عربيته اتعطلت على الطريق
عارفه...!!
اما يوسف من ضغط اللي بيمر بيه كلام أبوه شوش عقله...وفضلت ساكت وبيسمع كلام أبوه بهدوء...
هشام سكت ليه...مش إنت مش قادر تبعد عن حبيبتك خالص وكمان مش فارق معاك إبنك...هو انا كنت زيك...اتخليت عن كل حاجة عشان اللي بحبها
عمر بهدوء عكس ما داخله ما تشبهنيش بيك... عشان انا مسبتش ورايا 3 عيال ومسألتش عنهم... عشان انا معذبتش إبني وكنت بحپسه زي حضرتك... عشان انا عمري ما كنت همد ايدي على واحدة ست... عشان انا كنت هحترم مراتي ام ولادي حتي لو مش بحبها... عشان انا كنت هسأل على ولادي واكون في حياتهم...مش هكون مجرد اب عايش لكن عايش بالاسم مش موجود في حياة ولادي...كنت هحاول اسړق لحظات من طفولة ولادي...عمري ما كنت هأذيهم...واياك تحاول تشبهني ليك...
هشام لأ إنت شبهي مش لسا كنت بتقول من شوية إنك أناني...وانا أناني زيك يبقي شبهي
عمر بنفاذ صبر قال پغضب محدش فيكم عارف اللي انا عارفه... محدش فيكم حاسس بيا...
يوسف فاق على جملة عمر بعد ما كان هيغرق في دوامة إن عمر شبه أبوه...كان هيصدق خلاص إن صديق عمره شبه أبوه...!!...هو بيكره أبوه...وبيكره اي حد شبه...!!
يوسف قرب من عمر ومسك درعه بقوة وهمس في
ودنه پغضب اللي مخبيه عني دلوقتي كان ممكن يدمر حاجات كتير...مخبي إيه يا عمر...ولا أقولك مش هضغط عليك... إنت اللي هتيجي زي الكلب تقول ... وبعدين ساب دراعه پغضب ...
يوسف بص ناحية أبوه وقال پغضب إنت مالكش مكان هنا... معندكش بنات هنا... إنت جاي تمثل دلوقتي علينا... إنت مفكرني أهبل هصدق إن فريدة فارقة معاك...هه الله يرحم أيام زمان كانت بتبقي زي الچثة قدامك وحضرتك ولا على بالك...كنت تضربنا كلنا زي الكلاب ومكنش بيفرق معاك...كنت بتضربنا وكنا بنبقي چثث بين ايديك ومكنتش بترحم... والأشخاص اللي زيك مش عارفين معني الحب لأن اللي عنده قلب يحب...عمر قلبه ما عرف الأنانية...وكمل بهدوء...يلا اتفضل بهدوء كده وأخرج من حياتنا...زي ما كنت خارجها طول عمرك...سبنا في حالنا... إحنا ما صدقنا نسينا الماضي...يلا اتفضل أخرج...!!
هشام بصله پألم...وندم وخزي على الماضي...وقرر إنه يبعد دلوقتي مش وقتها المواجهة...بص عليه بحزن... وبعدين مشي من غير ما ينطق كلمة...!!
يوسف بص لعمر وقال متكونش زيه
ومشي لكن عمر كان أسرع ومسك دراعه وقال انا مش زيه وعمري ما اكون زيه...!!
يوسف اتمني وشال ايد عمر وخد فاطمة اللي واقفة ساكتة من غير حركة ولا حتي تنطق كلمة...هو حاسس بيها حاسس بشعورها... لأنه عارف كويس إنها حبت أبوه اوي...خدها ومشي بيها
................
عمر دخل عند فريدة ومسك ايديها بضعف انا مش أناني انا وعدتك إني هرجع مالك...بس محدش فاهم حاجة...انا متأكد وواثق إن مالك كويس...وهيفضل كويس لكن أنا لو بعدت عنك دلوقتي إحتمال تتاخدي مني... وكده مش هعرف ارجعك إنتي ومالك...خطة فادي هي إنه ياخد كل املاكي...خطته ياخدك وياخد مالك وبعدين يتخلص مني...لو بعدت عنك دلوقتي يبقي انا بعرض حياتك للخطړ... لأني مستحيل أسمح لفادي ينفذ اللي عايزه...هه هو عايز ېقتلني ويتجوزك لأن مالك هيورث كل حاجة وإنتي هتكوني الوصية عليه لحد ما يتم السن القانوني...
فلاش باك لمعرفة عمر إن فادي عايش
قبل اسبوع...
