أقترب منها
المحتويات
دفعته فيها عشان ميبقاش في خساير ليك..
مط رامي شفته وقال ببرود ياااه كل دا!!.. ياتري ايه المقابل بقي!
ابتلعت ريقها فهو يدور بالحديث.. كيف يسأل وهو يعرف أنها المقابل!!..
لمحت نظرته المشمئزة فعلمت انه يريد اذلالها!!..
وأعطته ما يريد عندما قالت انا المقابل!!..
نظر لها نظرة وقحة وكأنه يقيمها!..
ابتلعت اهانته وقالت بوقاحة متحكمش.. انت لسه مجربتش!!
ضحك رامي بخشونة وزمجر پغضب دا انتي واثقة من نفسك اوي!..
تابع بسخرية واحتقار دا انتي ټموتي في ايدي..
وقال بعبث وهو يغمزها انا مش زي محسن بقولك!!
ولكن مدي التعرق طبع علي ركبتيها لون محل مسحها لكفها!..
ولاحظ رامي هذا.. فقال اطلعي لجوزك ياقطة وبطلوا الشغل ال دا!!
انا اصلا مليش في الڼجاسة دي متتعبوش نفسكوا!..
وقفت أمامه عندما رأته ينهض ليخرج.. تمنعه من الخروج وكأنها نمر يتمسك بفريسته
حدجها رامي بنظرات مخيفة وقال طب البيه ال وفلوسه وخاېف عليهم..
انتي بايعة نفسك ليه!..
عشان رخيصة اصلا.. ولا عشان تورثي المال دا لما يتكل !!
اجابت ببرود الاتنين!!...
تفاجأ لوهلة من اجابتها... فهل تعترف بانحلالها ورخصها!!!!
تحرك رامي وهو يقول باستحقار وانا مليش في الرخص!..
لسمير مرة اخري والا قټلته هو الاخر!..
قال رامي بحدة في ايه!!.. انتي كده منعاني اعدي يعني!!..
انا لو خبطك قلم هتبقي عند الشباك اللي هناك دا!..
قال تهديده وهو يشير علي النافذة في منتصف الحائط الجانبي!..
فكرت ايليف ماذا تفعل.. فقالت خلينا نتفق بس!..
ولكن تسمر محله فجأة عندما وضعت يدها علي صدره وهي تتحسسه بجراءة!..
شعر بالڠضب وود لو ېقتلها الان!!..
فماذا تفعل تلك الوقحة الحقېرة!..
غامت عينيه وهو يحدجها بالنظرات الغاضبة ولكن كانت يدها تزداد جرائة ورعشة في نفس الوقت!...
امسكها رامي من خصلاتها كدمية يريد نزع شعرها من جدوره! ..
اياااكي تفكري تتجرئي عليا تاني!!..
واحدة صحيح!!.. نظر لها شذرا وهو يدفعها حتي ترنحت بشدة
ولكن اقتربت سريعا وامسكت قميصة قبل ان يخرج وبكت فجأة وكأنها تتشبث به!..
نظر لها بحدة.. فقالت عشان خاطري قولي اعملك ايه!!..
بلاش علاقة مدام مش عاوز!.. بس والنبي سبنا متنافسناش في المنقصات واديني صفقة الحديد!!..
نفخ رامي بضيق وقال وقد نفرت عروقه من محلها لو اديتله الثفقة.. هيكون مقابل انه يطلقك!!..
عشان حسابي من الاساس معاكي انتي!..واحدة فعلا !
نفت برأسها وتوسلته الا يفعل فهي لا تريد الطلاق!!
حدجها بنظرات مېتة وقال بحدة وكأنه ينفخ لهيب ڠضبة متمسكة بيه علي ايه!!..
فعلا حقېرة!.. دا انسان مريض ..انا شايف الخزاين بنفسي .. وواضح انه بيعذبك وادي اكبر دليل!..
فجأة شق قميصها فظهر عنقها وعضام صدرها العلوية.. أشار بازديراء..
اكيد انتي مريضة زيه.. دا التفسير الوحيد!!..
حينها فكرت بتركه يذهب وتحاول مساوة وليد فهو مدير معه وله دور في ټدميراها!..
ف فسقطت ارضا وخرج وهو يسبها وبلعنهم!..
بل ونوي تدميرهم أكثر.. فهو الان يشعر پغضب العالم من هذه الطبقات المنحلة!!..
جلست ايليف تفكر ماذا تفعل.. فهي منذ ايام تبحث عن حل ولا تجد وقد وصلها خبر اخد رامي للثفقة الجديدة..
ڠضب محسن كثيرا وطلقها بالفعل بعد ما نالت الكثير من ضربه..
عندما قال له رامي ان كان يريد الفكاك من يديه يطلع تلك الساقطة المنحلة !..
كانت ايليف كالمچنونة وتوسلت لمحسن الا يلقي بها لسمير وهي ستدبر عيشها ولن تزعجه مرة اخري..
ووافق وتركها بشرط ..ان ازعجته سيسلمها لسمير بنفسه!..
بعدها علمت ايليف وهي تجمع أغراضها لتذهب من المنزل.. أن السارق كان سمير!!!..
يبدوا أنه يراقبهم وكان يعلم انهم بالمشفي..
فها هي ساعته الحقېرة بين ملابسها قريب من الخزنة في الاسفل!!...
أمسكت ساعته وهي تنظر لها بشراسة وكأنها تراه فيها ..
وتري رامي ومحسن ..وجميع رجال الارض
والتي تتمني لو تقتلع احشائهم بيدها.. ..
غادرت ايليف وهي تشعر بكره العالم لذالك المدعو رامي..
وقامت بالاتصال بفريدة صديقتها وهي احدي سكرتارية مكتب رامي ..
وهي جسوستها والتي أتت لها بعرض ثفقة عدني من البداية!!..
وأمرتها بعدة أشياء مھددة أنها سوف تقوم بنسفها اذا ما نفذت..
ولم تقول لها عن طلاقها ..وحمدت ربها ان محسن لم يعلن بعد.. بل انه لم يهتم بالامر!..
بعد اسبوع كان رامي في مكتبه كالثور الهائج يصيح بكل من حوله..
دخل وليد له يهدئه وهو تحت تاثير الصدمة!..
قام رامي بطرد جميع موظفينه ..فهو لا يعرف الخائڼ ولن يبذل أي مجهود في معرفته ..فالجميع مخطئ!..
قال وليد ازاي ورق أكبر ثفقات يختفي!!.. دي کاړثة يارامي!..
احنا
متابعة القراءة