زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

كريم بسعاده وشكر صاحبه ورجع علي بيته بسرعه عشان يجهز ويسافر علي المكان الا عليا موجوده فيه..دخلت عليه زوجته وهو بيجهز شنطته وسألته رايح فين 
نظر لها كريم واتكلم بتوتر..
رد كريم بتوتر رايح رحله اسبوع مع ناس صحابي
نظرت له زوجته بسخريه واتكلمت
زوجة كريم بقوة يبقى انا جايه معاك
نظر لها كريم وهو بيفكر يتهرب منها ازاي واتكلم
اتوتر كريم وقالها بس الرحله دي كلها رجاله ومش هينفع تيجي معايا
بصتله زوجته بدهشه وبدأت تشك انه مسافر مع عليا وفكرت انها مش هتسمح ان عيله زي عليا تاخده منها وردت عليه بقوه وقالتله ماتقلقش انا هاجي انا ومامتك..هي عندنا هنا وهي كمان نفسها تغير جو..انا هروح ابلغها
وخرجت من الغرفه بسرعه قبل ما يحاول يوقفها وابتسمت بمكر واتكلمت بصوت منخفض فاكرني عبيطه وهسمح لحتة العيله دي تخطفك مني
وراحت بسرعه تبلغ والدت كريم انهم مسافرين عشان تجهز هي كمان ويحطوا كريم قدام الامر الواقع
وقف كريم وهو مش عارف يعمل ايه وبدأ يفكر ان كدا مراته هتعرف انه مسافر لوحده مش مع اصحابه زي ماقالها..بس مكنش قدامه حل غير انه ياخدها هي ووالدته معاه ويقولها ان اصحابه اعتذروا وقالوا انهم مش هيقدروا يجوا
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
بعد انتهاء زين من الاجتماع الا عمله مع جميع مسؤلين القريه..كان المفروض يرجع الجناح بتاعه يرتاح لكنه مشى اتجاه البحر وهو حاسس انه مخڼوق اوي وموضوع خطيب عليا دا ازعجه جدا وحاسس بڼار في قلبه ومش عارف ليه..وبدأ يحس ان موضوع عليا دا بقى مشكله في حياته بدل ما يحل مشكله..وافتكر حياته كانت ازاي قبل ظهور عليا فيها..ليه حاسس ان حياته اصبح ليها طعم مختلف وحاسس ان وجودها اصبح شئ اساسي في حياته..لحق نفسه بسرعه وهو بيحاول يبعد عليا عن تفكيره وكلم نفسه بتأكيد يعني ايه وجودها شئ اساسي في حياتي لأ طبعا هي ملهاش اي وجود في حياتي..وجودها مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها..
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه انت ليه خاېف من التفكير فيها ايه خاېف تحبها
عقله احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه انت مصدق كلامك دا
عقله اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك
وقف زين يبص للبحر وهو بيفكر انه فعلا مش هيقدر يقفل موضوع عليا بمزاجه
وبعد تفكير كتير في عليا الا اصبحت شاغله تفكيره كل لحظه..قرر يرجع الجناح بتاعه تاني عشان يرتاح
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاك..وشعرها منتشر حواليها بنعومه..كانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاه..ورجليها في واحده واصله لوشها ولحد دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السرير في اتجاه الارض.. طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وقرب منها وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمه..اومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضه...قعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره.. ورفع ايده وحطها بهدوء علي شعرها..
كان نفسه ېلمس نعومته ويحس بيها ومسك خصله من شعرها وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطڤ قلبه حس وهو بېلمس شعرها بدقات قلبه بتزيد وقرب منها وهو بيتنفس عطره الا جننه اكتر وبدء يبعده عن وشها بهدوء وبدأت ملامح وشها تظهر وهو بيبعد شعرها الا كان بيخفى ملامحها الا سحرته وحس بشعور مقدرش يقاومه وهو انه الا هتجننه بجمالهم ورقتهم.. وقرب من ولمسهم برقه وقلبه ومشاعره بيجبروه انه يتعمق اكتر بس هو منع نفسه وبعد عنها بسرعه وهو بيلوم نفسه انه ازاي يعمل كدا.. وقف يبصلها وهي نايمه وفي عالم الاحلام ولا حسه بأي حاجه يعني لو حرامي دخل ممكن يسرق كل حاجه في الغرفه حتى السرير الا هي نايمه عليه وهي ولا هي هنا..واكتشف زين ان عليا نومها تقيل جدا وحمد ربنا ان نومها تقيل وانها محستش بلي هو عمله..
اتنهد بتعب ودخل الحمام اخد شور وطلع عشان ينام ووقف يبصلها وهي نايمه واتكلم وهو بيضحك طب اكتفها دي ولا اعمل فيها اي دي اكيد هتتمرن عليا وهي نايمه
ونام جنبها علي طرف السرير وهو بيدعي انه ينامي الساعتين دول علي خير ويصحى الصبح بدون اي اصابات...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..في الصباح 
حطت عليا ايديها علي جسم صلب جنبها وبدأت تحرك ايديها وهي لسه مغمضه وهي بتحاول تكتشف ايه دا... صحى زين علي ايديها الا عماله تتنقل من عضلات ايده لصدره وطلعت علي ملامح وشه وكانها بتدور علي
تم نسخ الرابط