رواية ليث وكارمن

موقع أيام نيوز

انا بحبك بس واضح انك بتتلكك عشان متكملش معايا ...
امسكها پعنف وقربها منه انا مش محتاج اتلكك انا لو مش عايزك كنت سيبتك في وقتها ولا رميت يمين طلاق عليكي ..انا سبق وقلتلك مبحبش الغلط وخصوصا منك لكن انتي مصرة تثبتيلي اني مش مهم في حياتك..
افلتت احدي ذراعيها من قبضته ولمست بيدها وجهه وحاولت بعينيها الوصول الي ذلك الحب الذي وجدته ورأته في عينيه لها....
بالرغم من غضبه منها الا ان نظراتها دائما ماتكون نقطه ضعف بالنسبه له مال بوجهه عليها ليقبلها ويخطف روحها بشفتيه القويتان..بينما الټفت كارمن حوله ليحملها ويجلس بها علي السرير ..ابتعد لينظر اليها تمسك بياقته بشده وكأن حياتها تعتمد عليه وعلي قبلاته ....
ليث لنفسه معقول هتضعف علطول كده... لا متخلهاش تتحكم فيك قوم وسيبهاا..
ابتعد ليث عنها بينما نظرت هي له بحيرة فوجدته يقفل الباب وسمعت صوت القفل ..ركضت تدق علي الباب پعنف حتي يفتح لهاا..
افتح ياليث ..افتح حرام عليك بتعمل ليه فيه كده...
سند برأسه علي الباب حتي يسيطر علي مشاعره ...فهو يشعر انه في دوامه من الڠضب والحزن والحب والشوق لهااا..
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الرابع عشر....
ليث پغضب علي نفسه وعليها كسر كل شئ امامه مما زاد من بكاء كارمن التي وجدت نفسها عاجزة عن منعه او تهدئته سمعت زجاج يتطاير وشعرت پخوف شديد عليه..
كارمن پخوف _
كفاايه ياليث خلاص كفايه افتح خليني اشوفك طيب..
لم يرد ليث عليها واستمر في موجه غضبه حتي شعر بالتعب وواصبحت يديه ټنزف الډماء..
دقت كارمن الباب پعنف طيب انا عطشانه عايزة اشرب افتح هشرب بس...
ڠضب اكثر علي نفسه فهو وضعها هناك بلا طعام او شراب وكان ينوي تركها بالفعل والذهاب للعمل..
ليث لنفسه مابقتش عارف تفكر او تقرر صح ..في ايه مالك مش في طبيعتك.. انا ارجعها وابعد الفترة دي احسن لحد مااهدي ..عصبيتي الزياده هتخليها تكرهني ..
فتح ليث الباب فأرتمت كارمن في حضنه دون سابق انذار فاختل توازه ووقع بها علي الارض..نظر لها ليث بذهول وهي تحتضنه كالاطفال وتبكي ..
احتضنته كارمن بشده خوفا من ان يعيدها الي الداخل رفعت نظرها لحظات تتفقد ما ان ټأذي او شئ..وجدت يديه ملطخه بالډماء ابتعدت بسرعه..
ډم!!!!! حرام اللي بتعمله في نفسك ده ..
ارادت القيام واحضار الاسعافات الاوليه حتي تنظف الچرح ولكنه اوقفها ..
متجبيش حاجه واجهزي هرجعك البيت..
لم تسمع له وذهبت الي الحمام تبحث عن قطن وشاش و كحول.. 
عادت لامساك يده فڠضب وقال قلتلك مش عايز واجهزي عشان الحق ارجعك البيت..
كارمن بعناد امسكت يده مرة اخري وتركها هو هذه المرة..
قالت بصوت خاڤت احنا هنرجع البيت كده
لا انتي بس ..
نظرت له بسرعه انا بس ازاي وانت 
حاجه متخصكيش..
كارمن بضيق لا تخصني وانت كلك تخصني انا مراتك..
وانا مكنتش جوزك لما سافرتي من ورايا ..ايه مفتكرتيش انك علي ذمه راجل ساعتها..
كارمن بندم قد انتهت من لف يده والله العظيم انا اسفه وقلت مش هتتكرر تاني ..انا فعلا ندمانه وعارفه اني غلط وبقولهالك تاني لو انت بجد بتحبني سامحني المرة دي..
اغمض ليث عينيه وشعوره يحاربه للخضوع لها واخذها في احضانه الي الابد ...
لم تعطه كارمن الفرصه ووقفت علي اطراف اصابعها لتحتضنه وتضع رأسها علي صده ويداها حول عنقه وتمسك بشعره خوفا من ان يدفعها بعيدا عنه ...
استسلم لها فهو ليث السوهاجي دائما الا معها يكون ليث فقط الذي لايعرف سوي حبها وحمايتها ولايريد سوي رضاها...
ضمھا اليه بشده واحس ليث بكل انش في جسدها يرتعش من شده اضطراب مشاعرها..
حملها وجلس بها كالاطفال...وأخذ يهدئها بقبلات علي رأسها وخدها ورقبتها ..وضع أنفه داخل شعرها الحريري برائحته الخلابه وكأنه طفل صغير يختبئ فوجد ملاذ اخر يهدأ اعصابه بجانب الملاكمه فقربها ورائحتها يجعلاه يعيش في عالم اخر ملئ بالحب والاطمئنان...
كارمن بصوت ضعيف انا اسفه..
ليث يهدوء هشششش خلاص انسي كل اللي حصل انا مش عايز افتكر...
نظرت بعينيها الحمراء لعينيه فوجدت الحب الذي راته في عينيه لها وشعرت بانها امتلكت الحياة..
كارمن ببطئ انا مش عارفه ازاي حبيتك كده..انت كل حياتي بجد ومش هقدر اعيش من غيرك اواقدرعلي فراقك ليا..
وضع اصبعه علي فمها ليسكتها وقال انا عمري ماهبعد عنك يا كارمن سبق وقلتلك انتي ملكي وانا عمري ماهفرط فيكي او ابعد عنك
كارمن بعتاب ولوم لا كنت هتسيبني وعايز ترجعني البيت وتمشي...
ابتسم ليث انا كنت هسيبك كام يوم بس اهدي وارجع تاني..
كارمن بعناد طفولي وهي تمط شفتاها لا ولا كام دقيقه حتي وانت زعلان مني..
ليث بخبث والله انا ممكن مزعلش في حاله واحده بس!!
كارمن بأمل ولهفه ايه !! انا ممكن اعمل اي حاجه 
اعتدل وهي جالسه علي حجره وسند بظهره علي الفوتيه وفرد ذراعيه في وضعيه راحه ولا مبالاه وابتسم نصف ابتسامته التي تعشقها ...
صالحيني 
كارمن ببرائه مانا صالحتك اومال اللي عملته ده ايه شاي بلبن ...
ههههههههههه انا اللي
تم نسخ الرابط