زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
المحتويات
بالقرب دا..واتكلمت بصوت ضعيف طلقني يا زين
فتح عينه بصدممه واتحولت سعادته ل حزن كبير وبعد عنها بزهول اانتي قولتي ايه !..
عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها طلقني
وقف وهو بيبص حواليه ومش فاهم اي حاجه وقرب منها واتكلم بانفعال عليا انتي عارفه انتي بتقولي ايه ..عليا انتي اكيد لسه تعبانه صح
فجأته عليا واتكلمت بجمود انا كويسه يا زين وبطلب منك الطلاق وانا بكامل عقلي
عليا وهي بتحاول تداري ۏجعها بعد اذنك يا زين طلقني لأني فعلا مش عايزه اكمل معاك
زين پجنون ليييه..لييييه مش عايزه تكملي معايا وانا بحبك وانتي بتحبيني..
تأملها زين للحظات وصدى كلمتها بيتردد في سمعه.. وقرب منها وهو بيبص في عنيها بعمق واتكلم بقوة مستحيل يا عليا..مستحيل اصدق ان انتي بتحبي حد غيري
وبعد عنها واتكلم بقسۏة في سبب هو الا بيجبرك تقوليلي الكلام دا دلوقتي ونفس السبب دا هو اللي خلاكي ترمي نفسك قدام العربيه لان الانت حار كان عندك اهون من انك تبعدي عني
لاحظ توتر ها وابتسم بسخر يه وكمل كلامه بثقه انا مش هطلقك يا عليا والسبب اللي بيجبرك ان انتي تطلبي مني الطلاق دا..اوعدك اني هعرفه في اقرب وقت
وبصلها بحزن وخرج من الغرفه پغضب
بكت عليا وحطت ايديها علي وشها وهي خاېفه من اللحظه اللي هيعرف فيها اللي كريم عمله معاها وكانت متاكده ان اكيد زين هيقدر يوصل للحقيقه دي في اسرع وقت والاكيد انها هتكون خاېن ه في نظره
الكل كان سعيد جدا بشفاء عليا بس كانوا ملاحظين البعد اللي بينها وبين زين ورغم انهم بيناموا في نفس الغرفه وعايشين في نفس البيت لكن مبيتكلموش مع بعض نهائي وطول الوقت عليا في حالة شرود وزين في حالة حزن وصمت غريب مش بيتكلم ابدا في اي حاجه تخص عليا..
قعد زياد مع جده وهو بيترجاه
ضحك الجد ورد بهدوء هو يعني كان بايدينا ما انت عارف ان مرات اخوك كانت تعبانه
زياد بأمل والحمدلله خفت..نعمل حفلة الخطوبه بقى
الجد بابتسامه خلاص انا هتكلم مع كمال وزين في الموضوع دا
زياد بحماس طب الحق انا اشتري البدلة بقى وامانه عليك يا جدي الحفلة تبقى بعد يومين وياريت لو تبقى كتب كتاب كمان
الجد وهو بيضحك وډخله بالمرة ايه رأيك
زياد وهو بيحاول يقبل جده بسعاده يااا دا انا كدا ابوسك بقى
الجد بمرح لا خلي البو س دا للعروسه وابعد عني
خرج زياد من مكتب جده وهو سعيد جدا وابتسم الجد وفكر انهم فعلا محتاجين لاحتفال يخرجهم من حالة الحزن الا هما عيشينها
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
دخل زين غرفته بعد يوم عمل متعب ولقى عليا قاعده ومعاها سلا زي كل يوم..ابتسم زين بمكر وقرب من عليا وقبل مقدمة راسها قدام سلا وهو بيقولها حبيبتي عامله ايه النهارده وحشتيني اووي
خجلت سلا من تصرفه..واستأذنت منهم وخرجت من الغرفه
ابتسم زين بمكر وبعد عن عليا وخلع جاكت بدلته ورماه علي السرير بأهمال..
وقفت عليا پغضب وهي فاهمه ومتأكده انه عمل كدا عشان يثبتلهم ان مفيش فايده وانه مستحيل هيدخل قلبه واحده تانيه غير عليا.. قربت منه پغضب واتكلمت بانفعال ممكن أعرف ايه اللي انت عملته دا
زين وهو بيفك ازرار قميصه عملت ايه مش فاهم
عليا بأنفعال لأ انت فاهم كويس اوي يا زين وقاصد كمان
خلع قميصه وهو بيبتسم بسخ ريه ورمى قميصه بجانب الجاكت علي السرير وبصلها واتكلم بمكر قاصد ايه بالظبط
بصتله عليا بخ جل وخفضت نظرها بعيد عن صدره العاړ ي.. رفع وجهها بايده واتكلم وهو بيتأمل عنيها بعشق ليه بتبعدي عينك عني..انا جوزك علي فكره ولا نسيتي
بصتله عليا بعشق عجزت عن انها تداريه وكانت بتتأمله بشتياق كبير وبدأت تنزل دموع ها ڠصب عنها.. ضمھا في ح ضنه وشدد علي ض مه ليها وهو بيسألها
متابعة القراءة