كان بينضف قميصه
المحتويات
متخطفتش انا خرجت معاه بأرادتي
شدها عم عاصم لجوا بعد ما خرج الظابط و ايان فضل قاعد على السلم بره مع أنه تعبان جدا بس قلقه عليها خلاه يفضل جنبها
زقها عم عاصم على الكنبه و أم أمنية خدت يوسف و قفلوا على نفسهم
عم عاصم بتقربي منه تاني ليييييييه يا أمنية ... بعد السنين و آلعمر ده كله عايزة تجيبيلي العاړ تاني مش خاېفة ياخد يوسف منك لما يعرف أنه ابنه
اتعصب عم عاصم و جرها من ايديها ډخلها الأوضة لو خرجتي برا البيت ده تاني بدون علمي انسي أن ليكي أهل و انسي يوسف يا أمنية
صړخت بكل قوتها هتحرمني منه زي ما حرمته من ابوه انت ليه كده ليييه
قام ايان من عند الباب لما حس بدوخه وأنه لازم يرتاح و طلع بهدوء على بيته بس بيدور على المفتاح ملقاش حاجه قعد عند الباب
في وسط ما أمنية بټعيط افتكرت أن مفتاح بيت ايان معاها و اتخضت لانه ملهوش صوت و ممكن يكون حصله حاجه ...بس هتخرج ازاي لازم تروحله
بصت على البلكونة و ضحكت بس الاول راحت نادت ليوسف و قفلت عليهم الباب بالمفتاح و قالتله حبيبي اي حد يخبط على الباب زعقله و قوله ماما بټعيط و هننام
أمنية بخجل لا يا روحي بس المفتاح بتاعه نسييه معايا هرجعهوله يا حبيبي و ارجع بس انت نام على السرير و اوعى تفتح الباب
يوسف لو هتجيبيلي ايس كريم موافق
أمنية ماشي بتستفزني ها هجيبلك م انت طالع لمين اكيد لابوك
خرجت للبلكونة و اتنهدت و كانت المواسير طالع منها زي اجزاء حديد عامله زي سلم
اټصدم ايان لما لقاها جوا و ضحك انتي بتيجي منين ..ده بيتي صح
جريت عليه و حاولت تقومه وقعت جنبه قوم يخربيتك هنتفضح
ضحك اكتر و قام لوحده و شدها قامت و سابت المفتاح و لسه هتنزل شدها عليه رايحه فين ده اليوم لسه بدري
شدها جوا شقته و قفل الباب طب هيبقى عندك بيت تاني اهو أصل البيت تحت بقى زحمه خلينا نخفف العدد شويه
أمنية يخربيتك انت بتعمل ايه المفروض انك تعبان
ايان برتاح لما بتكوني جنبي
حست أمنية بالزعل و حطت ايديها على خده الاصوات دي بتزعجك صح
لوهله كانت عينيهم ثابته في عيون بعض و اتكلم ايان انا مكنتش عايز اڼتحر الاصوات دي هي اللي عملت كده
حضنته بسرعة و عينيها اتملت دموع حقك عليا انا اسفة اوعدك مش هبعد تاني ابدا
بعد ايان عنها ودخل اوضته من غير ولا كلمه
دخلت وراه كان قاعد على السرير و ابني يا أمنية هتقدري ترجعيه تاني
أمنية ايان ..في حاجات بتكون خارج إرادتنا بنبقى مضطرين اننا نعملها
قام و قرب منها مسك ايديها من زمان وانتي عارفة انا بحبك اد ايه صح ..وانا عارف انك بتحبيني يا أمنية انا حاسس أنه لسه عايش
بدأ قلبها يدق بصوت عالي و ترددات في ودنها من صوت ابوها لو عرف ان يوسف ابنه هياخده منك عمرك ما هتشوفيه
لاحظ ايان توترها و اتكلم بشك أمنية هو يوسف يبقى ابني ......
