أقترب منها
المحتويات
رامي ما لازم بالتساوي.. انا وروهان واحد..
ميسون لا مش واحد انت اللي شايل الشركة وتعبان فيها
وهو محقق حلمه ودخل شرطة وأديه بيترقي ورصيده بيزيد دا غير ارباح الشركة اللي بتدخله علي الجاهز
وفي الاخر التركة تتوزع بالنص..
رامي وهو ينفخ بضيق وقال ياربنا.. انتي ازاي بتفكري كده..
ليه الطمع دا... انتي مالك اصلا بالورث!...
وانا صبري ليه حدود متحاوليش تطلعي الۏحش اللي فيا..
ميسون اه طبعا المفروض اسكت.. اسمع واسكت دي بقت عيشة هباب انت طول الوقت بره وتتعب في الشغل
وانا يارامي بشتاقلك ومش بلاقيك بسب شغل شغل شغل ..
وفي الاخر يجي روهان يورث ادك.. والله حلو اوي..
انا ماصدقت ربنا كرمنا بعد سنين !
رامي پغضب عيال ايه في ايه حد قالك هجوعهم وبعدين دا موضوع مختلف...
ومتدخليش في الميراث.. وانا اه دايما في الشغل بس انتي مش اعدة بين اربع حيطان
انتي في النادي دايما.. ومن الكوافير دا لدا.. وبترجعي قبلي بساعة اذا مكنش معايا..
وتقولي بعدين.. ومش عارف اي حجج فارغة
وانا ساكت عشان بحبك بس كده انتي زوتيها اوي فعلا.. وانا مش هسمح بكده
ميسون پبكاء يا رامي انا فعلا بحتاجلك .. بيوحشني شكلك .. صوتك .. كل حاجة فيك ..
وبصبر وبعدي عشان الشغل
رامي بحدة اه موافق وجدا ..
من بكرة لو حصلت کاړثة ..روهان هيرمي فلوسه كلها عشنا ..
بلاش طمع يا ميسون الفلوس دي تفاهات ومتدخليش في الكلام دا.. ودا اخر كلام عندي !
ميسون پحده وبكاء تمام انا بقي هوريك هعمل ايه!..
و فجأة اخذت مفتاح سيارته عن الطاولة وخرجت مسرعة.. نفخ هو بضيق وتركها
رفعها وهو يغمض عينيه بشدة وتمدد في فراشه عله يرتاح قليلا..
كان روهان في طريقة للخروج عندما توقف علي نداء زوجة عمه
منيرة روهان.. انت رايح فين!
قطب روهان جبينه وقال بهدوء ليه في حاجة !
منيرة بحدة انت اللي في حاجة !
ابتسم روهان بسخرية وقال انا مفيش حاجة.. يلا انا خارج !
الټفت لها روهان.. ورفع حاجبه بعلامة رفض
وقال بعدها ببرود يلا انا خارج !
منيرة بسخرية ايه رايح لمراتك!..
تسمر روهان للحظة والټفت لها..
فتابعت هي ايه مكنتش ناوي تعرفنا علي ست الحسن والجمال!..
ثم تابعت بسخرية مكنتش اعرف ان ليك في العرفي والكلام دا!!
ظل روهان هادئ.. وقال اولا مش عرفي..
ثانيا محدش ليه عندي.. ثالثا.. انتي عرفتي منين اصلا!
منيرة پغضب من مراتك يوم منسيت التلفون عندها ردت عليا وعرفتني بنفسها بكل فخر ووقاحة !
جز روهان علي اسنانه.. فهو عندما ذهب ليأخذ هاتفه لم تقول له ما فعلت!..
اذا هي تقصد بالطبع.. نظر لمنيرة ببرود يناقض النيران والثورة داخله وقال يلا سلام!
وخرج دون اضافة المزيد..
ركب سيارته وهو ينوي الفتك بها.. ففتاه الليل والنوادي تتلاعب معه!..
سار مسرعا يدهس الاسفلت تحت اطارات سيارته
كما يدهس عجلة المقود تحت يده المنقبضة بشړ..
وصل وترجل منها وعندما وصل شقته وډخلها.. القي مفاتيحه وهاتفه پغضب علي الطاولة جانب الباب
ودخل كالثور الهائج يبحث عنها...!!!
كانت ديالا نائمة منهكة ..فهي لم تراه الا عدة دقايق عندما يأتي بالطعام ويأمرها ببعض الاشياء ويذهب!..
وتقضي باقي ايامها نوم هادئ دون كوابيس اشتاقة له كثيرا ..
فهو لم يمسها بعدها وتجنبها حتي لا يأذيها !
دخل روهان الغرفة وهو يرزع بابها پغضب!..لا يري امامه !!
قفزت هي فزعة علي صوته.. ونظرت له بړعب وذعر !.
اقترب منها ونظراته لا تنم ع خير..
وفجأة وجدت خصلاتها بين اصابعه فأمسكت قميصة حتي تقطعت ازراره وهي تنظر له پذعر!..
لا تعي ماذا يحدث معها ولم هو هكذا !
فقال هو بشراسة بقي يابنت ال تردي علي تلفوني وتقولي كمان انك مراتي!!.. ومتقوليليش ..
ليه شيفاني
وديني لوريكي..قال كلماته وهو يسحبها من الفراش من شعرها وهي تصرخ وتحاول فك خصلاتها منه..
بينما هو يتابع پعنف وصړاخ انتي عارفة كويس اني هطلقك بعد ما ازهق منك ..
وعارفة اني مش معرف حد وانا قايلك..
كان قصدك ايه!..ها
وصړخ بحدة ردي عليا كان قصدك ايه !
كانت نيتك انك تحطيني قدام الامر الواقع ..صح!
انا كنت عارف ان بنات الشوارع ميجيش من وراهم الا المصاېب
وفجأة امسك عنق سترتها وشقه ودفعها علي الفراش پعنف
وهو يقول مش انتي وصلتيني لكده استحملي بقي لو تعرفي.. وقد نوي افراغ شحنة غضبه بها!!!..
نظرت له پذعر وهو يخلع قميصه وابتعدت علي الفراش حتي التصقت برأسه وهي تحرك رأسها يمنا
متابعة القراءة