روايه شهاب وتمارا

لا ابدااا. مافيش مشكلة تتعوض قريب. بس قوليلي هنتقابل تاني قبل خطوبة تمارا وشهاب .
مايا بغيظ اكيد هنتقابل ماتقلقش. انا مش هسيبك دلوقتي لسة بينا كتيير.
أنس عقد حاجبه ده ټهديد ولا وعد ولا ايه. مش فاهم. ههههههههه.
مايا بتوعدطبعااا وعد. انت لسة مكمل معايا . يالا اشوفك بعدين بينا فون . باي
مشيت مايا وانس اتنهد. هو انا حبيتك ولا لسة. مش لو انا مش متردد. كنت خطبتها مع تيمو في يوم واحد. اوفففف. متردد وخايب يا أنس. وطلع فونه واتصل بدكتور آدم.
آدم الو ازيك يا دكتور.
أنسههههههههه. بردوا دكتور. ماقولنا أنس بس.
آدمهههههههه. ماشي احنا كدة كدة برا المستشفي. قولي بتسلم ولا محتاج استشارة.
أنس بحيرة بصراحة محتاج استشارة .
آدم طيب تعالي انا في البيت. نقعد نلعب شطرنج. ونتكلم في اللي يعجبك . ماتتأخرش.
أنس تمام مش هتأخر. سلام.
أنس لسة هيمشي لقي مهاب قصاده.
أنس بإستغراب بابا! خير ايه اللي جابك هنا
مهاب قعد بهدوء وشاورله اقعد.
أنس قعد مش فاهم حاجةخير يا بابا في ايه!
مهاب اتنهد انت لسة بتقابل مايا. مش قولتلك انها مش مناسبة ليك.
أنس اتعصب وانا قولت لحضرتك. ان دي حياتي وانا حر فيها. انا مش صغير. ده انت مش بتدخل في حياة چودي وتمارا. ليه انا! ليه شايفني مش مسؤل ! للدرجة دي انا انسان مش مسؤل عن اختيارته بالشكل ده.
مهاب اتنهد بتعب. هو الفترة دي حاسس. انه متحاصر ولاده في خطړ مهددين بالاڼهيار وللاسف من اكتر اشخاص هما قريبين منهم وبيحبوهم. وهو مش عارف يعمل ايه يجرحهم ويواجهم بحقيقة الاشخاص دي ولا يسكت ويحاول بصمت.
مهاب ليه يا حبيبي بس بتقول كدة. ده انت ابني وانا خاېف عليك و عايز مصلحتك . وبعدين ازاي مش مسؤل. ده انت دكتور محترف وشاطر. ومع صغر سنك الا انك اخدت شهادات كتيير. وكمان في مكان وسط اكبر دكاترة في مجالك. ازاي بس هشوفك بالتفاهة دي.
أنس طيب ليه بتدخل في اختياراتي. وليه مش حابب مايا بالشكل ده. انت في الاول كنت بتشجعني ومعجب بيها. ليه عايزني ابعد عنها. اقنعني .
مهاب مسح وشه بتعب وحيرة مش عايز ابعدك عنها بس عايزك ماتتسرعش وتاخد وقتك. خصوصا انك خبرتك قليلة في المواضيع دي. محتاج تاأني في اختيارك .
أنس ماتقلقش. انا عارف هعمل ايه. ممكن امشي بقي علشان ما اتأخرش علي دكتور ادم. هو مستنيني في البيت .
مهاب خبط راسه بقوة وقلق آدم! نهههااارر مش فايت. اشمعن ادم!
أنس عقد حاجبه عادي. انت عارف انا وهو قريبين من وانا صغير.
مهاب بسخرية لا والشهادة لله انت ماسبتش منه حاجة .
أنس بعصبية مش فاهم حضرتك تقصد ايه
مهاب قام واخد فونه مافيش. بس افتكر 
ان انا جتلك كتيير علشان تفتحلي قلبك واقف جنبك وانت اللي مصر تبعد عني وتفتح قلبك لادم . بتبعد عن ابوك وتفضفض للغريب.
أنس بحيرة لا الموضوع مش كدة. ااانا ببس.
مهاب شاورله يسكت انا لو عايز ابعدك عن مايا ليا 1000 طريقة ومش هغلب. بس انا ماليش مصلحة في ده. غير اني بحبك وعايز مصلحتك . وعايزك تكون من انسانه تستاهلك وتحبك. واياك تتخيل ان فيه حد مهما حبك . ممكن يحبك اكتر مني انا وامك . انت ابني وحته مني. وعمري ما هرضالك الاذي والتعب. جرب يا أنس بنفسك. بس انا بقولهالك. هترجع لحضن ابوك ومش هتلاقي احن منه عليك. سلام.
مشي مهاب وانس محتار كلام مهاب يقلق ويحير. هو ليه شايف ان مايا ممكن تتعبه . وليه اتغير من ناحيتها بالشكل ده كمان هو بيحب مهاب وعمره ما كان بيفكر يبعد عنه ولا يحب ادم اكتر منه. بس هو شايف ان طريقة تفكيرهم مختلفة

________________________________________
وانه هو وادم قريبين في تفكيرهم وبيتفاهموا مش اكتر. مشي هو كمان وراح لادم. يمكن يرتاح . ويفهم ليه مهاب بيبعده عن مايا. 
......................................
في مكان هادي كانت تمارا واقفة قصاد عربيتها وحاطة ايديها في جيبها وسرحانة. من وقت ما كلمتها مايا وطلبت انها تقابلها. وهي في قلق وحيرة. وقتها بس كأنها لاول مرة من يوم ماسافرت مع شهاب بتفتكر الرهان والتحدي اللي كان مع مايا. هي بجد حقيقي نسيته ومش فاكراه لانها ببساطة حبت شهاب بجد. ومافكرتش ابدااا انها تكسب الرهان . وقتها حست انها لاول مرة تخاف بالشكل ده.
سمعت صوت عربية لفت بهدوء وشافت مايا بتوقف العربية وتنزل ليها . تمارا لسة واقفة بجدية. مايا قربت منها وبصت عليها بتحقق فيها وفي شكلها اللي اتغير. هي ايوة لابسة كاچوال كاعادتها بس بشكل مختلف لبس انثي جميلة شيك حتي تسريحة شعرها مش مربوط كاعدتها زمان بشكل نمطي . لا كان حر وعفوي وشكله جميل.
مايا بسخرية ده احنا بقينا بنات بجد اهو. وياتري بقي ده زوقك ولازوق شهاب. امممم. اكيد زوقه هو هو دايما زوقه جميل وراقي. الا في