رواية الكاتبة وداد
المحتويات
و يرتاح مما أصابه نهائيا في حين أنه كان بٱمكانه الصمود أكثر ليحصل على عقار يشفيه فهو لجأ لأسهل الطرق ... و لكنه لن يقف متفرجا ... فمثل هذا الحب يجب أن يتوج برباط مقدس
عند وسيم أحس بهدوئها و استكانتها في حضنه لذلك أبعدها عنهبهدوء قليلا لاحظ شرودها انتي كويسة دلوقتي حاسة بإيه ... خو عمل فيكي حاجة
عفراء بعيون دامعة خذني من هنا
عفراء ببراءة مش قولت هتخدني عندك والا غيرت رأيك أنا مش عايزة أقعد هنا أرجوك
وسيم لا يا حبيبتي مغيرتش رأيي يلا خلينا نمشي من هنا
لم تتحرك عفراء من مكانها بسبب ما سمعته هل حقا سمعته يقول حبيبتي أم أنه خيل اليها لاحظ وسيم شرودها مجددا مالك يا عفراء انتي تعبانة ولا حاجة .. تعالي نروح المستشفى عشان نطمن عليكي .. والا نروح ليه انا هخليةعلاء يكشف عليكي
وسيم بس صوتك بيقول العكس
عفراء لا أبدا أرجوك خرجني من هنا أنا بختنق هنا مش قادرة أخذ نفسي
وسيم و هو يحاوط خصرها و يقربها منه كثيرا حتى يساعدها على السير دون تعثر يلا
وسيم و قد قرر أن يتبع ما يمليه عليه قلبه و أول شيء هو أن لا يجعلهت تخرج من سجن حضنه خليكي في حضڼي كده عشان ده مكانك و كما عشان تعرفي تمشي من غير ما توقعي مني
عفراء ها
وسيم يلا و بعدين نتكلم
ساعدها للوصول لسيارته واستقرت في المقعد الخلفي ثم أتجه نحو مقود السيارة للحظة نسي تماما صديقه الذي شاهده قادم نحوه بثبات صعد بجانبه.
وسيم أنا أسف يا علاء بس خۏفي عليها نساني كل حاجة
علاء من حقك ياسيدي
ثم استدار ليلقي التحية على تلك الجالسة بالمقعد الخلفي تتابع حوارهما. حمدلله عسلامتك يا أنسة ... كنت بتمنى أتعرف عليكي بطريقة بس يلا ما علينا المهم و الأهم أنا الدكتور علاء فخري 33سنة أعزب و لس
علاء أنا أسف يا أنسة
عفراء بصوت ضعيف حصل خير تشرفت بمعرفتك يا دكتور
علاء محاولا اخراجها من حزنها لا لا بلاش دكتور قوليلي علاء علطول أو أي اسم دلعيني به أنتي و زوقك يا قمر
ضربه وسيم بغيض اتلم أحسن ما ألمك بنفسي
وسيم و هو يزيح حزام الأمان عنه ثم فتح باب سيارته و ترجل لناحية الثانية و فتح الباب بجانب علاء انزل
علاء هو احنا وصلنا بسرعة كده تصدق ما حستش بالسكة خاصة و احنا معانا القمر بحد ذاته
لم يعد وسيم يتحمل مغازلة صديقه بحبيبته فغيرته ستقتله بأقولك انزل و متخلينيش أمد ايدي عليك قال قمر قال انزل و خلصني
علاء مخاطبا حتى يزيد من اثارة غيرة صديقه احضرينت يرضيكي يا اللي بيحصل ده د أنا معنديش حتى أجرة التاكسي
ابتسمت عفراء على مزاح هذان الصديقان معلش يا وسيم سامحه المرادي عشان خاطري
ابتسامتها الحزينة التي زينت ثغرها كانت كفيلة باخماد غصبه و حنقه من صديقه فها يمهمه الأن هو أنه رأى ابتسامتها حتى و ان كانت حزينة عشان خاطرك بس
علاء يلا يا عم الحبيب خليني اروح أنام
