا من هنا أنا راجعة من السفر تعبانة..شرفتوا...
كاد أن يصفعها بدر ولكن
متابعة القراءة