لهيب قسوته
المحتويات
ضحكت على طريقته و عمر بدأ يعيطقام سليم و راح يجيبه من سريره و بعدم تصديق يااابني أنت ظابط نفسك على مواعيد الأكل تفضل ټعيط كدة. خدته حور بحنان عاوز يأكل هو كمان حبيب مامي. و قعدت على السرير بدأت ترضع ابنها فقال سليم بهدوء عاوزين ننزل بقى و نجهز سبوع حلو للباشا ده. بصت له بحزن لمين يا سليم...احنا ملناش حد. و رجعت تبص لابنها مرة تانيةقعد أدامها هو ايه اللي ملناش حد يا حور!! ردت عليه بجدية أهلك و أهلي مېتين من سنين و ملناش أي قرايب يودونا خالص في حاجات زي دي يبقى نعمل سبوع ليه!هنعزم مين يعني!! بص لابنه و مبقاش عارف يرد عليها بأيه فكملت بهدوء المبلغ اللي كان هيتصرف على السبوع و حاجته نتصدق بيه لناس محتاجة ده ده أحسن من مليون سبوع. حرك رأسه بتمام و فضل يلاعب عمر ___________________________ عدت الأيام و طبعا سليم ملازم حور في كل حاجة و بيساعدها حتى في السهر بعمر بيبدلوا سوا و حور فرحانة جدا من اهتمامه ده. ___________________________ عدت الأيام و جه يوم السبوع.. صحى على صوت عياط عمر فقام بسرعة أخده عشان حور متحسش و خرج بيه لبره. قعد على الكنبة و حط عمر عليها و بدأ يغيرله بحزن بص أنا عارف إنك أكيد زعلان مني. بص له عمر و كأنه بيستمع لكلامه فقال سليم بهدوء حزين أنا أسف يا بابا إن متعملكش سبوع زي باقي الأطفال...بس حور و قالت بنوم مصحتنيش ليه. مسك ايدها اللي محوطاه و بحنان أنت نايمة بعد الفجر بسبب عمر فارتاحي شوية و هو معايا يا حبيبي. سندت رأسها أكتر على رأسه و هي بتبتسم بسعادةرن جرس الباب فقام يشوف مين و هي قعدت على الكنبة تلاعب عمر. ________________________ فتح سليم الباب لقى جيرانه في العمارة كلهم واقفين و شايلين حاجات في شنط هدايا و بيبتسموا. سليم بعدم استيعاب أهلا يا جماعة خير في حاجة. قال واحد من الجيران بصوا عالي فرحان و الله عرفنا أن النهاردة سبوع الباشا الصغنن ربنا يباركلكم فيه فقولنا نيجي نشارككم الفرحة و أهو نعتذر عن اللي حصل قبل كدة. و بص لستات اللي كانوا واقفين في الأول و بهدوء هيدخلوا معاك يظبطوا الدنيا و احنا مستنيين. كانت حور شايلة عمر و واقفة مستغربة من اللي بيتقال و كذلك سليم مش عارف يقول ايه متلخبط و فرحان في نفس الوقت. واحدة من الستات بإبتسامة بعد إذنك يا دكتور عشان اليوم لسه طويل و في زينة هتتعلق و حاجات تترص. فوسع سليم عن الباب و دخلت هي و كل الستات وراهاقربوا من حور عشان يشوفوا عمر و هما بيباركوا ليهاقابلتهم حور بعيون مدمعة و فرحانة من اجتماعهم ده عشان يفرحوهم. و في أقل من ساعتين كان كل شئ جاهز و الكل اتعاون في ده. كانت حور بتجهز في الأوضة و كذلك سليم و عمر نايم في سريره بعد ما لبس بدلة بيضاء خاصة بالسبوع هدية من واحدة جارتهم. خلصت حور كل حاجة و لفت لسليم و بإبتسامة شكلي حلو كدة سليم بإعجاب قمر قمر. قرب منها سليم و بحب تعرفي عمري ما كنت أتخيل أبدا إن حياتي تبقى بالمنظر ده في وقت قليل..بيت و أسرة و حبك ليا. ردت عليه بنبرة مليانة حب و دفء ده أنا اللي مكنتش أتخيل إن حياتي تبقى كدة مع راجل بيحبني و يقدرني و ېخاف عليا..لا و كمان ربنا يعوضني بولد جميل زي عمر. رفع كف ايدها و طول ما أنا عايش أعرفي أن أيامك كلها هتكون حلوة و مليانة حب و حنان و ربنا يقدرني على إني أعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها. و بإبتسامة يلا بينا عشان سبوع الباشا... و راح عند سرير عمر و شاله و قرب من حور فمسكت دراعه و خرجوا يحتفلوا مع الناس بسبوع ابنهم اللي كان أجمل سبوع اتعمل لطفل بشهادة الكل..كانت حفلة مليانة فرحة و حب متبادل . النهاية. تمت بحمد الله ١٣ مايو ٢٠٢٢.
متابعة القراءة