تمرد عاشق سيلا وليد بقلم مروة عصمت
المحتويات
انها جزء يتجزء من حياته وهل حديث صهيب له دخل بما تفعله معه استشاط داخله من طريقتها المستفزة كلما تذكر حديثها تنهد بعمق وحاول أن يجد حلا ليصل لمبتغاه جلس أمام الشلال وتذكر فلاش باك جلست تبكي بنشيح حاول الجميع اسكاتها ولكن لا أحد أستطاع إسكاتها رجع من مدرسته الثانوية وجدها تبكي بهذه الطريقة في منزلهما نظر لوالدته وتحدث پغضب هي بټعيط كدا ليه ياماما مين مزعلها أجابته نجاة بحدة من معاملته لها اهو محدش مدلعها غيرك كدا من ساعة ماصحيت من النوم وعمال تكسر في ألعابها وتقول جود استاء جواد من حديث والدته ولكن حاول ان يهدي من روعه يعني ياماما اليومين اللي بتجيهم هنا هتفضلوا تزعلوها هقول لعمو ماجد معدش يجبها من عند جدها بدأت نجاة تكلمه بحدة انت بتهددنا ياجواد بدل ماتفهمها الصح من الغلط ياحبيبي دي داخلة على الخمس سنوات يعني المفروض تتعلم مش كل حاجة حاضر البت هتفشل وفي الاخر هيقولوا إنك السبب يقولوا المهم محدش يزعل بنتي الحلوة مش كدا غزالتي صفقت بيديها الاتنين بعدما كانت تبكي بشدة استاءت نجاة من معاملته لها واردفت غاضبة افضل دلعها كدا وبكرة مليكة تعمل زيها ضيق عيناه مستفسرا عن حديث والدته مش فاهمك الصراحة ياماما حضرتك بتحسسيني انها بټضرب في الكل وبعدين دي كيوتي وعسل اهي يعني بلاش تحسسوني ان البنت دراكولا ثم أخذها غرفته واخرج شيكولاتات وبسكوتات لها ونظر لها وتحدث إليها انا زعلان منك ياغزالتي عارفة ليه عشان مابتسمعيش الكلام ودا آخر مرة اجبلك فيها شكولا ايه رأيك واعملي حسابك من بكرة هتروحي عشان تتعلمي ماشي اردف بها بصوتا مرتفع نظرت للأسفل بحزن أنا زحلانه منك ياجود عسان مصحتنيس السبح قبل ماتمسي أردفت بها جلس وأجلسها على ساقيه مش أنا قولت نسمع كلام ماما نجاة ومنتعبهاش ونلعب مع مليكة ونكون هادين مليكة راحت المدسة وماما مس عايزة اسمع كارتون ولا أدخل اوضة تاعتك فاانا كسرت ألعاب صهيب ومليكة تلها كلها ضحك بصخب عليها وملس على شعرها بحنان ودا ينفع ياحبيبتي نكون وحشين ومشاغبين ماما نجاة زعلانة كتير وجود كمان زعلان من غزالته ومعدش هيجبلها حاجة وكمان معنتش هجبيبك عندناولا أروحلك هناك ونزلت دموعها آسفة جود مش هحمل كدا تاني طيب روحي قولي لماما نجاة آسفة نزلت بهدوء من على ساقيه ثم أردفت وطي شويه اخفض رأسه على خديه ثم خرجت جلس على فراشه ونظر لخروجها مش عارف هتعلقيني بيكي اكتر من كدا إيه يا غزل ربنا يعيني واعرف أسعدك وأعوضك عن غياب باباكي ومامتك معرفش إزاي باباكي سايبك كدا والله لما يجي ماهخليه ياخدك تاني دا عشر شهور ماحاولش يجي يشوفك تنهد بحزن ثم خرج ذهبت حيث جلوس نجاة ووقفت على الاريكة ماما نوجة متزحليش من غزل أنا آسفة نظرت إليها نجاة بحنان واجلستها على ساقيها تعرفي أنا بحبك اد البحر صح أماءت برأسها بنعم فأكملت نجاة عشان كدا لازم نكون شطار ونسمع الكلام ومنغضبش صح ثم أكملت استرسال لحديثها البنوتة الحلوة بتسمع الكلام بنعم وحاضر ومبتعيطش انت كبرتي يازوزو ولازم تكوني جميلة وتسمعي كلام الكبار ضمتها غزل من عنقها انا بحب ماما نجاة اد تيتة سهير نجاة على جبهتها وضمتها وانا بحبك اوي يابنوتي الحلوة كان يستند على الحائط وهو يضع يديه في بنطاله ويستمع إليهما رأته غزل نزلت واسرعت إليه وامسكت بنطاله انخفض الى مستواها حبيبتي الشطورة اللي بتسمع الكلام وضعت نفسها في انا بحب جود اكتر واحد في الدنيا رفعت نجاة حاجبيها واردفت مشاكسة له طيب اكتر مني ياغزل نزلت بنظرها للأرض وأكدت على حديثها رفعت نجاة نظرها لجواد يعني اقول مبروك ياجود على عروستك اهو تربيها وتتجوزها رفع حاجبه متزامنا مع شفته العلوية مستنكرا حديث والدته ثم اردف ساخر هو فيه حد بيتجوز بنته يانجاة اعقلي يانجاة متعمليش زي تيته سهير كل ماتشوفني ياله ربيها عشان تتجوزها عودة للحاضر ارتفغ جانب
جواد غزل عايزة تخرج من جو الامتحانات بتاع الثانوية فبعد إذنك هاخدها يومين كدا الساحل نظر والدها إليها بحب وحنان غزل تطلب والكل عليه التنفيذ ثم اكمل حديثه مستفسرا جواد يعرف نظر جاسر لرد فعل غزل لا ميعرفش بس أكيد هقوله نظرت غزل لأخيها بشفتين مرتعشتين بلاش ياجاسر مش هيوافق انا كبرت بلاش يتدخل في حياتي اكتر من اللازم ثم توجهت بنظرها لوالدها بابا انا عايزة قرارتي من نفسي محدش يتدخل انت وجاسر دايما مابتدخلوش بس هو بيتحكم وبعدين بكرة هيجوز يعني هينساني فلازم أتعود على دا قالتها بصوتا مخټنقا بالبكاء خرجت في هذه الاثناء شهيناز تنظر لهم بإبتسامة صفراءوتحدثت قائلة كل سنة وانتم طيبين ثم توجهت بانظارها الى جاسر وخاصته بعينيها كل سنة وانت طيب ياجاسر نظر إليها بلهيب وهمس وانت في ان شاء الله ثم رفع نظره لوالده دون الرد عليها هدخل أنام شوية قبل الفطار يابابا بعد إذنك وجذب غزل معه وقفت شهيناز مقابلة له شوف ولادك ماردوش عليا ازاي وبدات تبكي بتمثيل واكملت حديثها أنا
بجوار غزل وتحدث مبتسما كل سنه وانت
متابعة القراءة