وسيم و هو كان حد قالك قوم بدري ما كنت اتخمدت حد حايشك
علاء يلا و بلاش كثر كلام و ده الي كان بيقول عليا راديو أمال انت ايه
وسيم صبررررني يا رب
ثم انطلق بسيارته الى أقرب محل لشراء بعض الثياب لعفراء في حين كان علاء لا يتوقف عن الثرثرة مع عفراء مما أزعج وسيم كثيرا
بعد مغادرة وسيم المكان قررت ميسم الصعود لذلك المنزل ربما تستطيع أن تجعل ذلك الشخص ينظم اليها لتفرقة بين عفراء و وسيم ..دخلت ميسم ذهلت من حالة البيت و فهمت ما حدث لذلك تأكدت أنها كانت محقة بصعودها رفقة هالة الى هذا ..... قاما بمساعدة شادي و وضعه فوق أقرب أريكة ...حملاه بصعوبة و ذلك بسبب جسده الرياضي الضخم و من ثمة قامت بالاتصال بنفس الطبيب الذي تعاملت معه في السابق فهو الأفضل لهذه المهمة .... حضرت الطبيب في غضون نصف ساعة كان حينها شادي بدأ يستعيد وعيه تدريجيا .. قامت ميسم بمسح الډماء الموجودة بوجه صدمت كيف يمكن لوسيم أن يقوم ضربه بهذه الۏحشة من أجل تلك المسماة بعفراء هذا أكد لها أنه يعشقها لا يحبها فقط .... بعد أن قام الطبيب بمعاينته و وصف مجموعة من الادوية نن شأنها أن تساعد على التخفيف من ألامه و الالتئام جروجه ثم غادر المنزل رافقته هالة لأنها يجب ألا تتأخر أكثر بعد تأكدها أن وسيم سيصطحبها لمنزله ... لذلك يجب أن تكون مراقبة للوضع و هذا ما حثتها عليها ميسم التي أصرت على البقاء مع شادي حتى تتفق معه على الخطوة التالية فهي لن تضيع الوقت أكثر..كانت تجلس بجانبه على تلك الأريكة و عيناها تمسح جسده و تلتهمه بنظرات جريئة راغبة بشدة فهي تعشق هذا النوع من الرجال الذين يحافظون على لياقتهم البدنية و في عملها السابق كانت تختار الرجال المغتصبين للفتيات وفق هذا هذا المعيار الى أن وقعت في شړ أعمالها و اغتصبت من أبشع رجل كان يتردد على الملهى باستمرار و قام بمراقبتها بتلك الليلة لحين دخولها بالغرفة التي شهدت چرائمها بحق الأخريات و ھجم عليها و عاشت أبشع ليلة بحياتها و لكنها لم و لن تتعلم ... فالأن جالسة بجانب رجل لا تعرف حتى اسمه فبالرغم من اصاباته الا أنها لم يوقفها على قذارتها فقد تجرأت على تقبيله و ملامسة جسده مما أفاق شادي أصيب بالدهشة حين وجد تلك الفتاة قريبة منه و أنفاسهما اختلطت
و لأن وسيم بارع في معرفة نوعية النساء فبنظرة واحدة منه أدرك أن هذه الفتاة المتحررة سهلة المنال كما أنها قادرة على عرض نفسها على أي رجل دون حواجز
شادي پتألم انتي مين يا قمر
ميسم و هي لا تزال على وضعيتها قريبة منه انا اللي هتحققلك رغبتك
شادي اللي هي ايه
ميسم عفراء
شادي مالها
ميسم بوقاحة مش نفسك تنام معاها بدليل انك كنت هتغتصبها من شوي
شادي و هو يفترس ملامحها و انتي بتعملي كده ليه
ميسم لأني عايزة أتجوز الراجل اللي أنقذها منها عشان
متابعة القراءة