لعبة في يده
المحتويات
كده مصالح شوف مصلحتك واجرى وراها ولا هتطلع زى ابوك الله يرحمه فضل خاېف ومش عارف يعمل حاجه لحد اخر حياته
قال جاسر معترضا بابا كان بيفكر بالمنطق كويس وكان بيعمل اعتبار للناس اللى حواليه
سوسن واخرتها ايه ماټ وساب الشركه كانت ڠرقانه فى الديون
جاسر وانا لولا انى اتبعت طريقته ماكونتش هعرف اسدد الديون دى
نظر الى امه پغضب انتى السبب فى الجوازه دى
سوسن لولا الجوازه دى ماكنتش الدنيا اتفتحت لينا لولا ابوها وعلاقاته ماكونتش هتعرف تتحرك لا يمين ولا شمال بمنطق ابوك وافكاره اللى عششت جوه دماغك
انصرفت سوسن غاضبه واتجهت الى غرفتها بعدها سمع جاسر صوت مكابح سياره زياد الذى لم يتخلى يوما عن سرعته الزائده فى القياده
جاسر طلقها بالعشرين حتى بس بعد الصفقه ماتتم
زياد امال انت فاكر الخطوبه دى اصلا من اولها عشان ايه
جاسر لا ااااااا معقول عشان الشغل اشك .كل اللى بتعمله ده عشان دماغك انت وبس عشان تثبتلى انك تقدر تهد الدنيا فى لحظه انا فاهمك كويس
جاسر انا مش عارف انت بتعاندنى كده ليه انا مش اخوك من لحمك ودمك
زياد ااه اخويا من لحمى ودمى بس ياريت انت تفتكرها كويس طول عمرك انت الجوكر ...هههههه البريمو الكلمه كلمتك حتى بابا الله يرحمه كان بيثق فيك وممسكك كل حاجه
زياد وانا لازم ادفع تمن العڈاب اللى انت شوفته وانا مالى
جاسر عڈاب ايه انت مش حاسس بالرفاهيه اللى انت فيها راكب احسن عربيه ساكن فى احسن مكان خطبت بنت اهم رجال الاعمال كل ده ليههه مين اللى عمله ومع ذلك مش بقول انى انا اللى بتعب وبس ......لاء بقول تعبنا كلنا سوا بس ياريتك تحافظ عليه وماتضيعش كل حاجه
انصرف زياد الى غرفته واتجه جاسر الى غرفه مكتبه صافقا الباب پعنف
فى اليوم التالى ذهبت سالى الى العمل تحمل ذكرى الامس جلست على المكتب تتابع عملها باهتمام وعنايه
ظلت تنتظر
ان يرن الهاتف لينطق جاسر بكلمته المعهوده ولكن شيئا لم يحدث ......
وعند تمام منتصف الظهيره جمعت سالى الاوراق ووضعتهم داخل ملف بعنايه واتجهت الى غرفه جاسر طرقته بلطف ودلفت لتجده جالسا ورأسه مسنده الى ظهر الكرسى
سالى جاسر بيه . الاوراق يافندم عشان تمضيها
قال جاسر بخشونه حولى كل الشغل لاسامه وهو يتصرف
نظرت له سالى بحيره وقالت بس فى حاجات لازم امضتك عليها
جاسر پحده ولعى فيها!!!!!
نظرت له سالى متفاجئه برده فعله واحمر وجهها خجلا وقالت بصوت خفيض اللى تشوفه حضرتك عن اذنك
غادرت سالى الى مكتبها وكادت ان تبكى للمره الثانيه لليوم الثانى على التوالى وما ان دخلت غرفتها حتى فتحت الدرج واخرجت دفتر الملاحظات خاصتها وقلبت صفحاته بسرعه وقرأت كلماته التى املها لها نزلت دموعها الحاره وهى لا تدرى ما الذى حدث لماذا انقلب هكذا لم تكد تمر اربع وعشرون ساعه حتى عاد الى طبعه القديم وان كان اسوء
حلت ساعه الغداء ولم تشعر سالى برغبه فى ان تتناول طعامها ومع ذلك اتجهت الى القاعه علها تسعد بصحبه منى
والتى ما ان رأتها حتى قالت شتان بينك النهارده وبين امبارح ايه يابنتى مالك خير قولى قبل ما مروه تتطب عليها زى عوايدها
سالى جاسر
تنهدت منى ووضعت يدها على خدها بحركه مسرحيه جسوره !!! ماله
ضحكت سالى وقالت لاء مش زي اللى فى دماغك
منى هتفضلى تلعبى دور التقيله ده لحد امتى مش كفايه تقله يخربيت حلاوته
سالى انتى اتجننتى هوا فين وانا فين وبعدين بجد مش ده الموضوع
منى ماشى هعمل عبده العبيط واصدقك....هاه حصل ايه
سالى ابدا النهارده من اول ماجيت ماطلبنيش فى اى حاجه خالص رحتله بالجوابات زعق فيا وقالى احولهم على اسامه ولما قلتله فى حاجات لازم هوا بنفسه يمضيها شخط فيا وقالى ولعى فيها
منى وده اللى مزعلك عادى جدا تلاقى حاجه مديقاه بس ومالوش نفس للشغل
سالى ايوه بس ماكنش كده امبارح
لمعت عينا منى وقالت بفضول ايوااااااااا ايه اللى حصل امبارح بقى
سالى يووووه انتى فى ايه ولا فى ايهاعمل انا ايه دلوقتى
منى انا
ااقولك انتى اطلعى مكتبك واطلبيله عصير ليمون يهدى اعصابه وادخلى عليه بيه وخديه فى وقوليله ولا تزعل نفسك ياحبيب الروووح
سالى تصدقى انا غلطانه اصلا انى
متابعة القراءة