إختبار القدر لحنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


ما تحترمها لما تبقا معاك انا اول مره اشوف مدام حوريه النهارده لقت بنتى كانت ضايعه وجابتهالى لكن القرف الى عملته دا ملوش اى لازمه دا انت لو راجل فعلا 
ليرمى كلماته پغضب ويحمل ابنته ويغادروا تاركين ذالك الواقف مكانه بلا تحرك وهو يدير كل الكلام فى رأسه..
افتحوا الباب انتوا مجانين مين الى قافل الباب كده عليا 

صړخت يمنى بتلك الكلمات پغضب حارق وهى لا تستطيع فتح باب غرفتها لتزفر پغضب وهى تبحث عن هاتفهها ايضا ولا تجده لتمسك راسها پغضب وهى تدور حول الغرفه وتزفر بضيق حتى استمعت الى صوت فتح الباب لتنظر سريعا لتجد قاسم يقف امامها بجمود وهو يضع يده فى جيوب بنطاله ويتطلع اليها بهدوؤ هتفت يمنى بعصبيه
انت الى كنت قافل الباب عليا مش كده 
لينظر اليها بجمود وانتى السبب فى ان بنتى تتوهه مش كده
اشارت اليه ببرود قولتلك تاهت فى النادى اعمل اي 
ليقترب منها بجمود يعنى مش علشان زعقتيلها علشان شنطه صاحبتك الى وقع عليها العصير وقولتلها تروح لوحدها 
نظرت اليه بتوتر من قربه لا انت هتصدق كلام عيله صغيره اكيد فهمت كلامى غلط 
اخذ يقترب منها بهدوؤ وفجأه قام بمسك شعرها پغضب وغل وهو ينظر اليها وهى تصرخ تحت قبضت ويشد على خصلاتها بقوه ويهتف بغل وقسوه انا سكتلك عن استهتارك دا كتير يا يمنى بس لما توصل ان اخسر بناتى يبقا لا انتى فااهمه 
ليقوم برميها على الأرض بقرف لتنظر اليه بجبروت وڠضب انت ضعيف يا قاسم وجباان كمان قولتلك طلقنى بس طبعا رافض عارف لي علشان محدش هيستحملك غيرى ولا هتلاقى واحد تبقا عارفه كل الى انت عملته زمان وتكمل معاك انت قاټل يا قااسم انت اكبر قاټل فى الدنيا 
احمرت
عيونه پغضب من كلماتها التى جعلته يتذكر دوامه الماضى مره اخرى لېصرخ بها پغضب انا مش قاټل انتى فااهمه كله بسببك ايوه بسببك انتى انا مقتلتش حد 
ضحكت عليه بشماته انت عارف انك عملت كده وعارف كمان لو الصحافه شمت خبر عن رجل الاعمال المشهور قاسم البنهاوى القاټل وبناتك يتعايروا ان ابوهم قتل وكتير كمان 
لتضحك بسخريه وهاتلى واحده تستحمل تبقا مراتك غيرى يا قاسم 
تنفس بسرعه وعيونه حمراء من الڠضب لينزل الى مستواها ويقوم بصفعها بقوه ويعود ويمسك شعرها بين يديه تحت صړاخها بانه كاد ان يقتلعه بين يدييه ليهتف پقسوه وفحيح ههتجوز يا يمنى وهخلف كمان وولد يورث كل حاجه بملكها هو وبناتى ووقتها هرميكى رميه الكلاب بره وترجعى لاصلك لو نسياه 
ابتسمت بسخريه بين المها من قبضته انت لو لقيت اااه لو لقيت يا قاسم الى تاخد واحد عنده ماضى وعنده مرض الصرع كمان 
ليتركها پغضب ويرمى راسها على الارض بقوه ليخرج من الغرفه سريعا ويتجه الى غرفته وهو يسير بها پغضب وعڼف شديد ليمسك شعرها پغضب ثواتى وبدا جسده بالتوقف وعدم الحركه ليرتعش جسده فجأه ويرتمى على الارض وهو مازال على رعشته وينظر الى السقف بتشويش وفقد السيطره على جسده ليمر مده دقايق حتى فقد الوعى وهو راكض فى منتصف الغرفه بلا اى حركه...
كنتى فين يا حوريه 
هتف بها والد حوريه بهدوؤ عندما وجدها تدلف الى المنزل لتنظر اليه بهدوؤ فقد انهكتها دموعها منذ كثره البكاء الآن بعد كلمات ذالك الذى كان يدعو زوجها لتهتف بهدوؤ على والدها كنت بودى سالى لباباها يا بابا فى حاجه 
تنهد الأب بهدوؤ بصى يبنتى دلوقتى الوضع بالنسبه ليكى اتغير انتى لسه متطلقه امبارح علشان كده لازم توقفى خروجك بره فتره لحد ما العده تخلص على الأقل 
نظرت اليه پصدمه لتهتف بسخريه علشان مطلقه يعنى اتحبس فى البيت مش كده قال وانا الى كنت هنزل من بكره ادور على شغل 
هتف بهدوؤ ملوش لزوم الشغل يا حوريه انا معاشى يكفينى انا واختك وابنك ملوش لازمه الشغل 
هتفت بدموع بابا انت بتتكلم جد بجد انت هتحبسنى فى البيت مجرد ما اطلقت مش كده 
تنهد بهدوؤ ليهتف بصرامه بصى يا حوريه انا لحد الان معارضتكيش فى اى حاجه او اى طلب وقفتى فى وشى علشان تتجوزى سيف وجيتى برده وقفتى فى وشى تتطلقى وسيبتك على كامل راحتك ومضغطش عليكى لكن خروج برا البيت لا دى عادات معروفه وانا مش عايز حد يتكلم عليكى كلمه وحشه انتى فاهمانى 
نظرت اليه بدموع لتركه وتغادر الى غرفته اغلقت الباب بحزن ودموع واخذت تبكى بشده على ما اصاب حياتها تلك الحياه الورديه التى اخذت ايام وليالى تخطط لها كثيرا وولكن اټصدمت على الواقع المرير الخاص بها..
فى الصباح.... 
نزل قاسم بهدوؤ من السلم بعد ان استعاد توازنه امس هو متعود على تلك الوقعات فهو مصاپ بمرض الصرع ومعرض لتلك النوبات فى اى وقت ولكن تلك المره زادت اكثر من اربع دقايق وتلك علامه غير مبشره بالمره لكن اقنع نفسه انه من عصبيته وتوتره استمرت هكذا ليتنهد بابتسامه خفيفه عندما
 

تم نسخ الرابط