صغيرتي المتمردة بقلم نور ابراهيم
مجتش لوحدك في العنوان دا عاوزك تنسى المدام تماما ... لوحدك !!
غيث پخوف و هو بيتصل على مصطفى يحكي له اللي حصل
مصطفى استنى انا هجيلك
غيث لا خليك هيعملوا فيها حاجة لو مش نفذت كلامهم انا هتصرف
غفران وهي بتفتح عيونها بتوجع
غفران پصدمة مين عصاااام
عصام بهوس وهو بيحاول ان يمسد على شعرها وحشتيني اوي يا غفران ليه سبتيني و اتجوزتيه
عصام كل دا عشان مين عشانه مش مهم بس المرة دي انا هاخدك ونسافر خلاص و مش هيعرف مكانك
غفران پخوف لا انت اكيد اټجننت
زياد بضحك بس طبعا قبل م تسافر تمضي على الورق دا
تاليا بخبث و المرة دي هتختفي خالص يا غفران يااااه كنت مستنيه اليوم دا اوي
غفران پخوف انتم عاوزين مني اي
غفران انا معرفش حاجة عن اللي بتقوله
تاليا وهي بتشد شعرها م قالك أمضى وخلاص ولا هو انتي العند دا اساس عندك
غفران بعصبيه مش همضي حاجة و اللي انتم عاوزينه اعملوه و غيث لي انا و صدقوني مش هيسيبكم تخرجوا من هنا على رجليكم
غيث بصړاخ تاااااليا نزلي اللي في إيدك أنا اهو اللي انتم عاوزينه اعملوه فيا انا لكن هي لا محدش يلمسها
عصام پجنون لا غفران دا بتاعتي انا و بيحاول يلمسها
غيث ابعد عنها احسن ليك
زياد أهلا أهلا غيث باشا اللعبة اتقلبت عليك يا شاطر خلى المدام تمضي على ورق التنازل دا واعتبرها ليك
غيث نفسي اعرف ليه بتعمل كدا
زياد پغضب لأن زمان حب امك اللي أتمكن من قلب ابويا و اللي اتجوزها ڠصب خلى امي ماټت من الزعل امك هي السبب في الكره دا
غيث پصدمة ابوك هو اللي كان السبب في بعد أمي عني
زياد بغل و امك هي السبب في بعد أمي عني انا عمري م هعرف أعيش الا لما اشوف ۏجعها اللي كان في عيونها بسبب امك في عيونك ولسه هيكمل كلامه لكنه وقع إثر ضړبة رصاص من عصام
الظابط نزل المسډس اللي في إيدك دا يا عصام لانه مش لصالحك
عصام لااااا غفران ليا انا .. انا اللي بحبها
و تاليا اللي كانت بتحاول تهرب لكن غيث مسكها راحة فين بقى كفاية كدا كفاية انتم دمرتوا حياتي انتقمتوا من حاجة مليش ذنب فيها الذنب هو ابوكي اللي لسه عايش و بيتنفس لكن انا مشفق عليكم بجد خدوها من هنا
غيث بلهفة غفران ...
غفران وهي تتشبث في احضانه كنت واثقة انك هتيجي
مصطفى غيث انت كويس انا مقدرتش اسيبك لوحدك
غيث بإبتسامة تسلم يا صاحبي انا بخير بوجودكم
بعد مرور ٦ سنين اتخرجت غفران و معاها حمزة اللي عمره ٣ سنين
غفران و هي بتضع رأسها على كفته أحببت قاس لكنه معي كان حنونا فالصدفة كانت حليفة حبنا فأنا أؤمن بتلك الأسطورة التي تقول أن الآلهة جعلت لكل واحد منا نصف يكمله حتى يصبح روحين في جسد واحد فأنت النصف الذي يكملني نصفي ..
غيث أحببتك أيتها المتمردة
تمت ....
رأيكم يا أحبابي
صغيرتي_المتمردة
بقلمي نور إبراهيم