شط بحر الهوى لسوما العربي
المحتويات
ببساطهمانا ماكنتش هنا عشان اشوفها يافندم.
استعر الڠضب بقوه داخله وهو يرى نظرات الإتهام بالغباء تفوح من عيناها وهى تنظر له.
على آخر الزمان استحال لشخص غبى بنظر الأخرين بعدما كان يضرب به المثل فى الذكاء والمكر وسرعة البديهة.
وكل ذلك بسبب تلك الغنوة وبسبب تأخرها الذى لم يتعدى ساعات... تبا لها..وتبا له.
زادت عصبيته أضعاف ونظر لتلك التى تنظر له كأنه حمار فصړخ بهااتفضلى اطلعى برا.
همت كى تفتح الباب لكنه رغما عنه والحاجه مره يضغط شفتيه ويردد لو غنوة جت دخليها فورا.
استدارت تنظر له وهى تتأكد من كونه حمار بالفعل تردد بتعجب متسائلهمين غنوة!وبعدين هو انا منعت حد يدخلك قبل كده ولا انا سكرتيرهماهى لو جت هتدخل.
خرجت سريعا تغلق الباب خلفها وهو يلتقط بيده السليمه الوساده التى بجواره يلقيها خلف الباب بغيظ .
لقد حولته غنوة لشخص غبى بل شديد الغباء لا يعرف عن المنطق شئ لمجرد ساعة تأخير ..فماذا بعد...ماذا بعد
__________سوما العربى_________
وقفت بغرفة الاجتماعات تباشر عملها الجديد بمهاره شديده تحت نظرات لمى التى تثنى بصمت على عملها.
لكن غنوة لم تكن تشرف على عملها الجديد فقطانما يمكنك القول أنها فتاه عيناها بمنتصف رأسها.
لم يخفى عليها نظرات ذلك الشاب الوسيم المنصبه على لمى ابدا.
أنه زيدان الخيال الشريك الجديد للمىشاب يبدو فى نهاية العشرين من عمرهوسيم لدرجة عاليه يبدو ذكى كذلك وماهر بعمله.
وأى فتاه تلك التى سيخفى عليها نظرات رجل معجب بها خصوصا لو كانت واضحه هكذا للأعمى.
إن كانت هى لاحظتها ألن تلاحظها صاحبة الشأن بل تقسم أنها لم تلاحظ فقط بل هى متأكدة أيضا خصوصا مع احمرار وجهها كله وتلبكها فى الحديث وهى تعرف لمى انها متحدثه لبقه إذا هى تعرف .
ذلك الشاب يبدو وسيم وابن عائله لا يقل عن هارون شيئا فعلى العكس يبدو اكثر تهذيبا وأقل سنا.
واخيرا انتهى الأجتماع ووقفت بعيدا ترى لمى خرجت من غرفة الأجتماعات وقد استوقفها ذلك الشاب يحاول جذب اى حديث معها يبدو وكأنه يمط وقت لقاهم لا يريده ان ينتهى.
ابتسم له زيدان ورددبخير يا باشا وقالى أول ما تشوف معالى الوزير سلملى عليه.
أبتسم له مختار بزهو ثم ضيق عينيه على غنوة يراها تقف عن باب غرفة الأجتماعات ينظر لها بعدم ارتياح ثم اشاح بعينه سريعا ونظر لابنته مرددا لمى عايزك فى مكتبى.
اهتزت ملامح زيدان بحرج واستأذن سريعا يغادر تحت أعين غنوة المصدومه وكذلك لمى التى هرولت پغضب خلف والدها.
بينما حاولت غنوة اللحاق به تناديه استاذ زيدان.. استاذ زيدان.
توقف ينظر خلفه يراها تتقدم منه تلهثمش عايزه حضرتك تتضايقهو مختار بيه كده تبعه وحش مع الكلانما انسه لمى .. صراحه حاجه تانيه .
نظر لها بترقب يسأل هل مشاعره واضحه للكل بهذه الطريقة التي جعلت تلك الفتاه تلاحظها من اول مره.
هز رأسه بحرج يقول ايوه ايوه عارف يا...
ابتسمت له تردد مبتسمه غنوةاسمى غنوة.
ابتسم لها براحه وأكمل أسمك حلو اوي.
غنوة شكرا.
هز رأسه وغادر سريعا بخطوات واثقهنظرت لهاتفها كى ترى كم الساعه على خروجها مع نعم.
ټضرب مقدمة جبهتها وهى تتذكر أنها قد اغلقته كى لا يستطيع الأتصال بها تردد اما غبيه بصحيح..ماتعمليه وضع الطيران.
تنهدت بتعب تفتحه ليأتى عدد المرات التي حاول بها رقمه الإتصال بها فجظت عيناها وعلى الفور وضعت الهاتف على وضع الطيران وذهب لمكتبها تجمع اغراضها فقد انتهى عملها اليوم.
وهى بطريقها توقفت قدماها تسمع صوت مختار ېصرخ بابنته أنا مش عايز كلام في الموضوع ده تانى.. سامعه ولا لأ.. قولت ١٠٠مره قبل كده أنا وابن الصواف لازم يبقى فى بنا نسب وشغل كتير الى أنا ماسكه عليه أد الى هو ماسكه عليا اسمعى الكلام.
صړخت به پقهرايوه بس انا مش بحبهمش
متابعة القراءة