عشق لاذع
المحتويات
تحدثت
هتروحي لطبيب النسا تشوف البيبي وتطمنك أكتر وضعت الكشف بجانب فراشها
تمام أوي كدا ممكن تخرجي النهاردة لو عايزة أما لو عايزة..قاطعها جاسر
لأ هنطلع النهاردة يادكتور..
دلف عز يوزع نظراته بينهم
فيه حاجة!!
أجابه جاسر لا بنطمن علشان نمشي خليك مع اختك هشوف عمو وراجع
امسك ذراعيه هاتفا
جلس على المقعد يراقب أخته وهي ترتدي حجابها
جاسر لسة زعلان ولا إيه
هزت رأسها بالنفي
لأ ياحبيبي هو بس مرهق وعايز ينام
اومأ متفهما ثم ڼصب عوده وخطى إلى أن وصل إليها
جنى لو لسة زعلان راضيه حبيبتي الراجل مننا بيضعف وينسى كل حاجة مجرد يسمع كلمة حلوة من مراته
لسة روبي فارضة حصارها عليك..حاوط كتف أخته وتحرك للخارج
والله لاندمها على كل دقيقة بتوحشني فيها ..ضحكت بصوتها الناعم
بتحبك وپتموت فيك على فكرة بس انت طلعت واطي اوي يااخ
ضمھا بقوة
من بعض ماعند جوزك ياختي وصلوا للخارج بوصوله
بسط كفيه إليها
اومأ عز برأسه ثم اقترب من أخته يطبع قبلة على جبينها
ارتاحي حبيبتي ومتزعليش نفسك على أي حاجة والواد دا لو عمل حاجة وحياتك عندي لأقطع لسانه
سحبها متحركا دون حديث
توقفت أمامه تضغط على كفه
تعالى نطمن على البيبي..انحبست أنفاسه بداخله ونظراته عليها وعلى رجاء عيناها التي يقع صريعا لها
نفسها تلف ذراعيها حول رقبته
جاسر لازم نشوف ابننا مع بعض أمسكت كفيه تضعها حول بطنها
حبيبي هنا ثمرة حبنا سامحني كنت عايزة اطمن انك ..انزل كفيه وسحبها متجها إلى الطبيبة
بعد قليل تسطحت على فراش الكشف..وضعت الطبيبة السائل لتفحص تلك النقطة السوداء التي ظهرت أمامها
الأمور ممتازة مدام جنى ابتسمت لهما ..عندنا كيسين يعني توأم
شهرين ونص يامدام ..المرة الجاية هيظهروا اكتر ..قالتها وهي تضع لها محرمة لتجفيف ذاك السائل..انحنى يساعدها بمسح رفعت ذراعها تحاوط عنقه لتعتدل بجلوسها كان قريبا منها فهمست بجوار أذنه
بحبك..همست بها تلثم وجنتيه..لقد ذاب جليده الذي تسلح به ونسي ما فعلته ورغم ذاك ابتعد بعد ماانهت ولكن قلبه يرقص فرحا
جلست تضع رأسها على النافذة تنظر بالخارج والصمت يعم السيارة اتجهت ببصرها إليه عندما وجدت صمته
هتفضل كدا مش متعودة منك على كدا
ظل ينظر أمامه دون حديث وكأنها هوا وضعت كفيها على كتفه
جاسر
انزل كفيها وهو ينظر أمامه
أنا بسوق وتعبان وبعدين عايزاني اقول ايه مش المدام شاكة فيا لدرجة خبت عليا حملها نزل ببصره لبطنها وأستأنف
حتى فرحتي ماټت ومبقاش ليا نفس
هنا شعرت بقبضة قوية
تعتصر صدرها فشحب وجهها واتجهت تنظر مرة أخرى من النافذة بصمت حتى وصلا إلى حي الألفي
ترجلت من السيارة
سريعا قابلها جواد حازم على باب المنزل ابتسامة واسعة ظهرت على وجهه
عاملة إيه ياجنجون..ابتسمت بهدوء
الحمد لله ياجواد انت عامل إيه وعمتو وعمو حازم وحشتوني اوي وتقى
أشار على منزله
مالك وشك متغير ليه كدا..
اهلا بحضرة الظابط عامل ايه وحشتني
ربت جاسر على كتفه ينظر لجنى
ادخلي ارتاحي مش كنتي بتقولي تعبانة
اومأت برأسها وتحركت بعدما ابتسمت لجواد
هرتاح شوية ولما اقوم هشوف تقى
أكيد ياجنجون ارتاحي وتقى موجودة مش هطير
كان يقف كاظما غيظه يود لو يلطمها على وجهها حتى لا يرى تلك الشفاة وهي تبتسم وتتحدث بصوتها الذي يشبه الكروان لغيره
رفع نظره لجواد الذي كانت عيناه تراقب تحركاتها كور قبضته محاولا السيطرة على إنفاعله فحمحم بصوته الخشن قائلا
عمو حازم جه ولا لسة في تركيا
تحرك بعض الخطوات واجابه
شوية وهتلاقي الكل في بيت العيلة استدار جاسر متجها لمنزله ولكنه توقف على صوت جواد
مبروك يابن خالي بالرفاء والبنين جنى تستاهل يارب تقدر تحافظ عليها وتعرف قيمتها لو
جواد جنى دلوقتي مراتي متحاولش تقرب منها زي زمان دي ملكي ومش هسمحلك تقرب منها وإياك تلعب معايا في عداد الغيرة علشان وقتها مابرحمش يابن عمتي
دفعه واستدار متحركا بخطوات تأكل الارض من يراه يزعم أنه سيطيح بكل ما يقابله
السوداء التي أظهرت جمالها البرئ ..اتجهت للمرآة تمشط خصلاتها ظل يراقبها لبعض الدقائق وهي تلهو بخصلاتها مبتعدة عن نظراته جلس يمسح على وجهه يريد السيطرة على
عايزة أنام قالتها وهي تغمض عيناها ابتسم عليها رفع أنامله يخصلاتها حتى حررها لتناسب على وجهها بعشوائية
دقائق وهو يرسمها بعيناه كفنان مبدع
بقيت مدمنة حبيبي مسد على خصلاتها بحنان وتسائل
لسة بتشكي في حبي
بعد فترة كانت تغفو بعمق بأحضانه استيقظ على صوت هاتفه رفعه وأجاب
أيوة ..على الجانب الآخر
أنا قدام بيتك اعتدل سريعا يطالع تلك الغافية ليعدل وضعيتها
انهي بيت !
بيتك ياجاسر إنت فين ومراتك فين
تحرك بعيدا واجابها
رايحة بيتي ليه يافيروز عايزة ايه
نظرت لتلك الحقيبة وتحدثت
هدومك اللي كانت عندي جبتهالك جزاتي يعني
خلاص يافيروز خليها مع البواب واي وقت هعدي واخدها
مفيش حد هنا ياجاسر تعالى خد هدومك انا مسافرة الغردقة واجرت الشقة
تأفف بضجر ثم تحدث
تمام خليكي ربع ساعة واكون عندك
رايح فين ..أغلق قميصه يلتقط مفاتيحه
مشوار نهضت تجذب مأزرها
يعني ايه مشوار مش
متابعة القراءة