سوار الكاتبة لولا نور
المحتويات
وهي تغادر الغرفه من امامه كالعاصفه وهو يقف مدهوشا من رد فعلها وما هي الا ثواني حتي صدح صوت ضحكاته الرجوليه عاليا حتي انها سمعتها وهي تلج الي داخل غرفتها وهي تتمتم بحنق وتتوعده في سرها....
غافلين عن تلك العيون الحاقده التي تراقبهم بغل وشړ وتتوعد لهم علي التفريق بينهم مهما كلفها الامر حتي ان وصل الي القټل!!!!
في المساء ...
امتلئت سرايا ابوهيبه بنساء العائله ونساء كبار العائلات لحضور ليله حناء الدكتوره عاليا وتعالت اصوات الاغاني والزغاريد الي جانب حضور الحنانه وفرقتها التي تقوم برسم الحناء وعمل شو راقص للعروس واصدقائها....
وفي الخارج كان السرادق الكبير يعج بالكثير من الاعيان واصحاب النفوذ وعمد البلاد لتقديم التهاني والمباركات وصدحت اصوات المنشدين والمزمار الصعيدي الي جانب موائد الطعام الضخمه بكل انواع الطعام والحلويات....
وكانت سميه تجلس بجانبها تضع ساق فوق الاخري بغرور وغطرسه وتتعامل مع النساء بكل صلف وكانها سيده الدار!!!
كانت ترتدي فستان من الحرير باللون الازرق وتضع قلاده حول رقبتها من نفس اللون واطلقت شعرها منسدلا علي ظهرها في تمويجات خفيفه وزينته بورد بنفس لون الفستان!!!
systemنثر عطره codeadautoadsالرجولي المميز علي جلبابه وارتدي ساعاته الفضيه ذات الماركه العالميه والقي نظره اخيره علي نفسه في المرآه وتوجه الي الخارج لينضم الي الرجال في الاسفل....
هي في العاده جميله وناعمه ولكنها اليوم رائعة جدا جدا...
كانت ترتدي فستان احمر ڼاري وترتدي فوقه الملس الصعيدي المطرز .وكانت تترك شعرها الاسود الطويل منسدلا خلف ظهرها وتزين وجهها بمساحيق تجميل ابرزت جمال وجهها ولونت شفتيها بلون احمر ڼاري .!!!!
ما شاء الله سبحان من صورك يا سوار ...
ايه الجمال ده كله ....تجنني !!!!
systemحالها لم codeadautoadsيكن افضل من حاله فهي اول مره تراه بالجلباب الصعيدي ...
اخفضت راسها خجلا من نظراته واثناءه عليها واجابته بخفوت وهي تتحاشي النظر اليه ميرسي وانت كمان طالع زي القمر..
وضع انامله علي طرف ذقنها يرفع وجهها اليه وتطلع بنظرات والهه داخل عينيها قائلا انتي عاوزه ايه بالظبط عاوزه توصلي بيا لفين
قطبت سوار حاجبيها فهي لا تفهم مغذي كلماته انا مش فاهمه قصدك ايه !!!!
تحدث بهمس مثير وهو ينظر داخل عينيها قصدي انك خلاص سحرتيني ووقعتيني في حبك وخالتني اعشقك عاوزه ايه تاني اكتر من كده بالراحه عليا قلبي مش حملك ولا حمل جمالك ده!!!!
رفعت يدها ووضعتها علي موضع قلبه الذي يطرق پجنون داخل صدره وطبطبت عليه برفق سلامه قلبك يا قلبي...
تنهد محترقا بنيران شوقه وتحدث بعبث طب بقولك ايه ما تسيبك من الكلام الفاضي ده وتيجي نخرج انا وانتي من غير ما حد يحس بينا ونقضي الوقت سوا اصل بصراحه مش قادر اسيبك وانتي بالحلاوه دي حتي تبقي عيبه في حقي!!!!
تنهدت بيأس من افعاله وقالت وهي تدفعه بيدها وتحثه علي التحرك والنزول لاسفل انزل يا عاصم يا حبيبي روح شوف وراك ايه وسيبني علشان اروح اشوف عاليا اتاخرت عليها ...
خرج آسر من غرفته وكان يرتدي جلباب صعيدي وعمامه مثل عاصم فقد فاجئه باحضارهم له ورغبته في ارتدائها حتي بكون مثله..
شهقت سوار بتفاجيء من هيئه آسر بينما وقف امامها يهندم من جلبابه نافخا صدره بفخر ايه رايك يا ماما بقيت شبه عمو عاصم وحلو زيه مش كده....
ضحك عاصم عاليا هو انا حلو كده ده انتي يا حبيبي اللي قمر وبكره البنات هي اللي تجري وراك ...
سوار بحنان حبيب قلب ماما اللي كبر وبقي رجل ربنا يحفظك يا حبيبي ..
ثم نظرت الي عاصم وسالته بلوم انت اللي جبت لاسر الحاجات دي.. ليه يا عاصم بتكلف نفسك مش كفايه اللي بتعمله معاهم...
عاصم بجد اول واخر مره اسمعك تقولي الكلام ده انا مش بعمل حاجه دول ولادي ومسؤلين مني زي ما انتي كمان مسؤله مني ...
يالله خالينا ننزل علشان ما نتاخرش قبل الستات يملو البيت ومعرفش انزل...
ثم اقترب منها وقال محذرا سوار العبايه اللي عليكي دي ما تتقلعش ومش عاوز رقص وخالي بالك علشان صحاب عاليا المجانين ممكن يصوروكم بتليفوناتهم ..مش عاوزك تطلعي في اي
متابعة القراءة