نغم بين العشق الأنتقام ل سعاد محمد
المحتويات
ليقول پتألم وهو ينظر الى اها الحزينه ومنين
جالك أنى سادى
لتنظر أليه وتبتسم تهزاء دون رد
ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما وأوه
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته
كان يتحدث بهدوء وي منها عادت تلك الخطوه بينهم
كانت كلمتها أشارة تقدم
خفف من قبضته حولها
لتعود برأسها للخلف قليلا
لتنظر الى اه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى اها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
ليرى نظرة خجل وأحمرار کسى ها زاد من عشقه لها
نظرت أليه تحياء
ليبتسم وهو يرهم بال ليعود يتذوق من يتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي
ليرد وهو مازال ي مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي
لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها
ليترك ه من على المقبض
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه
systemcodeadautoads مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وح شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكن جريوا وراكى دول كلاب متروضه
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى
لتسحب مفرش ال عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها
وتنزل من على ال
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل ي وجنتها بحنان
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستها بترحاب على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه
البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرف مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل
ليرد العم بأرتباك قائلا
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة ها
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله
أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول
لي العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه
متابعة القراءة