ملاذي وقسۏتي لدهب عطية
المحتويات
مريب.... اختنقت انفاسها خوف
من القادم على يداه........
حمد الله على سلامتك ياحياه يابنتي... قالت راضية
حديثها وهي تمسد على شعر حياة ..
جلست بجانبها ريم على حافة الفراش قائلة بحزن
حقك عليه ياحياه.... كان لازم ابلغ سالم اول ماسمعت مكلمة وليد وهو بيدبر لخطڤك.....
رفعت عينيها بزهول تريد توضيح اكثر
ردت راضية بهدوء
مش وقت الكلام ده ياريم سيبي حياه ترتاح...
اتجاهة حياة بعينيها على سالم الذي يقف في نفس
الغرفة وينظر لها بعتاب غاضب..... عيناه تلمع بقسۏة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف سالم بخشونة قبل ان يخرج من الغرفة
ياريت نسبه ترتاح....... ثم نظر الى ريم قال
نامي معها انهارده ياريم..... وانا هروح انام في اوضه تانيه....... تصبح على خير.......
خرج وتركها تنظر الى فراغه بضيق... نعم كانت تود
لو ظل بجانبها اليوم فهي تحتاج الى حنانه واهتمامه
الذي يمحي تعب وعناء الحياة من حولها..... اغمضت
عيناها بيأس فا على الأغلب تركها اليوم حتى يهدأ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الضړب..... كما تظن...........
حيااه مش هتنامي..... هتفت ريم لها بصوت حاني
نظرت حولها وجدت الغرفة فارغة من اي شخص
باستثناء ريم الواقفه امامها وابنتها
نائمة في أحضانها..... كم استغرق التفكير به كل هذا الوقت وهي لا تشعر بي اي شيء يحدث حولها.........
نظرت الى ريم ثم همست بحزن
ادخلي انتي نامي جمب ورد وانا شوي وجايا...
نظرت ريم لها بستغراب .....متسائلا
راح فين ياحياة دلوقتي.....
نهضت ببطء وهي تفتح
باب الغرفة قائلة بقلة صبر
مش وقت اسأله ياريم ..... بعدين.....
وردية ألون..... وكان شعرها ملموم على جانب واحد
ينساب على كتفها اليمين....... مزال وجهها شاحب عيناها حزين منكسره الخۏف اخذ من لون عينيها مكان ليسكن به......... كانت ملامحها تشفق عليها
العين...... وبرغم كل ماتعنيه مزال سالم شغلها شاغل...... تريد ان ترآه فقط تريد ان تفهم منه لم
قال لها ان وليد لم يكن هو المذنب الوحيد وهي أيضا مذنبه معه
........ هل يشك فيك .... سألها عقلها بشك
من حديث سالم لها ...... ام ان وليد افترى عليك في الحديث......هتف عقلها داخلها بتهكم جعلها تتوتر من ردة فعل سالم اذا سألته عن معنى حديثه.....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ان لم تعرف ماذا قال له وليد.......
بها..... وكان النوم جفاء وأبا ان ياتي ليريح عقله ولو
ساعات قليلا....... اغلق الاب توب بتهيدة محارب أرهقته حرب هو محاربها الوحيد في ساحة لا يعلم
بها من عدوه !....
سمع طرق على باب غرفته..... ابتسم ساخرا على تدقيقه في هواية الطارق..... ملاذ الحياة خاصته
مميزة في كل شيء حتى طرقات الباب من على يديها لها لحن خاص على أذنيه فايميزها بسرعة.....
ادخل...... همس بها وهو يستلقي على الفراش ويضع
يديه تحت راسه..... وعيناه تراقب دخولها بملامح خالي من اي تعبير.......
دخلت بخطى يشوبها الارتباك قليلا.... اغلقت الباب
بهدوء... ورفعت عينيها إليه بحرج.....وجدته مستلقي
على الفراش باريحية وينظر لها بعدم اهتمام....
همست بتوتر
سالم...... انت كنت نايم......
رمقها بجفاء ورد ببرود
حاجه زي كده...... كنتي عايزه إيه......
عضت على شفتيها بحرج ثم ترددت قليلا في الحديث الذي اتت إليه.... فوجدت ان الهروب اسهل
الآن من امامه .....
خلاص بقه...... مش لازم الصبح نبقى نتكلم... بعد
اذنك......
خطت خطوتين في داخل
الغرفة حيث خارجها..... نهض سالم من على الفراش وقطع المسافة بينهم... ممسك بيدها قال ببرود وتوبيخ..
أنتي هتفضلي جبانه كده لحد امته..... جاي هنا عشان توجهيني.... يبقى لازم تبقي قد الموجها مش
تهربي من قبل حتى متكلمي......
احتدت عينيها وهتفت به بضيق..
انا مش جبانه ياسالم...... مسمحلكش.....
ترك يدها بنفور... ومد يداه على المنضد ليشعل سجارته پغضب خرج منها دخان رمادي قاتم
اولها ظهره وهو يتحدث.. قال بحزن
أنتي عمرك مرعيتي وجودي في حياتك ياحياة...
عمرك مقدرتي انك اول ست في حياتي اول واحده
عمرك مرعتي فكرة ان كل مابلمسك مابين ايدي ببقى
عارف ومتاكد ان حسن عملها قبلي.... اغمض عينيه
بالأم وهو يفتحهم ويزفر دخانه رمادي بقوة....
ذكريات حسن لسه محتفظه بيها.... كل ماكنت اقرب منك اشوف في عينك حبك لخوي وندمك الى دايما
بشوفه في عينك مع كل يوم بيمر على جوزنا.....
نزلت دموعها وقالت بحزن
سالم بلاش تظلمني انت لازم تقدر اني كنت مرات حسن اخوك واحنا مش هنقدر ننسى حاجه زي دي
ياريت تقدر ده.....
وضع سجارته فالمنفضة..... ليرد عليها بدون ان يرفع عيناه لها .... وكانت بينهم مسافة ليست كبيرة.......
اقدر....... طب وأنتي ليه مش قادره تقدري اني راجل.....
ارتعشت شفتيها واتسعت عينيها من تصريح غريب على لسانه.. سالم انت بتقول......
قطع المسافة التي بينهم في لحظة ليمسك ذرعها بقوة وهدر بها پغضب....
بقول الحقيقي الى بشوفها في عنيكي.... اني مش راجل في نظرك.... اني مش من حقي اكون جوزك
مش من حقي امحي حسن وذكرياته من قلبك وعقلك.. واني مش من حقي اعرف بزيارة وليد
متابعة القراءة