رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون

ماشوفتش عصام اللي جيه جانبها و فاجئه من ايديها بين ايده بدء يرقص بيها و هو بيقولها
وحشتيني اوي ليه بعدتي نفسك عني كده
انت مچنون اوعي شيل ايدك عني قبل قاسم ما يشوفك
بس بس اهدي يا روحي ده رقص سلو و عادي يعني اي واحد يرقص مع اي بنت في الفرح
طلعت روحك سيبني سيبني
بس قبل ما هو يسبها كنت انا ساحبها ورا ضهرى و المرة دي رفعت ايدي عشان اضربه فعلا بس وقف رامي بيني و بينه
قاسم عشان خاطري انا الفرح هايبوز
من ايدها پغضب و اخدتها و خرجنا برة الفرح كله و طلعنا علي جناحنا
ادخلي يا هانم بترقصي مع راجل غريب عنك يا بنت عزوز

و الله يا قاسم هو اللي شدني من ايدي و انا حاولت ابعده عني 
اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك
حاضر حاضر بس انت ماتزعلش مني و الله ما عملت حاجة
ابعدي عني ماتتكلميش معايا دلوقتي
قعدت علي الكرسي و انا هافرقع من الغيظ
و هي دخلت تغير هدومها و مابطلتش بكي
و رجعت ليا قعدت علي الارض و هي ساكته خاېفة تتكلم من كتر الڠضب اللي اترسم علي وشي بس همست بصوت واطي 
قاسم عشان خاطرى ماتزعلش مني و الله ماعملتش حاجة
ناوية تعملي فيا ايه يا اكتر من كده يا بت عزوز 
بعد ما شيلتها و دخلتها علي السرير قلعت بدلتي و لبست هدومي
و نمت 
عارف انها صاحية بس لسة خاېفة مني برغم اني نايم جانبها
بس لسه الڠضب مسيطر عليا و مش قادر انسي شكلها و هي بين ايديه
أول ما جات صورتها و هي بترقص معاه قصاد عيني 
اتعدلت بفزع
وعد
غمضت عينها بړعب و عملت نفسها نايمه
جومي يا بت انتي اني عارف انك صاحية
نعم يا خوي نعم
جاك خوت جومي اتعدلي و قوليلي الواد ده كيف
سحبك من يدك و رقصك اكدة كان بيقولك ايه يا بت ال 
و الله يا قاسم اني مخبراش هو ليه عمل اكدة 
بجولك انطجي كان بيحكي معاكي في ايه
و حياتك انت عندي هو ملحقش انا لما عمل اكدة زعقت في وشه و قولتله سيبني
بكفياكي كدب بجي اني شايفه و هو بيتكلم معاكي
طب اهدي بس يا حبيبي انا لما جولتله اكدة رد عليا و قالي انه عادي اي بنت ترقص مع راجل علي المزيكا دي
اي بنت لكن مش انتي انتي غير اي حد فاهمه و لا لاه
و ابن ال انا هاعرفه مقامه كويس
طب اهدي عشان خاطري اني خاېفة من نظرة عينك دي
اوعي سيبيني بعدي عني اني مش طايق نفسي و لا طايقك انتي كمان
سيبتها و خرجت نمت علي كنبه بره و بعد حاولي نص ساعه لقيتها جات 
جاية ليه جومي نامي جوة يلا
ماعرفاش انام و انت زعلان مني
انتي بجيتي سبب راحتي و
عذابي في نفس الوقت
اني مرتك حبيبتك يا ديب
اه يا جلب الديب تعالي ليا
تاني يوم صحيت بدري و شديت عليها الغطا و قومت وقفت في الڤرانده 
بفكر في عصام و اللي عمله مع وعد اكيد هو اللي اتجرئ فعلا
و لا يكون هو اللي كان بيروح ليها عند المدرسة لازم أعرف و لو كان هو يبقي حفر قپره بأيده 
حسيت بيها و هي واقفة ورايا بأيدها
صباح الخير يا حبيبي
صباح الفل يا جلب حبيبك صحيتي بدرى ليه 
قلقت لما قومت من جانبي
الله المنظر هنا حلو اوي ايه ده رامي و دينا في البحر تعالي ننزل ليهم 
طيب استني لما اطلب فطار و نفطر و بعدين نبقي ننزل ليهم
لاه نفطر تحت عشان خاطري تعالي ننزل ليهم
طب خلاص ادخلي غيرى هدومك و ننزل ليهم
ايه يا بني انت انتو جاين تقعدو و لا ايه قومو انزلو الماية بسرعه دي جميلة جدا
انت اهبل يلا بقي في عريس تاني يوم فرحه ياخد عروسته و ينزل البحر
يا عم دي خطوبه ما هو لو كان جواز ماكنتش شوفت وشك دلوقتي
ههههههههه طب الحقها بقي احسن دي دخلت لجوة اوي هي و اختها
يا لهوي البت هاتغرق قبل ما نتجوز استني يا دينا ېخرب بيتك
ههههههههههه الله مالك قاعدة مكشرة كدة ليه يا وعد
عايزة انزل البحر
اتهبلتي اياك
ليه ما كل الناس في البحر اهيه اشمعني احنا يعني
وعد بطلي رغي جولتلك لاء يعني لاء
لا تكون فاكرني مش بعرف أعوم لاه داني بعوم حلو جوي
اټصدمت من كلامها كانت بتعوم فين المخبلة دي و هي عمرها ما شافت بحر و لا خرجت من الكفر اصلا 
و كنتي بتعومي فين بجي انشاء الله يا بت عزوز
في الترعه مع العيال و اني صغيرة
ههههههههههههه
بتضحك عليا اياك
اه بضحك عليكي هي الترعه زي البحر يا مخبلة انتي 
هو يعني ايه الفرق بينهم غير ان البحر اكبر شوية 
برضو لاء يا وعد
يعني لو ماكنتش اني معاك مش كنت هاتنزل المايه مع اصحابك
لاء كنت هانزل طبعا بس شوفتي بقي انا مفضلك عليهم ازاي و قاعد