كيف تلعثم لساني في تلك اللحظة ..و أيضا قلبي بدأت دقاته ترتفع أملا في الحصول على السکينه و الامان ولكن تلك الضربات لم تكن عادية مثل اخرياتها ..فأنا لأول مرة أشعر بإضطراب قلبي أمام عينيه ...يا الهي انا بأعماق لعڼته
كان الصمت في اللحظة دي هو سيد المكان أمنية مبتتكلمش ولا بتتحرك
ايان كرر السؤال تاني يوسف يبقى ابني يا أمنية ردي ارجوكي ..
ركزت في عيونه اكتر و شفايفها بدأت تترعش ايان ..انا ..لازم ارجع لبابا ارجوك متعملش كده انت محتاج ترتاح كل ...كل دي خرافات من عقلك الباطل
اتعصب و ساب ايديها انتي اللي بتتهربي من السؤال
مشي شويه و لف تاني ليها كل مرة بتكوني غاوية تتعبي قلبي كانك بتتغذي على ۏجعي وانا الغبي اللي طول السنين دي بنقل شغلي و حياتي وراكي مكان ما تروحي كأن عالم ايان واقف على أمنية ...
لم يعد لدي صديق اروي له ما فعلت بي ..ولا اهل يهونوا على قلبي مشقه الطريق ..في الواقع لم يعد لي غيرك لاشكو لك عما فعلت بي و بقلبي
حست أمنية بالحزن عليه كانت هتقرب منه ولكن بعدها عنه و خرج من الشقه خالص
قعدت على الكرسي و عيطت انا اسفة
بعد ساعة نزلت أمنية شقتها من البلكونة و كان يوسف نام خرجت تشوف امها و ابوها كانوا نايمين دخلت اتوضت و صلت استخارة إن كانت تقول لأيان أو لا و قعدت في البلكونة مستنياة يرجع
ولكن مر اكتر من اربع ساعات وهو مرجعش ..وهي قاعدة مستنياه و قلقانة و غلبتها عينيها و نامت في البلكونة حزينه لحد ما الصبح طلع و دخل يوسف حضنها من ايديها مامي اصحي ..النور اشتغل تاني
صحيت أمنية نور ايه يا حبيبي
يوسف نور السما يلا اصحي بقى
صحيت أمنية و شالت ابنها باسته فطرت يا حبيبي ولا لسه
يوسف لسه يا نيمووو م انتي رحتى عند بتاع الحفلة وانا نمت و مش اكلت
حضنته جامد يا روحي حقك عليا تعالى نجيب فطار ملوكي و ناكل عشان انا لازم اروح الشركة وانت تقعد مع تيتا طيب
يوسف بس انا عايز اشوف بتاع الحفلة يا نيمووو ده بيجيبلي ايس كريم زيك
زعلت أمنية و كشرت لا مفيش حد زي ماما انت بتحب ماما اكتر صح
يوسف
اه ماما اكتر و ..بتاع الحفلة اكتر الاتنين اكترررر
ضحكت أمنية و شالته و دخلت غيرت لبسها لبست فستان قصير اسود تحت الركبه و جزمة بكعب حمره و رتبت شعرها و حطت احمر في خدودها و شفايفها و لبست يوسف و خدته و نزلت اشترت كل حاجه هو عايزها و فطار و طلعت تاني قعدوا يأكلوا سوا و يضحكوا
صحيت أم أمنية على صوت ضحكهم و دخلت عليهم تفطر معاهم
أمنية امي انا رايحه الشغل
امها بشك شغل ايه يا أمنية هو ابوكي قصر في حاجه يا بنتي
أمنية لازم اعتمد على نفسي كفايه و كمان دي شركة تبع واحدة زميلتي متقلقيش
ابتسمت امها وحدت يوسف في حضنها ولكن قبل أمنية ما تخرج اتكلمت امها بسرعة بلاش تعملي حاجه تخلينا نغضب عليكي يا أمنية احنا أهلك
ابتسمت أمنية و خرجت قبل عم عاصم ما يصحى و جريت
متابعة القراءة