شط بحر الهوى لسوما العربي
المحتويات
تقيل على قلبى.
شعرا باهتزاز المعصد كبداية لتحركه من جديداخذت نفس متهدج مرتاح فعلى مايبدو شعر احدهم بتعطله وضغط على الزر لرفعه.
نظر حوله يدرك انها على وشك الفرار من المصيده التى صنعها لها.
يتكئ براحتيه على جدار المصعد خلفها يقولومين بقا الى عاجبك ...الشاب الى انتى جايه معاه مش كده
أبتسمت تردد بهيام تستفزهحسن...هو فى زيهده الشاطر حسن بتاعى.
اعتدل فى وقفته يبتعد عنها يضع يديه فى جيوب بنطاله ثم قال باستفزاز معتقد أنه هكذا يرد على حديثها السابق عندك حقانا ماعنديش واستعداد ابدا أخسر زوجه زى لمى.. عشان كده خطبتها قدام الدنيا كلها.
خرجت بخطى ثابته تسأل عن مكتب لمى ثم اختفت داخله بعدما أذنت لها السكرتيره بذلك.
وهو ضغط على زر المصعد كى يهبط به مجددا يتجه حيث وقفت سيارة حسن.
ظل يبحث عنه هنا وهناك لكنه لم يجده وحينما سأل عليه قال له الحارس أنه قد غادر.
ليضرب يده براحة اليد الأخرى وعلى الفور يهاتف صديقه الوحيدانت فين.
هارونتعالى عايزك.
ماجد بتعب ابويا كلمنى دلوقتي وانا رايحله مكتبه بيقول عايزنى فى موضوع مهمهخلص واجيلك.
هارون بسأكطب انجز.
ألقى عليه السلام واغلق الهاتف يزفر پغضب يتوعدها هى وذلك الشاطر.
__________سوما العربى______________
بخطى رتيبه تقدم ماجد من مكتب محمود يدق الباب بهدوء إلى أن سمح له.
فكان هو من باشر الحديث يقول بص أنا عارف إنك كنت معارض بس انا حابب أعمل شغل ليا على جنب واكبره.
مسح محمود على وجهه براحتى يده ثم قال أنا عرفت اكيد .
أخذ نفس عميق ثم قالبس مش ده اللي عايزك فيه دلوقتي... انا عندى موضوع مهم وخطېر.
اخذ محمود نفس عميق ثم بدأ يتحدث بصعوبه أنا.. احمم..زمان .. كنت انت لسه صغير حوالى عشر سنين..حبيت بنت كانت بتخدم فى البيت عندها.. امك زى مانت شايف وعارف طبعها... وانا كنت ...كنت تايه وفى عز شبابى ...شوفتها عجبتنى فضلت ألف وراها لحد ما اتجوزتهااحممعرفى.
كان ماجد يستمع له بذهول يرمش بأهدابه من الصدمه .
ابتلع ماجد رمقه بصعوبه وهو يرى والده محنى الرأس يكمل بتأنيب ضميروشكلها خاڤت بجد تانى يوم اختفت.
رفع رأسه ينظر لماجد وقال بسرعهبس انا والله عرفت غلطتى ودورت عليها سنين عشان اصلح غلطتى واعترف بالطفل واعوضهم هما الاتنين بس هى كانت اختفت.
اخذ نفس عميق ثم قاللحد امبارح...جالى تليفون من مستشفى الدمرداش إن فى مريض کانسر عندهم بېموت وطالبنى بالأسم روحت لاقيت راجل كبير فى السن بس شكله مش غريب عليا.
صمت يأخذ نفس عميق بتعب ثم أكمل بۏجع طلع شعبان شاب كان فاتح كشك سجاير زمان على أول الشارع عندنا.
تراقص الدمع بعيناه وتحشرج صوته وهو يخبر إبنهطلعت كل السنين دى كانت معاه ..اتجوزها شرعى يا ماجد..وكتب الطفل بأسمه.. أنا طلع كل السنين دى ليا بنت يا ماجد.
هبط الدمع بوضوح على وجنتيه وهو يكملتخيل كل السنين دى وانا ليا بنت حته منىوواحد تانى هو الى بيربيهابتقول لواحد غيرى يا بابا.
سمح لنفسه بأن يجهش فى البكاء وهو يقولبنتى عاشت كل السنين دى فى فقر غلب وانا ربما مدينى ومقتدر...انا حاسس انى قلبى هيقف.
مد يده على جانب صدره الأيسر يمسده بتعب بينمت وقف ماجد سريعا يقترب منه بلهفه مرددابابابابامالك يا بابا.
رفع محمود وجهه له يقول باكيا أنا روحت وشوفتها فى المكان الى هى عايشه فيهخرابه يا ماجدخرابه.
اهتز كتفيه من بكاءه الواضح يرددكانت بتبصلى بكرهعارفه أنى ابوها من زمان ومافكرتش مره تجيلىانت متخيل الموضوع واصل معاها لفين
اخذ ماجد يمسح على ظهره يدعمه لكنه
متابعة القراءة