شد عصب الكاتبة سعاد محمد
المحتويات
يجذبها للخروج معه من الحمام وثبتها خلف حائط جوار باب الحمام قائلا
تعرفى إن ملامحك بتزيد جمال لما بتتعصبي.
مازالت تحاول فك تشبثه بخصرها وهى تنظر له بإستخفاف قائله بغرورها المعتاد
أنا طول الوقت جميله مش مستنيه شهاده كداب ومخادع زيك... وأوعى متفكرش إني ساذجه وهقع فى فخ خداعك مره تانيه.
إبتسم جاويد وهو يرفع يديها اللتان تحاول دفعه بهم لأعلى رأسها ووضع رأسه يداعب عنقها بآنفه يلفحه بأنفاسه الحاره التى داعبت مشاعرها وتنحى للحظات عقلها وإستكانت بين يديه كآنها تناست خداعه لها السابق شعر بزهو وغرور أن له تأثير عليها وهو يراها إستكانت بين يديه وبلا تفكير كان ا بشغف وهى لا تعطى أي رد فعل فقط تستقبل ... الى أن توقف عنها يلهث بعد أن ترك مغصبا كى يرد على ذالك الصوت الذى قطع تلك الغفوه منها حين قالت الخادمه من خلف الباب.
رد بعصبيه وهو مازال جسد سلوان بين الحائط وجسده ينظر الى عينيها التى تشبه قطرة العسل تحدها أهداب سوداء زانها الكحل الفرعوني سحرا آخاذ للعقل
خبريها إن مش چعان.
نظرت له سلوان بسخريه قائله بتهكم
مخادع بتعرف تتلون على كل وش وكل لونإزاي تتكلم وتتلون زى الحربايه.
ضعف يديه حولرها مما جعلها بسهوله تفلت من بين يديه بعد أن دفعته عنها بقوه لكن لم تسير سوا خطوه واحده قبل أن يجذبها من يدها مره أخري بيديه
أنا فعلا بعرف أتلون وأتكلم مع اللى قدامى بالطريقه اللى توصلنى لهدفي معاه... حتى إنت يا سلواني.
قال جاويد هذا وخلل أصابع يده بين أصابع يدها يشد عليها بقوه تألمت منها وآنت بآه
ساخرا يقول
إيدك لسه ضعيفه ولازمها شد عصب.
تهكمت سلوان وقامت بدفع جاويد بيديها إبتعد عنها مبتسما... لكن سألها بخباثه
أيه اللى مضايقك أوي إكده وخلاك تجلعي هدومك.
شعرت سلوان بالخجل حين نظرت وتذكرت أنها هبت سريعا وإلتقطت تلك العباءه ووضعتها فوقها وتوجهت نحو الدولاب وأخذت منامه لها وذهبت نحو الحمام صامتهتستعر غيظا من ضحك جاويد وإستهزاؤه وهو يقول
بعد قليل خرجت سلوان من الحمام لكن تفاجئت بصنية طعام موضوعه على طاوله بالغرفه...تجاهلت ذالك وتوجهت نحو الفراش لكن تحدث جاويد قائلا
ماما بعتت لينا العشا هنا فى الاوضه وده بالنسبه ليها إستثناء أكيد عشان إحنا لسه عرسان جداد.
تهكمت سلوان دون حديث وتجاهلت حديث جاويدونحت غطاء الفراش وكادت تتسطح فوق الفراش لولا أن جذبها جاويد من يدها قائلا
نفضت سلوان يد جاويد قائله بإستهجان
لاء مش جعانهأنا عاوزه أنامإتعشى لوحدك.
إبتسم جاويد بمكر وعيناه تتجول على جسد سلوان وهى بتلك المنامه الفيروزية اللون التى رغم إحتشامها لكن تحد سلوان وتظهر ومد يده نحو الجزء العلوي من منامتها قائلا
البيجامه دي حلوه أويبس لو فتحتي أول زارين منها أكيد هتبقى أحلى.
بطل قلة أدبك دي وسيب أيدي أنا مرهقه وعاوزه أنام.
إبتسم جاويد بمكر قائلا بإيحاء
وأيه سبب الارهاق ده مع إن اللى أعرفه إننا لسه فى أول الليلأنا بقول نتعشى سوا.
تنهدت سلوان بزفر قائله
لا فى أول الليل ولا فى أخرهوإتعشى لوحدك هو ڠصبانيه قولتلك مش جعانه.
تخابث جاويد قائلا
بس أنا جعان جدا ومتعودتش أكل لوحدي لازم وجه جميل يكون معايا يفتح نفسي.
زفرت سلوان نفسها قائله
قولتلك مش جعانه...يبقى خلاص براحتك تقدر تنزل لتحت وإتعشى مع أي حد.
ابتسم جاويد ماكرا
أنا كمان هحس بشبع وأنا.....
لم يكمل جاويد حديثه أكمل من شفا سلوان التى دفعته بغيظ حتى ترك يقول
فعلا الجوع كافريا سلوانقدامك حلين
يا تقعدي نتعشى سوا عيش وملحيا هنتعشى سوا برضوا بس مش عيش وملحهنتعشي .
فهمت سلوان حديثه قائله هو ڠصبانيه تمام خلينا نتعشي سوا عيش وملح.
قالت سلوان هذا ودفعت جاويد الذى إبتعد عنها ضاحكابينما سلوان جلست خلف الطاوله وبدأت تأكل فى البدايه كانت على إستحياء لكن هى بالفعل كانت جائعه مازالت لديها رهبه من من بالمنزلعدا جاويد رغم أنه بنظرها مخادع لكن هو الوحيد الذى تستطيع تناول الطعام معه دون خجل أو حياء.
بعد قليل نهضت قائله
أهو أنا أكلت إرتاحت كدهسيبنى بقى أنام.
إبتسم جاويد دون رد.
بينما
متابعة القراءة