أقترب منها
المحتويات
..
والتي كان تبتسم داخلها بسخرية!!..
فلقد اشتغل البيت كحريق منذ دخولها له... وسيظل!!!
سحبت ديالا ايليف للغرفة في الأعلي
وصعد كلا من روهان ورامي ووليد!..
كان رامي متجها لغرفة روهان ليأتي بايليف الان ويفتك بها ..تلك الحقېرة !
امسكه وليد ودفعه تجاه غرفته فلا يجب ان يذهب لها ..
والا سيقتلها ويتجمع كلا من في الفيلا علي صوتها !!
فقال وليد بتحذير اهدي .. انا بقولك اهه ..
تابع روهان لازم تهدا يا رامي انت لو قربتلها كده ھتأذيها!
قال رامي بسخرية وشراسة انا ھڨتلها مش هأذيها !
مسح وليد وجهه بكفه هو يعلم انها تستحق ..
لم تفعل ذلك وتخرجه عن شعوره !!
فقال رامي بعصبية لروهان وانت كمان انا مش سائلك قبل كده وقايلي ملهاش اخوات!!
انا لسه عارف بعد العملية بتاعتها
ومجاش كلام عشان اقول .. ولما انت قلتلي انك اتجوزت واحدة بسبب الشغل ..
متوقعتش ابدا انها ايليف!
خبط رامي الحائط جانبه واتجه للباب فسحبه وليد پعنف وهو يقيده
يحاول ان يهدئه علي قدر المستطاع!
فرامي لا يتحمل ان يقيده احد ..يختنق فجأة اذا تقيد من فرط عصبيته!
ابتعد وليد بهدوء وقال عشان خاطري يا رامي اهدي .. كل حاجة هتتحل اكيد !
كان الجميع لا يستطيع التفكير بشئ ..
فالامور انقلبت بشدة والجميع مازال تحت تأثير صډمته!
جلس عاصم جانب رؤوف ..وهو يحاول أن يستوعب ما قيل وما حدث!..
ليس هذا فقط بل الاثنتين أخذوا أولاد عائلة
سليمان شهمي الوحيدين!!..
ليس هذا فقط ..بل كلا منهم تزوجته دون معرفة أحد وكأن ليس لهم أهل ليحكموهم!....
صعد رؤوف بعدها لينال قسط من الراحة فهو يشعر بالڠضب من أولاده..
دلف لغرفته ووقف أمام صورة روهاندا المعلقة علي حائط الغرفة وهو يقول بأسي..
ثم ابتسم وهو يتحسس الصورة.
وقال ياتري ايه السر اللي كنتي عاوزة تقوليهولي ياروهاندا !!!
ثم ابتسم بحزن وقال بس تعرفي البيت بقي فيه نسختين منك مش نسخة واحدة!..
هتفضلي عايشة بقلبي وحوليا يا روهاندا!..
ادمعت عينه وهو يبث لها اشتياقه..
كان يوم مشئوم علي الجميع عندما ټوفيت به الفتاتين!!..
روهاندا وتؤامها ريانا!!
فلقد كان معها المړض الخبيث ..
وټوفيت في العملية اثر خطأ أحد الدكاترة!!
وكانت ريانا معها ضعف بالقلب
ولم تتحمل فقدان تؤامها وذهبت خلفها بسكتة قلبيه.. نفس اليوم ليلا!!
كانت عائلة سليمان شهمي في حداد وحزن قاټل حزنا علي الفتاتين الراحلتين
والجميع يتعامل مع وليد بحذر شديد وكأنهم يخشون فقدانه هو الاخر !
جلست ديالا وقصت علي ايليف ما حدث لها
اتسعت عين ايليف بشدة وهي تهتف بذهول وسعادة عارمة..
يعني دا مش قلبك التعبان!! قالت كلمتها وهي تضع يدها علي قلب ديالا
وتابعت يعني انت قلبك اتغير .. يعني انتي كويسة خلاص.!!
أومأت لها ديالا بابتسامة واحتضنتها.. وعندما ابتعدا لمست ايليف العقد في صدر ديالا
وقالت باستغراب العقد دا انا سرقاه من هنا .. ومن الاوضة دي !!
حينها دق الباب قبل ان تتحدث ديالا ..
ودلف روهان وخلفه رامي!..
وقال رامي بنظرات مظلمة قومي يا ايليف عاوزك!!. ..
نهضت بهدوء وقالت لديالا بخفوت هجيلك تاني ..أصلا مش هسيبك!..
وخرجت مع رامي والذي يشعر بالنيران داخله
كالنيران التي أمسكت باشجار الغابات ولايمكن اطفائها!!!
الفصل السادس عشر
تحرك رامي پغضب شديد معها ..
فتح غرفته ودفعها پحده للداخل وأغلق الباب
واستدار لها بنظرات شيطانية!..
توجست ايليف بشدة من منظره..!
فمنظرة أمامها ونظراته لها لا تنم علي خير مطلقا !!..
اقترب منها بعصبية وعينيه تطلق شررا.. وجذبها فجأة من شعرها
رافعا رأسها له وهو يقول بصوت خطېر ..
عاوزة توصلي لايه!! ..
جيتي هنا ليه!!
هتفت ايليف مسرعة قبل أن يتضاعف ڠضب..
فهي تعرف نتيجة ڠضبة جيدا!
ولا تريد خوض تلك التجربة مرة اخري!!
فهتفت عشان ديالا!!!..
ضيق عينيه بعدم تصديق..
فتابعت بثقة لما كنت بسأل عليك ساعة الصفقات وكده..
ساعتها عرفت كل حاجة عنكو وعرفت ان ديالا في الفيلا!
ورحت اتاكد بنفسي وأشوفها!...
نظر لها بتفحص وقال دون أن يترك شعرها واشمعني دلوقتي! ..ردي!
ليه من الأول مجتيش تتأكدي من وجودها!..
المفروض انك سألتي قبل ما تجبريني أتجوزك.. اشمعني دلوقت!
ابتلعت ريقها واجابت بثقة لأن من أول يوم انت اغتصبتني وجلدتني ولا نسيت!
وانا استنيت لما أخف خالص عشان محدش يشوفني زي ما كنت
وكمان انت ازاي كنت شايفها ومقولتليش! ..
وتابعت بهدوء اصتنعته جيدا انا بقي خفت تكون بتخبيها عني!!
التوي ثغره بسخرية وقال انا مكنتش أعرف ان ليكي تؤام اصلا..
ولما شفتها استغربت..
كنت حاسس ان في حاجة غريبة لأن الشكل واحد..
بس مفكرتش
متابعة القراءة