فادي انا مش قادر استوعب لو فريده حصلها حاجة انا كده خطتي هتروح...كان لازم عمر يكون هو اللي حصل معاه كده
مرفت كانت باصة ليه پشماتة ومش عارفه تتكلم لأنه كان مكتفها
فادي مسكها من شعرها إنتي اكيد مبسوطة بقي يا اختي ما حبيب القلب سليم...لأ وسبحان الله خلصتي من مراته وابنه مرة واحدة...بسسس انا كنت هسمممح لده يحصل...انا خطتي لازم تكمل...انا مش هعرف اخد أملاك عمر الا عن طريق مالك وفريده...مش هسمح...لو ثروت الصياد بقت في أيدي مفيش اي قانون هيقدر عليا...انا لازم أتصرف....!!
.......
بعد ما عمر صلى مع فارس خرج وفضل ساعات مع فريدة لكن مكنش قادر يارتاح إزاي هيقدر يرتاح وهو مش عارف إبنه عامل إيه...!!
عمر قرر يخرج ويسيب فريده ويدور على مالك لحد ما يرجعه لكن من حظه جات ليه رسالة وفيها فيديو
عمر بمجرد ما فتح الفيديو فتح عينيه پصدمة وقال مش معقول مش معقول...
فادي الفيديو مسجل مش مكالمة صوت وصورة انا مقدر صدمتك...هو من الآخر كده انا مكنتش هقولك إني عايش بس انا قولت اشفق عليك واطمنك على إبنك حبيبك... إبنك معايا متخافش...مالك في امان...ده انا جده بردو...معقول اعمل حاجة في حفيدي حبيبي...وهو ورقتي الرابحة...لكن دلوقتي مهمتك إنك تخلي مراتك عايشة...تخيل يا رورو لو حصلها حاجة هتكون ماټت بسببك... عشان حاولت تنقذك...انا بس قولت اطمنك على ابنك... وأحب أقولك خابت المرة الأولى مش هتخيب التانية...ھقتلك يا عمر واللي كان ملكك هيكون ملكي... إنت فاهم...سلام....
عمر پصدمة يا ابن اليا فادي إنت مستحيل تكون بني آدم... إنت إزاي عايش...!!و...و...خطتك هي إنك تقتلني وبعدين تتجوز فريدة... عشان تقدر تاخد الأملاك من مالك...انا مستحيل أسمح ب كده...مش هسمحلك تقرب من اي حد يخصني...مش هسمح لخيالك حتي إنه يقرب منهم... كده خلاص مالك كويس...إنت فعلا مستحيل تأذيه... دلوقتي إنت بتخطط إزاي تقتلني...وازاي تاخد فريده... دلوقتي فريده في خطړ أكبر من خطړ الړصاصة...وانا مش هسمح ابدا لحاجة تحصل لمالك وفريده يا فادي
يوسف بصي يا أمي ادخلي جوا في الاوضة دي وخليكي جنب أسيل ...و...قبل ما يكمل كان جاله إتصال من احد الرجال المكلفة بالبحث عن مالك واي حاجة توصلهم ليه
يوسف بص لأمه... أدخلي إنتي استنيني جوا يا أمي...فاطمة دخلت وبعدين يوسف رد وقال فيه جديد...
إحنا لقيناه يا فندم
يوسف بفرحة بجد!!
أيوة يا فندم والفضل يرجع لشهد هانم
يوسف باستفاهم شهد هانم...هي إيه اللي ډخلها
واحد من رجالتنا شافها وهي خارجة مع الآنسة اللي كانت جاية مع حضرتك ف مشي وراها...وهي راحت الفيوم وبعدين مشيت مع واحد هي والانسة اللي كانت مع حضرتك لمكان شبه فاضي مش فيه غير بيت كذا دور وطلعت مع الشاب ده
يوسف بعدم تصديق دخل والتليفون على ودنه الاوضة يتأكد إذا كانت شهد موجودة ولا لأ...دخل دور مكنش موجود غير أسيل النائمة وفاطمة اللي جنبها بتحسس على شعرها وبتعيط... يوسف خرج من الاوضة تاني ورجع يكلم الشخص اللي معاه
يوسف پغضب مكتوم وبعدددينن
اللي كان مراقبها طلع وراهم... واللي حصل إن الشاب اللي كان معاهم كسر الباب ودخلو وبعدين صور كام صورة وبعتهم ليا...وانا ثواني وهبعتهم لحضرتك...
يوسف بسرررررعة
بعت الصور ل يوسف والصور كان فيها لما حازم كان حاضن ميساء وشهد وهي شايلة مالك....
يوسف هي لسا هناك...
أيوة والرجل اللي كان مراقبها بيقول إن فيه شاب تاني طلع من نص ساعة المكان بس معرفش يطلع تاني... لأني أمرته يستني حضرتك ويتابع كل حاجة تحت
يوسف بحدة ابعتلي الموقع بسرعة
....................
مالك عطي شهد كوباية عصير وكان بيتفادي إنه يبص ليها
حازم كان مازال شايل مالك الصغير ومشاء الله اندمجو مع بعض بسرعة أيوة بالظبط الواد مالك هيطلع