سجن العصفورة

موقع أيام نيوز

وهو مبتسم الصورة كانت له وهو في سفاري يغطى وجهه بوشاح يزيد من غموضه من رجولته قوته واضحه في ملابس شبابيه ليست مثل البدل الرسمية التى دائما تراه يرتديها طلبت من نجيه ان تحتفظ بالصورة نجيه فورا فتحت الغلاف البلاستيكى وسلمتها الصورة والسعادة تقفزقفزا علي وجهها هبه اخذت الصورة من نجيه 
فتحت حقيبة يدها ودستها فيها بسرعة شديدة كأنها ترتكب چريمة
قبلت بسرورعرض نجيه للعشاء في الجنينة لاول مرة سوف تقدم لكل عائلة ادهم الاعمام والعمات واولادهم 
نجيه قالت لها هنشوي في الجنينة مع كل العيلة هبة صفقت بفرح مثل الاطفال وقالت الله اول مرة في حياتى اشوف الشوى 
ثم استأذنت منها للصعود الي جناحها لاستبدال ملابسها ان كانت ستقدم لعائلة ادهم اذن لابد لها من اختيار ملابسها بعناية صعدت الي جناحها وارتدت قفطان مغربي اسود في ذهبى واسع مريح عبير لفت شعرها بطرحة ذهبية وزينت وجهها باعتناء شديد 
هبة طلبت منها ان تحدد عينيها الملونة بشكل صريح في تحدى واضح لرغبة ادهم السابقه ارادت لفت انتباهه الي جمال عيونها فلربما تنجح في جعله ينسي فريدة الجميلة عندما يدرك انها ايضا جميله 
دهشتها كانت شديدة عندما لمحت ادهم وهى تدخل التربيعة الصيفية المغلقة المقامة في الحديقة ادهم كان قد غير ملابسه الي شورت وتى شيرت وكان يقف علي الشواية يقوم بالشواء بنفسه وحوله عدد كبير من الرجال شبهت عليهم انهم أعمامه 
ادهم عاد الي المنزل اليوم لم يقضى الليلة خارجا كما اعتاد ان يفعل منذ ليلتهم معا
في التربيعة او مجلس الحريم تعرفت علي عمات ادهم وبناتهم فعلا ادهم كان اصغرهم سنا بنات عماته جميعهم فوق
الاربعين
رحبوا بها بترحاب شديد يليق بمكانتها كزوجة لادهم علي حسب كلامهم هى زوجة الكبير لاحظت مكانة ادهم والاحترام الذى يحظى به من الجميع كبيرا كان او صغير 
المشويات كانت مذهله ربما لان ادهم قام بشوائها بنفسه لكنها استمتعت بكل لقمة اكلتها واكلت بشهية عوضت غذائها المشؤم
بعد الاكل قدمت الحلويات والمشروبات والعصائر للجميع ادهم ذهب لتغيير ملابسه وعندما عاد اقترح ان يتجمع الجميع معا للاحتفال بزواجهم في البداية شعرت انهم استنكروا
طلبه ولكن لم يستطيع احد معارضته وتجمع الجميع رجالا ونساءا معا في الحديقة ادهم جلس بجوارها واحتوى يدها في يده 
لاول مره في حياتها تدرك معنى العائلة ولمتها دنيتها كانت محصورة في سلطان سلطان كان كل عائلتها وبعد سلطان اغلقت علي نفسها بابها وحياتها سلطان لطالما صنع درع حولها حتى الصداقة العادية منعها منها وعندما م١ت تعودت علي ذلك وخاڤت من التغيير والاكثر خاڤت من ان تسأل عن حقيقة وضعها الغريب في السنوات السابقة 
صډمتها الان شديدة وحيرتها اكبر اذا كان ادهم قررالطلاق فلماذا اذن يحتفل الان بزواجهم المنتهى 
فها هو الان يقدم لها حفلة الزفاف التى لم تحظى بها يوما 
جلست سعيدة الي جواره تستنشق عطره الذى مازال يسبب لها الرعشة لم يترك يدها للحظة طوال جلستهم التى لم تعد محل استنكار بل لاحظت اندماج الجميع بسرور في الاحتفال 
لمة العائلة ادهم وحبه اشياء دائما ما حرمت منها وللاسف سوف تحرم منها مجددا لابد لها من المحاوله حدثت نفسها بتصميم اذا كان هناك أي امل اذن سوف اتمسك به الي اخر نفس في حياتى 
خبرة هبه العاطفية المعډومة وعدم معرفتها ابدا بأي
طريقة من طرق الاڠراء كانوا حاجز امام محاولتها لجذب ادهم اليها ادهم اخذها مضطر ومن المؤكد الان انه يرغب في التخلص منها في اسرع وقت حتى يتفرغ لخططه الاخري لفريدة الغيرة تمزقها لكن باي حق تعترض وهى تعرف جيدا شروط الصفقة المساعدة الوحيدة لها كانت من عبير ونصائحها 
عبير نصحتها بالصبر والتغاضى عن تصرفات ادهم التي اصبحت مستفزه كرامتها لم تسمح لها بالبوح حتى لعبير عن حقيقة زواجها بادهم هبة فكرت بسخرية عبير فاكرة ان ادهم بيحبنى هقلها ايه 
لكن تصرفات
ادهم لم تعد تترك مجال للشك في طبيعة علاقتهم الغريبة 
تقريبا ادهم نقل اقامتة للفندق منذ يوم حفلة الشواء وهو يقضى كل نهاره في الفندق ومعظم لياليه ايضا حتى المظاهر لم يعد يحافظ عليها التغيير في موقفة بعد الحفل اربكها في الحفل رفع سقف توقعاتها للسماء عندما اصر علي جلوسها بجوارة واعلنها عروسه ثم بعد ذلك اهملها بدرجة كبيرة وملحوظه هبه اصبحت الان في نظرهم العروسة المهجورة 
نظرات الشفقة في عيون نجيه وسليم كانت واضحة وظاهرة كأنهم يواسوها الالم في قلبها كان مضاعف 
الم الغيرة والم تأنيب الضمير في نظر الناس ادهم خائڼ مهمل لزوجته وذلك المها جدا فادهم لا يستحق 
ليتهم يعلمون ماذا فعل ادهم لها ليتها تستطيع ايفائه حقه ادهم انتشلها من المجهول امن لها حياتها وعرض عليها الحمايه والامان وبدون اي مقابل ولوعندها الشجاعة الكافية لكان من المفترض ان تترك منزله وتعود الى شقتها وتعفيه من الحرج لكنها لا تستطيع التخلي عن لحظاتها المتبقية معه حتى لو قليلة المؤلم انها
تم نسخ الرابط