نساء مقهورات ل أسما السيد
المحتويات
وبشده ولم يكن الحال مختلفا حين حضر ادم فهو يتلبك وبشده في وجودها يها بصمت منذ ان رأها مراهقه صغيره حين كان ياتي مع خالد يخشي عليها بشده من الهواء الطائر يعرف كل تحركاتها وهفواتها ولكنه لا يجرؤ علي البوح بمشاعره حتي لا يخسر صديق عمره وطفولته..دخل ادم واقترب من الجد وسلم عليه ونظر لمرام نظره اربكتها وحياها بصمت
خرجت مرام وحكي الجد لادم ما سمعته مرام الذي استعجب له ادم بشده وهنا استدار الجد لادم قائلا
ادم ياولدي عاوزك في موضوع ضروري مش عاوزه يخرج بيناتنا لحد ما يتم
المراد
نظر له ادم بانتباه قائلا اؤمرني ياجدي قال الجد الامر لله ياولدي
انصت ادم للكلام واڼصدم مما سمعه وبشده ولكن قرر ان ينفذ تعليمات الجد بالحرف والتي ستغير جميع الاحداث فالجد ماكر وبشده
داهيه متحركه كما يلقبه ادم فما اخبره به لم يخطر ولن يخطر علي بال احد ولكن فلنستمتع قليلا..ذهب ادم لاكمال خطه جده...
في الشركه
ياايسل انتي لازم تحضري التكريم دا لانك مطلوبه فيه بالاسم مش هينفع نتجاهل الامر اكتر من كدا لان لو محضرتيهوش اسمنا هينهز في السوق ومش هيبقي في مصداقيه
نظرت له ايسل بصمت وقالت
انا كمان ياعادل خلاص مش عاوزه استخبي تاني تحت أيسل الضعيفه
من حقي وحق ولادي بعد مابنيت الامبراطوريه دي اني ابقي قويه عشانهم مش عشاني
من حق ولادي انهم ياخدوا حقهم في ابوه ابوهم ودا كان لازم يحصل من زمان
انا لازم ارمي ايسل الضعيفه ورا ضهري واواجه وبشده كمان
واللي ربنا كاتبه هيكون وانا واثقه ان خالد هيقدر يحمي ولاده وبزياده كمان
هلل عادل بمرح وقال
ايوا هو دا الكلام ينصر دينك ياشيخه
ندهت عليه ايسل وقالت له
عادل
نظر لها عادل وقال بمرح اؤمريني ياشابه
ضحكت عليه وقالت بغموض
خليها مفاجئه احسن انا عاوزه دخولي للقاعه يبقي غير معلوم لاخر لحظه وغمزت له ففهم الكلام
وقال بتسليه
ايوا بقي وهنرجع لايام الشقاوه
تاني
وانطلق راكضا ولكن ما اوقفه سؤالها التي ولاول مره تسأله فهو يعلم أنها تمنع نفسها من السؤال منذ سنين ولكن ماذا حدث لتسأل اليوم
نظر لها بنظره حنونه وسرعان ما قال لها بغموض
هيبقي كويس خلاص يأيسل..وغمز لها
وخرج مسرعا متمنيا حياه سعيده لاغلي اثنين علي قلبه
فهو ان كان يتمني الخير لاحد بعده
فهو لهذان الاثنان..تنهد بۏجع وقال
يارب قرب البعيد يارب..واجمعهم علي خير
هيييه استعني عالشقا بالله
الفصل السادس عشر
من روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذهب عادل جلست أيسل علي مقعدها تفكر قليلا واتصلت بصديقها وحارسها الشخصي رامي فهي تعرفت عليه بعدما اتت الي انطاكيه فهو يملك شركه للحراسه ولكنه بعدما اقترب من أيسل وتعرف عليها ووثقت به أصبحا صديقين مقربين ففضل مساعدتها بكل ما يملكه من قوه فهو يعتبرها اخته التي لم تنجبها امه تعرفت عليه ايسل وكان يمر بأزمه ماليه ونفسيه كبيره ولكن بمرح ايسل واولادها ومساعدتها الماليه له قام من كبوته وقرر مساعدتها ولو لاخر لحظه بحياته فهو يحب الاولاد وكثيرا وكان يحث ايسل دائما علي المواجهه وعدم الاستسلام
