خلقتي لي فقط
المحتويات
اقولها انا تعبت والله تعبت
لټنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها
انا اسف أوعدك اني هعوضك خلاص اهدي ي عمري
في الجامعه
كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه
حني بخفوت غبي
لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب
وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها
مازن بابتسامه مفيش كنت مستنيكي
ملك انا ليه
مازن اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني
ملك بنفسها اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا
ملك بخجل وانتا كمان
مازن طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا
لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل
في المالديف
سليم بتذمر ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه
حور بس بقا ي سليم عايزه اتفرج
سليم بسخرية اتفرجي ي ختي اتفرجي
ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه
في الصباح
في قصر البحيري
كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ليقطع هذا الهدوء
هشام انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه
ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم
في قصر البحيري
يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
سيف مش دا المليونير العازب
ادهم بالضبط
سيف هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور
الاب مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني
سيف معاك حق ي بابا
ادهم بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك
الابماشي ي ابني
الام بحزن عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم
في الفندق
كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم امسك يديها وهو ينظر لها بعبوس
سليم بغيرهيعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل
حورانتا غيور اووي
عشان انتي ملك ليا
انا
حور بتزمرشوفت اديك مسحتلي الروج
لتمسكه وتتجه للمراه
سليم بخبث لو حطيتيه همسحه تاني
لټضرب قدمها بالارض كالاطفال ليضحك عليها ويمسك يديها
سليميلا
حور بعبوس طفوليماشي
ليذهبا الي مطعم فخم وانيقة يغلب عليه الاضاءه الخافتهليشد سليم الكرسي لحور ويجلس امامها وياتي النادل ليطلب لهم سليم الطعام
حورهو احنا هناكل سمك
سليم ايه مش بتحبيه
حور بمرح ي عم انا فاكره اسمي عشان افتكر السمك
لينظر لها وهو رافعا حاجبه لتضع يديها علي فمها
خلاص هسكت
سليم بسخريهاتمني والله
لياتي الطعام ويبدا سليم في ازالها الشوك من السمك ويطعمها بيده وسط خجلها لينتهيا بعد قليل ويطلب لها سليم عصير تفاح وهو كوب قهوه ساده
سليمتحبي نروح فين
حور بحيرهانا معرفش الاماكن اللي علي الجزبره اختار انتا
سليم ايه رايك نروح السيما
حور بطفولهااه والنبي وكمان نتفرج علي فروزن
سليم بياسكرتون تاني
حور بمرحدا هيبقي خبر الموسم سليم الشرقاوي اشهر رجال الاعمال يشاهد افلام الكرتون
لينظر لها بصمت
حورهههههه خلاص خلاص مش هتكلم تاني
سليم بصرامه حور
خلصي العصير بسرعه عشان نمشي
حورحاضر
لينظر للرجل ليجده مازال يحدق بحور وينظر علي رقبتها وجزءها العلوي ليتجه نحوه بسرعه ويقف امامه
الرجل باستغرابفي حاجه حضرتك
سليم ببرودفي حاجات
ليلكمه بقوه ويظل يضربه كما الاسد يهجم علي فريسته ليحاولو الامن ابعاد سليم لكنهم فاشلوا فسيلم ممسك بالرجل بشده ويوجه له اللكمات حتي شوهه ليتركه بعد دقائق
سليم پغضبدا عشان تبص علي حاجه تخصني بعد كدا
ليتجه الي حور التي تبكي بصمت ويمسك يديها ويركبهاالسياره برفق ويجلس بجانبها يقود وهو مازال يسمع صوت بكاءها ليصلا الي الفندق ويصعدا لغرفتهم لتترك حور يديه وتتجه للغرفه بسرعه وتغلق الباب عليها
سليم بهدوءحور افتحي ونتكلم
لم ترد عليه ليتركها تهدا قليلا
غي غرفه مازن
كان مازن يجلس علي السرير وهو شارد كانه يفكر بامر مصيريليستفيق من شروده بعد مده ويمسك بهاتفه ويتصل بملك
علي الجانب الاخر كانت ملك ممسكه بدفتر وترسم حبيب طفولتها مازنوهي تبتسم ابتسامه حب حالمه لتنقض علي صوت هاتفها لتنظر به وتجده مازن لتزيد دقات قلبهالترد عليه
ملكمازن
مازنازيك ي ملك عامله ايه
ملكانا كويسه وانتا
مازنانا بقيت كويس لما سمعت صوتك
لتبتسم بحب واندهاش فمازن اول مره يكلمها بهذه الطريقه فكانت علاقتهم رسميه قليلا تقتصر علي السوال عن الاحوال والكلام عن الدراسه فقط
ملكممممم
مازن بابتسامهاي رايك نخرج نتمشي شويه عايز اتكلم معاكي
ملك
