شط بحر الهوى لسوما العربي
المحتويات
واهى وهو يعرف ذلك مردده أبعد عنىوشغل الاسانسير تانىانت إيه الى بتعمله ده أصلا
ببسمه صغيره من فك ملتوى ردد وأبعد ليهمانتى حلوه وقطقوطه وبتعرفى رجاله اهوامال عامله عليا انا خضرا الشريفه ليهده انا حتى سخى وأيدى فرطه وبدفع حلو.
علت وتيرة انفاسها استجمعت بعض قوته وأقصى ما استطاعت فعله فى ظل خۏفها وارتعابها أنها دفعت جسده بعيدا عنها ليصدم بالجدار الأخرى للمصعد وقد استدارت عينه من فعلتها وفقد ثباته يردد بقا انا تسبينى مرمى فى المستشفى وتمشى رغم انى طلبتها منك بلسانى وانا الى عمرى ما احتاجت لحد ولا طلبت من حد يكون جنبى.
خفف الاستغراب والصدمة من خۏفهاارتبكت لثوانى تردد انا.. أنا مااا.. أصلى... أنا...
صړخ بها وهو يجدها لا حديث لديها او مبرر وإلا كانت قالته بقوه إيه ..ها..ولا اتأخرتى على الجو بتاعك ...هااا.
اخذت نفس متهدج ثم قالت بثبات ده مش جو.
لمعت عيناها تقول بطريقة مستقزه...كأنها متعمدهده حسن.
كټفت ذراعيها تعطى نفسها بعض الحمايه ثم قالت بهدوءسؤال حضرتك غريب.. جدا بصراحه.
اهتز فكه بنفس الابتسامه المخيفه يقول جاوبى عليا احسنلك.
سيطرت على خۏفها بصعوبه وقالت بثبات اصلا مجرد انى اجاوب دى اهانه كبيرة ليا ..اجاوبك بتاع إيه ماعلش...هو أصلا من البدايه انت مالكش حق السؤال او الاستفسارهو أنا أعرفكانت تعرفنى!
صمتت ثوانى ترميه بنظره ساحره مقصوده ثم تكلمت من جديد ده انت لسه شايفنى أول امبارحانت بتسأل فى الى مايخصكش .
احتدت عيناه وهى كذلك تكمل بخطاب شديد اللهجهبلاش تكمل عشان أنا مش كيوت زى ماهو واضحلك أنا الشغل علمنى كتير اوى.
غنوة بثبات حاجة زى كده.
أبتسم بتلاعب يردد بمۏت في الشراسه.
اهتزت شفتها العليا بنفور وڠضب منه بينما عيناه مازالت تلمع .
اغضمت عيناها تأخذ نفس طويل تزفره بهدوء وتحدثت بحلمشغل الاسانسير لو سمحت.
لم يجيب علي
فتحت عيناها لتصدم عيناه بهم تسحره كل مره بطريقة لا هوان بها .
لم يجيب ذلك البغل معډوم الإحساسيتحرش بها بنظراته القذره تلك وهى بدأت تفقد السيطرة على خۏفها بعد طول مدة تعطل المصعد مع ضيق المكان واقتراب ذلك الضخم منها.
فتحدثت بنبره متوسلهلو سمحت بقاأنا بخاف من الاسانسيرات.
نظرت له وجدته يعض جانب شفته من الداخل ثم قالطيبهجيب معاكى من الأخر.
كانت الذهول واضح على محياها ليس لأنه معجب فهى كانت ترى ذلك بعيناهبل صدمها تصريحه بذلك .
أكمل بثبات إيه رأيك نتجوز
اتسعت عيناها حد الاستداره وقالت أيه
تحدث بجديه وقالمعاكى يومين...يومين بس تفكرى.
لقد صدمت من تصريحه الواضح بالاعجاب ليصدمها بطلبه للزواج وعلى الفور قفزت صورة حسن لرأسها وكادت أن تتحدث نتجوز ازاى أنا....
قاطعها وهو يقولهنتجوز عرفى وهكتبلك المبلغ الى تطلبيه.
احتدت عيناها وعلت وتيرة انفاسها تفقد أعصابها مرددهانت اټجننت ! أنت....
قاطعها مجددا يقول بهدوء براحه بس على نفسك... إحنا نبتديها فى الأول عرفى .
صمت ثوانى ويمشط جسدها للمره المئه ثم أكمل بزهو مستفزوانتى وشطارتك بقا.
مال على أذنها يقوللو عرفتى تعجبينى وتملى دماغى ممكن احول الجواز ده لشرعى.
اغمضت عيناها تحاول ان تأخذ شهيق وزفير تستدعى ثباتها كى تناظره وترد.
وببراعه تحسد عليها فتحت عينها تبتسم وهو تنظر على رأسه ماشاء الله عليك..قرعتك مقويه قلبك.
اتسعت عينه من حديثها وكاد أن يبتسم يعتقدها مزحه.
لكنها اكملت تتكئ على كل حرف مردده شكلك غنى وفعلا هتدفع مبلغ كويس .
ضحك بثقه وفخر وهى ابتمست له باتساع ثم أكملت وهى تضحك عليه بطريقه مهينهبس تخيل إنك فعلا مش عاجبنى لدرجة انى هضحى بمبلغ اكيد هيكون ضخم لأنك مش بس مش حلو ولا
واو قدامى لأ ده انت حتى مش مبلوع.
صمتت ثوانى تكمل بنزق وهو تحرك مقدمه ثيابها من على صدرها بأناملها علامه على التهوية لضيق التنفسدمك
متابعة القراءة