اتصلت ايسل برامي واخبرته ان ياتي لها علي الفوراستجاب رامي لها فورا واتي مسرعا
في ايه ياسوسو مالك.. خضتيني يابت فيكي ايه
قالت ايسل له.. اقعد بس خد نفسك الاول
رد عليها رامي بسرعه. اعتبريني خدته ها في ايه اانت كويسه
ايوا كويسه والله بس انا كنت عاوزه اقولك اني خلاص قررت أرجع مصر وهمسك فرع الشركه الرئيسي وعوزاك معايا وكمان تجهزلي كل حاجه تخص الاولاد والبيت اللي هنسكن فيه
نظر لها رامي پصدمه فهو ولعدد نهائي من المرات كان يطلب منها ذلك وكانت النتيجه
لسه مأنش الاوان يارامي
بتبصلي كدا ليه بقي يارامي
رد عليها رامي براحه.. وقال
خلاص أن الاوان
نظرت له وقالت وعينيها شارده.. اه اعتقد معدش في العمر بقيه.. انا كنت عاميه لما سبت اللي يسوا واللي ميسواش يتحكم في حياتي.. انا عاوزه اعيش بسلام زي بقيه الخلق
نفسي ارتاح.. واختنق صوتها وقالت... انا عاوزه ارتاح يارامي.. تفتكر هيجي اليوم اللي ارتاح فيه والاقي ليا اهل يقفوا جنبي ويسندوني
قال لها رامي بعتاب
اهل ياايسل بعد العمر دا كله هو احنا مش اهلك
نظرت له بحزن وقالت.. تصدق يارامي وانا مع خالد عمري مفكرت في اهلي.. حتي ابويا اللي روحي فيه مفكرتش فيه.. انا كنت معاه بحس انو كل اهلي ونزلت دمعه من عينيها توضح مدي وحدتها ويتمها
قال رامي لها خلاص يايسل هانت وانا متاكد ان ربنا هيجمع شملكو من جديد
قالت.. تفتكر
نظرت لرامي وقالت له... تفتكر كانت بدور عليا
تفتكر عملت ايه من بعدي قولي الحقيقه يارامي
نظر لها رامي وقال لها..
والدتك متجوزتش بعد ابوكي ياايسل ولاخر نفس فيها كانت بدور وراكي وكمان اللي اعرفه انها وصلت للراجل الي رباكي وعرفت عنوانه وكانت هتروحله كل دا قالتو ليا جارتها وكمان قالتلي انها سابت معاها جواب ووصلته لجدك بس في ايه بالظبط معرفش
ومين هو جدك الست مكنتش تعرف بس اللي متاكد منه دلوقت ان جدك كمان زمانه بيدور عليكي اللي الست تعرفه انو راجل غني جدا وصعيدي وان والدتك امرتها بعد مۏتها انها تسلمه الجواب دا
.. نظرت له
ايسل بدموع وقالت له الله يرحمها هيا كانت اسمها ايه
قال لها سميه. اما اسمها بالكامل والمعلومات بحالها اوعدك اول مننزل مصر هجيبهالك بالكامل.
اماءت له براسها وذهب رامي علي وعد بلقاء قريب..
بعد أسبوع كان رامي انتهي من كل شئ يخص أيسل واولادها بانطاكيه وحجز لهم تذاكر بلاعوده الي ارض الوطن
في الطائره الخاصه بأيسل كانت أيسل وابنائها وعادل وايمي وايضا رامي وكرم وأخيرا ليلي ومحسن الذي لم يتركو أيسل وابنائها لحظه واحده فخالد بعدما ياس من البحث بروما كان يكره القدوم لها لانها تذكره بذكرياته عنها
كان فقط يكتفي بالبحث عنها عن طريق متحرين ايطالين وكان رامي يعمل علي تشتيتهم دوما
اما عن محسن وليلي فقد انقطعت جميع الاتصالات بينهم وبين خالد لانهم ببساطه تركوا روما وترك محسن الشركه لعادل ليديرها وبعد مده استقر بجانب ايسل وابنائها فهم ليس لهم احدا غيرها واولادها وعادل وايمي وحينما قررت العوده ساندوها وبشده
بعد 3ساعات
حطت الطايره الي أرض الوطن بسلامه وانطلق سيف ومروان ينزلون بسعاده ويقفزون مهللون...
