عشان خاطر عيونك
المحتويات
حتي لو اخويا ومش هسمحلك تكون جوزتني كده علشان توقف ډم وانت مش هتوقفه علشان كده عاوزه وعد ان انت مش هتفكر في التار تاني
شعر فهد وكانه للمره الثانيه اليوم يقف في مكان مغلق ليس له باب نعم تزوج ولكن الثار له وقت جتي لو تاخر قليلا
فهد بكذب... أوعدك
ماسة... بشك... وانا موافقه وصدقني لو خلفت وعدك مش هكون اختك اللي ربيتها هتكون اللي قدامك وقتها زوجه عمار القناوي يا فهد
ماسة... ماشي مراتك مين واسمها ايه
فهد... معرفيش نجار باينه اكده او نجاره معرفيش
ماسة... ههههههههههه ايه ده يالهوي مش عارف اسم مراتك
فهد... فكك منها دلوجتي انا عاوزك تجهيزي نفسيك الفرح كمان ثلاث ايام
ماسة... نعم بسرعه كده
فهد... هو اكده هتروحي تجيبي كل اللي ناقصك صوح
فهد بهمس... والله ما حد متوتر غيري
في اليوم التالي كانت ماسة في طريقها الي قنا
وصلت ماسة الي احدي الاماكن الخاصة لشراء ما ينقصها
كانت تخرج من احدي المحلات حين اصطدمت باحدهم
ماسه باسف... سوري انا اسفه بجد
هو... كنت ناجصك اني انهارده
ماسة بعصبيه من الاحراج.. هو ايه يا اخ انا اعتذرت براحه
هو.... الله اما اطولك يا روح امشي يا انسه من اهنيه دلوجتي الله يرضي عنيكي
ماسة... علي فكره المفروض لما حد يعتذرلك ترد بادب مش كده
هو وهو يقترب منها وينظر لها بقوه اخافتها
هو... وانتي بجه هتعلميني الادب
هو... احمدي ربك انك ست والا كنت دفنتك مطرحك وصدجيني لو لينا نصيب نتجابل تاني في يوم من الايام هعلمك كيف تتحدتتي مع الرجاله
ماسة. هو تبتعد وحين رات الحرس يقترب سرعت خطواتها وقالت بصوت مسموع له
وجرت مسرعه بعيدا عنه
هو... جبر يلمك يومك اسود من الليل لو شفتك تاني
على الجانب الاخر كانت تجلس نيجار حزينه وحيده ترفض الاكل ولا تسمح لاحد بالدخول
حتي علم الجد وصعد لها. طرق الباب ولكن حين سمعت صوته فتحت له الباب احتراما له
دخل الجد وجلس الي جانبها علي التخت وفتح يديه
اقتربت منه نيجار مسرعه وبكت بقوه واڼهيار فهي كانت تحتاج الي هذا الحضن بقوه
نيجار... پبكاء... تعبانه اوي يا جدو حاسه كل حاجه راحت حتي حبي من وانا طفله اللي عمره ما بعد عني سبني كده بكل سهوله
الجد... انتي مهتحبيهوش يا نيجار ولا هو يا بتي
نيجار وهي تبعتد عنه وتنظر لعيونه بدهشه... ازاي با جدي
الجد ....لو حبك كان عمل المستحيل يا نيجار عشانك لو كان وجف قدامي ووالله يا نيجار كنت عطيتك له بس مطلبهاش يا بتي انا عمري يا بتي ما كنت اقكر اجوز بتي لحد من عيله دي لكن الظروف حكمت.....
نيجار... عندك حق يا جدو
الجد... عشان اكده عاوزك جويه حفيده الجناوي صح عاوزك كيف الرجال عاوزهم يجولوا بنات الجناوي مش اي بنات دول احسن بنات
نيجار بابتسامه حزينه... حاضر
.......
علي الجانب الاخر في منزل ابراهيم الغول احدي كبار عائلات البلد
رجل في الخمسين تقريبا قاسې شرير يكره الثلاث عائلات الجناوي والشهاوي والغمري يريد ان يستمر الډم بينهم ف والله انه هو سبب كل ما حدث
ابراهيم وهو ياخد نفس من الشيشه الخاصه به...
إبراهيم... يعني هينتهي بالنسب التار بينهم
احدي رجاله... ايوه يا بيه
ابراهيم بابتسامه شريره... خليهم يفرحوا ليهم حبه اكده لكن مبجاش إبراهيم الغول ان ما خليت بينهم بحور ډم الزمن
مرت الثلاث ايام علي الجميع فيهم من هو حزين بداخله ولكن يداري حزنه وفيهم من لا يفرق معه شيء ويعتبر الزواج مجرد انهاء للدم وفيهم من يعتبر هذا الزواج مجرد صفقه ولكن الثار موجود وماهو الا هدنه وفيهم من هو ينظر من بعيد ويتابع وينتظر اللحظه المناسبه لاشعال النيران
وهاهم الجميع بعد الاتفاق مع فهد الغمري ان ياتي يشقيقته الي منزل حمدي ويقابله عمار لياخذ عروسه الي الداخل وسط اطلاق الڼار والزغاريط والتصفيق واغاني الصعيد الجميله دخلت ماسة بين يدي اخوها والان هاهو زوجها يحملها الي الداخل لم تري شيئا منه ولا هو راها
متابعة القراءة