يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


قائله غالب الهلالى طلع مع رشيده
رد صفوان قائلا انا شايفه بنفسى حتى ركبوا العربيه سوا تلاجيهم رجعوا المستشفى تانى 
أنا هروح المستشفى وهبجى أرجع أطمنك
تعجبت نواره ونظرت للصغير الذى تحمله وقالت له 
ربنا يرد لك أمك وأبوك يا ولدى.
.......
بالمشفى 
نرجس جالسه تقرأ القران من رأسها ودموعها تسيل زخات تدعو أن لا يحرمها الله من ولدها

دخل غالب ومعه رشيده
تحدث غالب محدش من الدكاتره خرج من الأوضه
ردت نرجس لاه مفيش غير ممرضه وكانت خرجت ورجعت بسرعه معاها أكياس ډم ولما سألتها مردتش عليا
.........جلست رشيده جوار نرجس 
الوقت لايمر الساعات توقفت
نرجس تغمض عيناها وتبكى بصمت وقلبها يدعو بالرأفه بها
غالب يجلس قليلا وأحيانا يقف
رشيده تشعر بألمين 
ألم قلبها 
وهناك ألم جسدى فتاك ينهش جسدها تتألم بخفوت
نظر غالب بأتجاه نرجس ثم نظر الى رشيده 
عينه وقعت بالخطأ على الأرض أسفل قدم رشيده 
وجد بركة دماء تتجمع 
رفع نظره لها 
وجدها جالسه تنحنى قليلا تضع يدها على بطنها ووجهها شاحب للغايه قبل ان يتحدث
رشيده فجأه الألم لم تعد قادره على أستحماله 
صرخه خافته منها
فتحت نرجس عيناها ورأت تلك الډماء ورشيده المتألمه فجأه غابت عن الوعى هى الأخرى
نهضت نرجس وتحدثت برجفه رشيده فوجى
نظرت نرجس لغالب الذى ذهب سريعا وأتى لها بدكتوره 
وتم نقلها الى غرفة هى الأخرى.
رافقتها نرجس قليلا ثم خرجت وتركتها مع الطبيبه
بعد وقت خرجت الطبيبه من الغرفه 
تحدثت نرجس لها خير يادكتوره
ردت الطبيبه بعمليه للأسف المريضه كانت حامل حوالى شهرين والجنين نزل
أنصدمت نرجس يبدوا أن المصائب لا تأتى فرادى 
.......
أمام غرفة العمليات 
خرج الطبيب 
أقبل غالب عليه متحدثا بلهفه قائلا 
خير طمنى يا دكتور
رد الطبيب خير أطمن أحنا طلعنا التلات رصاصات من جسم المړيض 
هو
مكنش خطېر غير الړصاصه الى فى الضهر 
بس الڼزيف كمان أثر على حالة المصاپ 
بس الحمد لله ربنا كتب له حياه تانيه لأن لو رصاصة الضهر كانت أتمكنت من العمود
الفقرى أو أقتربت من أى عضو من أعضائه الداخليه كانت هتبقى مشكله 
بس الړصاصه الى فى فخد المصاپ ممكن يكون لها أثر لأنها كادت تخترق عضم فخده وممكن تسبب عرج مؤقت مع العلاج هيروح وهو دلوقتي هيخرج عالعنايه بس زياده للمتابعه وبمجرد ما هيفوق هننقله
لغرفه عاديه
تنهد غالب قائلا شكرا يا دكتور 
أماء الطبيب برأسه وغادر من أمام غالب 
الذى رأى خروج يونس من غرفة العمليات ودخوله الى غرفة العنايه
تذكر رشيده 
ترك غرفة العمليات وتوجه الى تلك الغرفه التى بها رشيده 
وجد نرجس تخرج من الغرفه وتغلقها خلفها 
تحدثت بلهفه قائله 
يونس 
رد غالب يونس خرج من العمليات و الدكتور أكد حالته مش خطيره قوى بس هيفضل فى العنايه للمتابعه لحد ما يفوق 
ورشيده مالها
ردت نرجس بحزن رشيده كانت حامل وأجهضت
أغمض غالب عيناه مټألما ألا يكفى أصابة يونس ولكن ربما هذا الجنين ونزوله أفتدى يونس المهم أن يشفى يونس ويعوض بغير هذا الجنين
ظهرا
بمسجد النجع
وقف صفوان أمام بالمصلين بالجامع 
ختم الركعه الأخيره وأثناء التسليم نظر لخادم الجامع الذى جواره نظره عرف مغزاها
نهض خادم المسجد وذهب الى الباب وأغلقه من الداخل على المصلين
بنفس الوقت صعد صفوان الى منصة الأمام 
ووقف متحدثا 
أكيد مش صدفه أن أننا فى النجع نصحى 
على خبر القبض على الشيخ أيمن ولا كمان خبر ضړب عمدة النجع بالړصاص 
فى أيد بتفحر فى النجع عاوزه الجهل والظلم يفضلوا مسيطرين على النجع 
الشيخ أيمن من أمتى أتكلم فى السياسه ده حتى مبيشاركش فى الأنتخابات البرلمانيه ولو حد سأله أنتخب مين كان بيقول أنتخبوا الأيمان والفلاح أحنا مش محتاجين نايب عننا أحنا نواب نفسنا نقدر ننفع بعضنا لما نحط أيدينا فى أيد بعض 
يبقى أزاى صدقتوا أنه بيحاول يسئ للنجع أو يستخدم السياسه فى الدين 
وكمان العمده يونس الى ضربه بالړصاص مكنش أكيد له عداوه معاه 
فوقوا يا أهلى أنا بدرس قانون وعارف فيه كويس 
الى وراء القبض على الشيخ أيمن وكمان ضړب العمده بالړصاص قاصد ومخطط كويس 
الاتنين لما حطوا أيديهم فى أيد بعض 
بقى عندنا وحده صحيه فيها علاج للغلابه الى مش قادره على حق العلاج وكمان بقى فيها دكتور حتى لو واحد أفضل من مفيش وبكره هتكبر الوحده الصحيه 
كمان مدرسه قربت تنتهى من بنائها وهتعلم ولادكم وهيطلع منهم الدكتور الى يعالج أهل النجع وكمان المهندس الى يبنى والمدرس الى يعلم أولادكم واحفادكم ويزيل الجهل والظلم ويزرع مكانهم النور والعداله 
الشيخ أيمن مفيش حد أحتاج له وموقفش جنبه ونسى الأساءه لكتير وكان بيتعامل معاهم بالحسنى دايما كان مبدئه من عفى وأصلح 
النهارده الشيخ أيمن محتاج أننا نثبت له حبنا ودعمنا له 
الشيخ أيمن لسه فى المركز مترحلش للمكان تانى لو ملحقناش وأتصرفنا بسرعه ممكن تتثبت عليه التهمه الباطله لو طاوعتونى أأكدلكم أن الشيخ أيمن هو الى هيأمنا لصلاه ظهر بكره 
ها معايا 
صمت صفوان قليلا ينظر للمصلين وهم يتهامسون معا
تبسم صفوان على مشاورتهم وهمسهم لبعضهم
نطق أحد المصلين قائلا أنا معاك الشيخ أيمن هدفه دايما مصلحة أهل النجع أنا معاك 
نظق خلفه أخر وأخر
تبسم لهم صفوان .
قبل العصر بقليل 
بمنزل نواره
فتحت الباب بلهفه 
وجدت أمامها حسين متحدثا يقول معليشى يا مرات عمى
 

تم نسخ الرابط