قال سيف
ياااه اخيرا نزلنا مصر كنت ھ واشوفها
رد مروان يالهووي ياجدعان هيا دي مصر ام الدنيا اللي بتحكلنا عنها ياجدو محسن
نظر له محسن بفخر وقال له ايوا هي دي ام الدنيا ياحبايبي.. يالا انطلقوا
انطلق الجميع الي حيث يقيمون فرامي عمل علي جمع مكان سكنهم سويا كما كانو بروما فبنوا مجموعه فيلل بجانب بعضهم حتي لا يتفرقون ابدا
في
المساء
في قصر السعيد
يدق جرس المنزل معلنا عن قدوم ادم في مهمه سريه للجد
دقائق ودخل الجد وقال له بلهفه
ها خير يادم ياولدي.. قولتلي عالتليفون في اخبار جديده قول بسرعه
قال ادم بسرعه.. اهدي بس ياجدي
عموما ارتاح تم المراد خلاص واللي انت عاوزه تم.. وأيسل وولادها هنا في مصر وكمان قريبه مننا اوي
وكل حاجه ماشيه زي مخططنالها
نظر له الجد براحه وبفخر وربت علي كتف ادم. وقال له عفارم عليك ياولدي كنت متاكد اني معتمد علي راجل
نظر له ادم بحيره وقال له..
بس ياجدي في حاجه لازم تعرفها واظن هتبقي مشكله كبيره اوي
نظر له الجد بخضه وقال له ايه ياولدي في ايه
نظر ادم له وقال.. أيسل
أيسل كانت حامل من خالد وجابت منه تؤام
طار الجد من الفرح وقال بسعاده رجل طال انتظار احفاده بشوق.. بجد بجد ياولدي.. انت هتتكلم جد
نظر له ادم بحزن وقال له اهدي بس ياجدي اللي انت بتفكر فيه اسهل مايمكن
لكن اللي هكلمك فيه هو اللي صعب
نظر الجد له وقال.. قول سامعك
قال ادم بحزن.. خالد مبيخلفش ياجدي
وقع الجد علي كرسيه پصدمه وقال له ايه اللي هتقوله دا
لحق ادم جده وقال له لا ياجدي افهمني خالد مفكر انو مبيخلفش بس اللي عرفته ان خالد بيخلف وان ميسم هيا اللي فهمته كدا وزرعت الفكره جواه وعشان كدا بقولك ان الطريق طويل اووي ياجدي
نظر له الجد بفطنه وقال له انت مخبي عني ايه احكيلي بالتفاصيل
نظر له ادم وتنهد وقال له حاضر. ياجدي هحكيلك وجلس يحكي له تحت صډمه الجد مما يسمعه
الفصل السابع عشر
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهي ادم من سرد حكايه أيسل وما فعلته معها ميسم وكل ماحدث لها فعادل حكي لادم كل شئ فعلته ميسم حينما علم ان أيسل قررت المواجهه ولكن لم يجرؤ باخبار خالد لان هذه كانت اوامر أيسل لعادل حينما اخبرها انه سوف يحكي لخالد حينها اخبرته ايسل
لا ياعادل انا هقولو كل حاجه وفي الوقت المناسب عاوزاه يسمعني الاول بقلبه قبل ما يحكم عليا بعقله
ولكن بين القلب والعقل من سينتصر...
فقرر عادل اخبار أدم فعادل وادم هم من دبروا كل شئ والذي يخطط لهم الجد الماكر لكي يجمع حفيديه معا ولكن هل للقدر راي اخر...
كان الجد يستمع لادم پصدمه ويتوعد لميسم باپشع الاشياء فقد ظهر عليه العرق الصعيدي وبشده
في المساء كانت انتهت أيسل من ارتداء ملابسها وتأنقت كما لم تفعل وكأن قلبها كان يخبرها انها ستراه اليوم..فأيسل لم تكن تعلم ان خالد سيكون بالحفل فهي لم تكن مستعده الان للمواجهه لذلك كانت تتأنق براحه ولم تعلم ما يدور من وراء ظهرها لجمع المحبين...
بعد مده كانت ايسل انتهت من ارتداء ملابسها وساعدت لوزي الاولاد بارتداء ملابسهم وكان رامي ايضا قد جهز وعادل وايمي وانطلقوا بوجهتهم الي الحفل
وفي جانب اخر كان خالد بصحبه أدم يجلس متأففا ينتظر ان يبدأ الاحتفال فهو يكره الحفلات والرسميات وبشده فهو من الاساس يحضر من ينوب عنه لاستلام الجائزه وفي العاده فأدم كان يقوم تلامها كل عام ولكن ادم تمنع هذه المره ولا يعلم لماذا
يجلس خالد في انتظار استلام جائزته فهم قد ابلغوه بانه قد توج هذا العام ايضا
متابعة القراءة