يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
المحتويات
وجعت فيها وغالب مصدق وطلجنى وراح أتجوز نرجس الى كان بيعشجها من جبل أخوه بس نصيبها كان لأخوه وهو من بعده
ردت نفيسه نرجس وغالب عايشين كيف الاخوات لحد دلوجتى عمرها ما سمحت له يشاركها المخدع
تعجبت همت
تقول لو زمان كان ناجى دخل أوضة نرجس وأتظبط وهو معاها كان زمانها بولدها خارج الهلاليه.
بس معرفش ليه الغبى بدل ما يدخل غرفتها دخل عندى وأنا كنت وجتها بغير هدومى على دخلة غالب الى مفكرش ورمى عليا يمين الطلاق وطردنى
جدامك تاخدى حقك من نرجس وتشفى غليلك
ردت همت بعدم فهم جصدك أيه
ردت نفيسه بفحيح رشيده لو ماټت يونس جلبه هيتحرق ووجتها هيحرق جلب نرجس عليه ويمكن يحصل رشيده وتبجى ضربتى عصفورين بحجر واحد
أنتجمتى من نرجس وأخدتى تارك من رشيده.
فكرت همت قليلا ثم نظرت لها قائله ده شأنى وأنا عارفه كيف راح أخد بتارى من كل الى أتسبب في أذيتى وجتل ولدى وحړق جلبي
دخلت نفيسه الى الدوار تنادى على أنهار
التى لبت ندائها سريعا وأتت أليها
قامت نفيسه بسؤالها فين ستك ساره
ردت أنهار في أوضتها ومخرجتش منها
ردت نفيسه بتعجب مش عارفه أيه الى طالعه فيه عالدوام حابسه نفسها في أوضتها
فين الى ما تتسمى رشيده.
ردت أنهار كانت جاعده مع الست نرجس في ضل سجره عين الجمل في الجنينه من شويه ودخلت أوضتها زمان يونس بيه على وصول
بجولك أيه حسك عينك حد يعرف بالشريط الى كنت أمرتك تحطيه في المسجل الى في أوضتهم عارفه لو حد عرف أقري الفاتحه على واد بتك
ردت أنهار وهي تنحنى على يد نفيسه.
لاه يا ست نفيسه ابوس يدك أنا سرك وبعمل كل الى بتؤمرينى بيه
غادرت أنهار
وقفت نفيسه تقول أما أشوف هتعملى أيه يا همت
متوكده أنك مش هتفوتى الى عرفتيه وهتاخدى تارك من نرجس ورشيده ووجتها مش هيبجى جدامك يا يونس غير ساره بتى ووجتها أنا الى هتحكم في الهلاليه كلهم
بعد مرور عدة أشهر.
خرجت رشيده من الحمام مازالت تشعر بتقلصات في بطنها.
رأها في المرأه تبدوا واهنه
أقترب منها يقول بلهفه لسه حاسه بمغص خلينا نروح للدكتوره تكشف عليكى تعرف أيه السبب أنتى بجالك أكتر من كذا يوم عالحال ده
أبتسمت تقول مفيش داعى للدكتوره أنا عرفت أيه سبب الحاله دى أمبارح
رد بلهفه وأيه سببها وعرفتى كيف
ردت رشيده أمبارح وأنى عند أمى دوخت وخاڤت عليا وسألتنى كذا سؤالات إكده وجاوبتها.
أبتسمت بحياء سؤالات أكده وخلاص
لاحظ يونس حياؤها ليقول طب وأيه السبب في حالتك دى
ردت باسمه السبب أن في فرد جديد هيزيد في الهلاليه بعد سبع شهور أكده
فهم يونس معنى حديثها يقول جصدك أنك
ردت رشيده قبله أنى حامل تخيل بنت السلطان شايله في حشاها حته من الهلاليه الى كانت بتكرهم وتتمنى لهم الولعه.
أبتسم وهو يحتضنها يقول بس بنت السلطان عشجت يونس واد الهلاليه وجدام العشق كل الممنوع مباح.
مرت عدة أشهر أخرى
فى منزل والدة رشيده
أتت نواره بالشربات تضعه أمام يونس وحسين الجالسين بالمندره الخاصه بهم
دخل خلفها صفوان
ليقف الأثنان له
ليقول حسين مبارك النجاح يا واد عمى عجبال الشهاده الكبيره وتبجى وكيل نيابه كيف ما أنت رايد
لتؤمن على أمنيته كل من رشيده ويسر اللتان دخلتا و تسنند حلميه على يسر التي قالت
أمين يا ولدى ويجبر مرتك المره دى ويتمم حملها هي ورشيده ويجوموا بولادهم في حجرهم.
أمن حسين ويونس على دعائها
قالت يسر أنا كمان نجحت وجبت مجموع محترم في تانيه ثانوى لو جبت زيه السنه الجايه هدخل كلية الألسن كيف ما أنا عايزه
ردت رشيده بس مفيش كلية ألسن غير في مصر هتروحى تجعدى في مصر لحالك
رد يونس وماله ياسمين بنت عمى ما أهى في خلصت تالته جامعه وقاعده في مصر
رد حسين بس أمعاها أخوها يوسف حاميها
علي ذكر أسم يوسف تبسمت يسر.
أخذ يونس باله فتبسم فهو علم من يوسف ميله ليسر وأنه يريد التقدم لها بعد أن تنهى الثانويه
جلسوا مع بعضهم جلسة ود ومزح وأحترام متبادل
فالحب الحقيقى ينسى المقام وطاغية الأنتقام
بعد مرور عدة أسابيع
كانت رشيده تجلس بحديقة المنزل عصرا تحت ظلال أحد الأشجار تقرأ أحد الكتب
سمعت صوت صړاخ عالى قريب منها بالجنينه
قامت وذهبت الى المكان
وجدت ساره تمسك كرباجا تجلد به
يونس ولدها المربوط بأحد الأشجار پقسوه تفرغ غليلها به.
كانت أنهار واقفه تنظر وهي تبكى على ذالك الصغير بشده
رفعت ساره يدها لتجلد الصغير
لكن الجلده لم تصل جسد الصغير نزلت على يد رشيده التي تألمت منها بشده وتركت أثر واضح على معصم رشيده
التى أخذت الكرباج من يد ساره
التى تضايقت منها وتضايقت أكثر حين نظرت الى
متابعة القراءة