يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
المحتويات
قليلا
تبتسم قائله تعالى أمشطلك شعرك الاول عشان ينشف وبعدها أتعشى وأشربى الشاى بلمون يدفيكى ونامى بعدها وهتصبحى زينه
تبسمت رشيده وهي تجلس أرضا أمام نواره التي لفت المنشفه التي معها حول كتفى رشيده
لتفك نواره تلك المنشفه الأخرى من على شعر رشيده وبدات بتمشيط شعر رشيده الى أن أنتهت فقامت بتضفيره ضفيرتان.
لتقول أنا عصبت لك الضفاير أهو مش هتفك وانتى نايمه يلا جومى كلى وأشربى الشاى
لاحظت نواره ذالك لتقف جوارها بلهفه تسندها
أبتسمت رشيده قائله يظهر أنا أخدت برد أنا مش جعانه أنا هاخد حبيتن دوا ومعاهم كوباية الشاى بلمون وهنام متجلجيش يا أماى
ردت نواره پغضب كل ده بسبب قعادك في الأرض لدوجتى فيها أيه لو كنتى جيتى من بدرى
أستسلمت رشيده لنواره وسارت معها الى أن نامت فوق الفراش وأعطت لها ذالك الكوب و أبتلعت معه حبتان دواء لتنام بعدها دون أن تشعر بشىء
بعد قليل جائت نواره ووقفت جوار الفراش التي تنام عليه كل من يسر ومعها رشيده وسمعت همهمات هزيان رشيده
لم تفهم سوى كلمات قليله
لم تفهم شىء وقامت بعمل كمدات لرشيده تلك الليله الى أن أتى الصباح والظهر أيضا وبدأت رشيده تعود لوعيها.
فاقت فوجدت معها يسر التي تنظر لها مبتسمه تقول أخيرا فوجتى
تبسمت رشيده بوهن تقول ليه أحنا أمتى
ردت يسر أحنا بعد الضهر دا العصر قرب يأذن جومى علشان تلحجى تصلى الضهر قبل أدان العصر فاضل عليه نص ساعة
شعرت پألم من چرح أسفل صدرها تنهدت پألم
لم تلاحظ يسر بسبب أعطاء ظهرها لرشيده
تحملت الألم وقامت وذهبت تتوضأ تصلى
دخلت بعدها مره أخرى وتعاطت مسكن ألم وقامت بالعوده للفراش.
تعجبت نواره كثيرا عودتها مره أخرى للفراش
جلست جوارها تقول غريبه هتنامى تانى
چثت جبهتها لم تجد حراره زائده
ردت رشيده حاضر يا أماى فين صفوان
ردت نواره عنده محاضرات وهيجى عالمسا أدعى له ربنا يحققله أمله وأنتى كمان ربنا يسترهامعاكى
تنهدت رشيده تأمن على دعائها.
بعد مرور يومان.
خبر صاعق لأهل النجع
راجحى الهلالى
رغم أن الخبر مفرح كثيرا فهو مكروه من أهل النجع سواء من النساء والرجال لكن كما يقولون
أكل العيش صعب
دخلت نواره تقول لوالداتها
شوفتى يا أماى لقوا راجحى الهلالى غريق في النيل
أهو ماټ أخد أيه وياه يلا ميجوزش عليه الا الرحمه
النجع كله مش مصدق مۏته بالطريقه دى
ردت رشيده الى زى راجحى مش هيطول الرحمه لا حى ولا مېت.
ردت حلميه مفيش حد كبير عالموت فرعون تجبر وقال أنا ربكم و ماټ غريق
عوده توقفت رشيده عن سرد ما حدث ليونس الذي قام وجلس جوارها على الفراش
كانت ترتعش تشعر بنفس البرد التي شعرت به وقتها
لف يونس أحدى يديه حول كتفيها يشدها الى حضنه
أستكانت رشيده ليلف يديه الاخرى حولها يحتضنها ويقبل رأسها
تعجب حين شعر بيد رشيده تشد من حضنه لها.
أعاد رأسها للخلف ينظر الى عيناها مبتسما يقول بحبك يا رشيده يا جنية حياتى يا ذات الخال
كنت متأكد أن مش أنتى الى جتلتى راجحى أحساسى مكدبش
نظرت لعيناه تقول بتفاجؤ جصدك أيه أنك وقعتنى في الحديث وعم عبد المحسن مقالكش حاجه
تبسم يهز رأسه بنفى
تبدلت نظرة رشيده تقول يعنى كذبت عليا.
رد يونس سريعا لأ مش بكذب عليكي فعلا أنا كنت قاعد مع عم عبد المحسن من شويه جابلته بالصدفه جريب من الدوار وركب معايا العربيه مع أنه كان رافض بس أنا أتحايلت عليه وركب معايا وكان هنا في الدوار وجعدنا مع بعض والكلام بينا جاب بعضه
فلاش باك
حين دخل يونس بعبد المحسن الى المندره
قال عبد المحسن بتلقائيه وتهتته أنا زعلان منيك وكنت حالف مكلمكش تانى
نظر له يونس يقول لاه ليه كده أنا عملت أيه.
رد عبدالمحسن ليه أتجوزت تانى على رشيده وهي لسه عروسه جاصد تجهرها في جلبها وهي بتحبك
أبتسم يونس يقول هي رشيده عندها جلب يحب
رد عبدالمحسن رشيده جلبها أبيض طب تعرف بجى كانت بتسألنى عليك لما كنت مضړوب پالنار وكانت بتفرح أما أجول لها أنك بجيت زين وصحتك أتحسنت
نظر له متعجب غير مصدق أنها سإلت عليه حين كان يلتزم الدوار بسبب أصابته
تحير عقله بين حديث عبدالمحسن عن سؤالها عليه وبين معاملتها القاسيه له.
وقف عبد المحسن يقول أنا همشى أنا كنت عاوز أشوف رشيده من يوم الفرح مشوفتهاش بس كنت بطمن عليها من نواره بس أتوحشتها وشكلك مانع أنها تجابلنى كيف ما قالى الغفير لما سألت عنها
شد يونس يده يقول أنا مش مانعها ولا حاجه أستنى هناديلك عليها تجى تجابلك
خرج يونس وعاد مره أخرى يقول رشيده مش في الدوار ومحدش يعرف هي راحت فين
تبسم عبد المحسن وقال
متابعة القراءة