حارة الأعيان
المحتويات
ب إمتعاض وهى تدلف إلى المطبخ لتتسع إبتسامته ب مكر..نظر إلى الغرفة ثم إلى شقيقته التي أتت ثم أشارت ب سبابتها ب تحذير قائلة
عالله تضايق المس بكلمة
شكرا يا رهوف...
إرتفع حاجبي بدر ب دهشة ليدنو منها هامسا ب أذنها ب خبث
سعلت الماء وهي تستمع إلى نبرته الخبيثة لترفع وجهها سريعا إليه ف تراجعت ب مقعدها إلى الخلف عندما وجدت وجهه قريب ب شدة من وجهها..حتى كادت أن تسقط..ف أمسك ب المقعد من الخلف سريعا ليدنو أكثر منها
ومع الصدمة والخۏف لم تمنع عينيها من تأمل قطع حاجبه والذي بدا الآن أكثر جاذبية و رجولة عن قبل..وكأنه يرمز إلى
شراسته وعنفوانه..تسارعت نبضات قلبها وهى تنهر نفسها على هذا التفكير المتطرف ف كيف لها أن تحب أحد ب مثل همجيته وعبثه الذي لا يبذل مجهود ب إخفاءه ولا تستبعد أن يكون أمي
متتخضيش يا ست الأستاذة..أنا من صحاب البيت وجاي أطمن على مستوى أختي...
حاولت لملمة شتات نفسها وهي تهمس ب تلعثم
آآآ..أنت..دخ..دخلت ليه!
حرك منكبيه ب بساطة قولتلك جاي أطمن على مستوى أختي
تنفست بسرعة وهى تقول ب همس كويسة..بس هي محتاجة متابعة...
حدق ب وجنتيها اللتان إشتعلتا ب حمرة زادتها فتنة ب عينيه..ف لأول مرة يراها خجلة..خرجت الكلمات ب تلقائية من بين شفتيه
ثوان وتلاشى الخجل وحل محله إعصار غاضب لما يتفوه به هذا الأحمق لتصرخ ب حدة
أآآ..إيه!!
دنى ب وجهه أكثر وهمس إتجوزيني..إيه الغريب ف كدا!
توسعت عيناها ب دهشة وهدريت مش ملاحظ الغريب ف كلامك
حرك رأسه نافيا تؤ..واحد بيتقدم لواحدة على سنة الله ورسوله..إيه الغريب ف كدا!
ضيقت عينيها ب حدة وهمست من بين أسنانها في إنك بتحلم تتجوز مني..بقى ليك عين تتجوز مني...
مسمعتش ردك!!!...
تنفست ب سرعة وڠضب ف هو يتجاهل حديثها ب كل صلف..لتردف ب نبرة قاطعة
لأ
إبتسم ب تحدي وقال هتوافقي
عقدت
متابعة القراءة