سوار الكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز


اصلك ما تعرفيش عاصم بيه ناوي يعمل ايه...
اعتدلت سميه في جلستها وسالتها بارتياب وهو ناوي علي ايه ان شاء الله...
استرسلت بدورتجيبها بوضوح ناوي يكتب كتابه علي الست ناريمان يوم الخميس اللي جاي في البلد وانصل بابويا الحج سليم وجاله انه چاي البلد يوم الخميس ومعاه مفاجاة هتقلب الدنيا كلها ....
جحظت عين سميه ونهضت من علي الفراش وهي تهدر بصړاخ واااااه هيكتب عليها ...

تاني يا عاصم هتعيده تاني بعد كل اللي عملته علشانك تروح وتتجوز غيري ....
كان عاصم يستمع الي صړاخها والډماء تكاد ټنفجر داخل عروقه من شده غليانها قهرا وڠضبا ...
فهو جعل بدور تتحدث من خلال مكبر الصوت ...
نظر الي بدور يحثها علي اكمال حديثها معها مثلما آمرها...
هتفت بدور بنبره هادئه تحاول بها تهدئه بركان سميه المشتعل اهدي بس يا ست سميه انا حكيت لك كل اللي حصل علشان تلحقي تتصرفي قبل الفاس ما تقع في الراس ويتجوزها..
صاحت سميه بغل علي چثتي لو اتجوزها ده المره دي اقتلهم هما الاتنين وارتاح منهم طالما مش هيكون ليا يبقي

مش هيكون لغيري وكفايه عليه اليومين اللي عاشهم مع الست هانم يتاعته...
ارتعش بدن بدور من حديث سميه وهتفت پخوف لم تستطع ان تخفيه واااه قتل ايه بس يا ست سميه ده عاصم بيه ما يهونش عليكي برضك وزي ما جدرتي علي الست سوار تجدري علي التانيه...
توحشت نظرات سميه وهسهست بفيح افعي عندك حق يا بت يا بدور زي ما قدرت علي واحده هقدر علي التانيه انا محدش يقف قصادي ابدا واللي يفكر يعملها اقتله واشرب من دمه ...
ثم آمرتها قائله اقفلي انتي دلوقتي لحد ما اشوف هتصرف ازاي وعاوزاكي تفتحي عنيكي وودانك كويس واي حاجه تخصل تبلغيني بيها علي طول.
اجابتها بدور بطاعهاللي تآمري بيه يا ست سميه .
اغلقت الخط معها وهي تنظر لعاصم الذي كان يتطلع للفراغ امامه بنظرات متوحشه وهي يتوعد سميه بالهلاك .
....................
في المساء..
كانت تجلس مع ملك في شرفه منزلهم الصغيره تتابع حركه الناس في الشارع بشرود فكل واحد يمشي في طريقه لا احد يعلم ما بداخله الحزين بجانب السعيد والمړيض بجانب المعافي الطيب بجانب الخبيث !!!
ولكن الحياه تسير برتمها السريع لا تتوقف علي احد وهذه حكمه الله في تدبير ملكه...
خرجت من شرودها عندما تقدمت منها ملك وهي تضع امامها كوب من الشاي الساخن وهي تجلس علي المقعد المقابل لها قائله احلي كوبايه شاي لاحلي سوار في الدنيا كلها ...
تناولت منها الكوب وهي تبتسم شاكره لها تسلم ايدك يا ملوكا ..
هتفت ملم بمرحها المعتاد الف هنا يا سو يا حبيبتي 
والله وحشتني قعدتك والرغي معاكي زي زمان..
ابتسمت سوار بحنين لايامهم معا وهتفت بشجن كان زمان يا ملك كل حاجه حلوه كانت زمان لو الواحد كان يعرف اللي هيحصل له لما يكبر كان اتمني انه يفضل صغير طول عمره علشان ما يتوجعش ولا قلبه ينجرح ....
شعرت ملك بالحزن علي حال صديقتها ربطت علي قدمها وهتفت تحدثها بنبره حنونه متقوليش كده يا سوار انتي ست قويه ومفيش حاجه تقدر تهزمك بسهوله وبعدين احنا جنبك ومعاكي ومش هنسيبك ابدا كل الحكايه انك محتاجه ترتبي افكارك علشاقويه يا ملك قبل ما اعرفه انا لما ايمن غدر بيا واتجوز عليا ما اترددتش لحظه وانا باخد قراري اني ابعد عنه واطلق منه ....
صمتت وهي تبتلع رمقها بصعوبه واضافت بغصه في قلبها لكن هو لا لما سابني شهر معرفش عنه حاجه وفي اكتر وقت كنت محتجاه وملقتهوش جنبي ما قدرتش اقسي عليه وقعدت استناه وانا بخلق له الف عذر لغيابه!!!
لما رجع لي ومعاه واحده وبيقولي انها مراته فضلت اهدده بالطلاق وانا مش قادره اخد القرار ان امشي واسيبه واطلب الطلاق زي ما عملت مع ايمن.
بقيت ضعيفه قدامه مقاومتي ضعفت في حاجه موقفاني ومش عاوزاني ابعد ....
هتفت ملك تباغتها بحقيقه مشاعرها علشان بتحبيه يا سوار ملهاش تفسير غير كده انك بتعشقيه مش بس بتحبيه.
اخفضت راسها بخزي من مشاعرها واجابتها للاسف دي الحقيقه اللي مش قادره انكرها ولا اهرب منها وفي نفس الوقت بقيت كارهه نفسي بسببها.
بحبه لدرجه ان قلبي وجعني من كتر حبه واكتشفت اني معرفتش يعني ايه حب الا معاه وان اللي قبله كان اعجاب وعشره مش اكثر...
قدر يقتحمني ويفرض حبه عليا احتواني غرقني فيه وفي الاخر طلع كل ده كدب ووهم زي ما قال.
كادت ملك ان تجيبها الا ان صوت ايهاب الذي جاء من خلفها جعلت تصمت....
تقدم ايهاب للداخل وسحب مقعدا وجلس معهم داخل الشرفه وهتف ايهاب بتاكيدوانا متفق معاكي في كل كلمه قلتيها فعلا انتي بقيتي ضعيفه قدامه وهروبك من البيت محاوله اخيره منك علشان ما تستسلميش للي عمله معاكي وترضي بيه...
نظرت له بتقدير لفهمه مشاعرها بالشكل الصحيح ...
ثم تابع ايهاب يواصل حديثه كاشفا الحقيقة كامله امامها
 

تم نسخ الرابط