بسعادهطبعا مواقفة
مازنخلاص نتقابل بعد نص ساعه اوعي تتاخري عليا
ملك بحبعمري ما اتاخر عليك ابدا
مازنيلا سلام
ملكسلام
لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع ملابسها وتجربهم وبعد مرور عشرون دقيقه ارتدت فستان بلون الاخضر القصير الي ما فوق الركبه وبدون اكمام وحذاء بلون الابيض واسدلت شعرها القصير ووضعت بعض الميك اب الذي ابرز جمالها وامسكت حقيبتها البيضاء ونزلت تنظره في الحديقه لياتي بعد دقائق ويخرج من سيارته لتنذهل من وسامته فهو يمتلك نفس جمال نيار الفاتن وكان يرتدي بنطلون وتيشرت بلون الاسود لتفيق من شرودها وهي تسمعه ينادي عليها لتذهب في اتجاهه وتقترب منه
مازن بابتسامه طالعه زي القمر
ملك بخجل شكرا
ليفتح لها باب السياره ويركب بجانبها ويتجهها الي النيل وتقضي ملك طوال اليوم مع مازن هو يتحدثا و يضحكا سويا لتشعر انه اجمل ايام حياتها وفي نهايه اليوم اوصلها مازن الي البيت
في فيلا الشرقاوي
كان جميعهم يجتمعون معا ويشربون الشاى ويتحدثون
الام باشتياقسليم واحشني اوي
زينهو لحق ي ماما دا لسه مسافر من يومين
الامانا مقدرش علي غيابه
حبيبه بمرحالله الله علي الحب
اياد بمرحراحت عليك ي سي بابا
لينظر لهم الاب بغرور واضح
عمرها ما تروح عليا ابدا
اياد بمرح ي عيني علي الثقه
الجد باستفهام هو احنا مش المفروض نغير ديكور اوضه سليم عشان حور انتوا عارفين ان الاوضه كلها بلون الاسود
رهف بمرح صح اجدووو
الجد باشتمزازاجدووو اختاري الفاظك صح
رهف بمرحفي المستقبل القريب ان شاء الله
ليضحكوا جميعا ويقضوا اليوم في مرح في الفندق
كانت حور جااسه امام التلفاز تتابع مسلسل هندي وهي متحمسه وعيونها مازالت حمراء فهي قد بكت كثيرا في الغرفه وعندما هدات خرجت منها لتجد سليم غير موجود لم تتعطي للامر اهميه فهي مازالت غاضبه منه ليمر نصف ساعه وهي مازالت تشاهد التلفاز لتري سليم يدخل لتتاجهله وتعود للمشاهده ليجلس بجانبها وهو ينظر لها بحب فهو قد اشتاق لها رغم عدم مرور ساعات علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له پحقد
حور پغضب انتا غيرت القناه ليه انا بتفرج علي المسلسل
سليم ببرود والله انا اجيب اللي انا عاوزه
حور پغضب شديد يعني ايه
سليم باستفزاز زي ما سمعتي
ليحمر وجهها من الڠضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتهاليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها
سليم ببرود قوليلي دلوقتي بحبك ي سليم
حور پغضب دا بعينك
سليم بټهديد براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه
حور ببرود مصطنع انا مبخفش
سليم تمام
ليرميها في حمام السباحه
حور پخوف ااااااه
لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها
سليم بټهديد هتقولي ولا ارميكي تاني
لتنظر له حور ولم ترد ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه
سليم بټهديد لو مقولتيش هفضل ارميكي لحد الصبح
حور بعيون دامعه وحزينه
بحبك
سليم مسمعتش
لتقولها مره اخري بصوت اعلي
بحبك
سليم بندم انا اسف ي قلبي
لتشيح وجهها عنه بطفوله
سليم بابتسامه يلا بقي قلبك ابيض
حور بطفوله بشرط
سليم بعشق اومريني ي استاذه حور
حور ببراءه تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم
سليم باستغراب في الوقت دا
فالوقت كان العاشره ليلا
حور بعناد ايوا والا مش هكلمك
سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده
طيب ي قلبي قومي البسي
هوا
ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيف
في مدرسه نيار
الصغيره
ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهماوبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو يلوح لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ
نيار بسعادهبابييييييييي
ادهمايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح حلوه
اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزنانا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهميلا ي روحي ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيارهييييييييه ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامهحاضر ي روحي هتصل اهو
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعاده
لترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله
في كليه الفنون الجميله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه لتضحك بصوت مرتفعليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها
متابعة القراءة