عربيته اتعطلت على الطريق
شبه عمر...اه صحيح ده مالك خطيب ميساء...وحب الطفولة...هتقولي ميساء مين دي ميساء اللي كنتي بتلعبي معاها وإنتي صغيرة
فريدة فتحت الصورة وعملت تكبير ليها وكانت الصدمة ليها هو فعلا مالك...هي افتكرت إنها شافته مرتين تلاته وهي صغيرة... عشان كده كانت بتقول لعمر حاسة إني شوفتك لما كنت صغير...هو فعلا مالك طلعت تجري على عمر
عمر من منظرها فكر إنها عرفت إن مالك اتخطف
فريدة بنفس متقطععمر الحق مالك...
عمر جري عليها بسرعةهششش والله انا مش هسمح إن مالك يحصله حاجة وهيرجع... صدقيني مش هسيب اللي خطفه عايش لحظة وهيندم مالك هيكون كويس صدقيني
فريدة ب صدمة ونسيت أصلا مالك اخ عمر وعقلها كل اتحول...لمالك اتخطف ابنها اتخطفما..مالك...عمر إبني عمر مالك هيحصله حاجة...عمر انا عايزة إبني
عمر حاول يسيطر عليها وهي بتفقد أعصابها قدامه والله مش هيحصله حاجة...انا هرجعه...بس انتي كوني هادئة عشان خاطري...
فريدة زقته پعنفانا عايزة إبني يا عمر كله بسببك لو كان معايا مكنش حصل كده انا قلبي كان حاسس...انا عايزة إبني دلوقتي
عمر بعد پغضب وشد على شعره وهو مديه ضهرها...هو مش متحمل اللي حصل أصلا...وهي دلوقتي بتلومه...وهو بيلوم نفسه ف مش متحمل واعصابه تلفت أصلافريدة كفاية تلوميني انا أصلا مش متحمل...
فريدة بصت ناحيته وبتحاول إنها تمنع نفسها من الكلام ف بصت حواليها ب ألم لحد ما شافت المسډس المتوجه ناحية عمر
فريدة بضعفعمر حاسب!!
والشخص اللي موجه السلاح أطلق الړصاصة
يتبع
فريدة بصت ناحيته وبتحاول إنها تمنع نفسها من الكلام ف بصت حواليها ب ألم لحد ما شافت المسډس المتوجه ناحية عمر
فريدة بضعف عمر حاسب!!
عمر كان مديها ضهره والسلاح متوجه عليه من الخلف...وهي كانت بعيدة عنه حاجات بسيطة...
عمر كان واقف بيفكر هيتصرف ازاي...مش مركز حواليه مش سامع حاجة...هو كان متوتر كل اللي في دماغه إزاي يرجع مالك... وكمان يحاول يسيطر على فريدة...ويخليها تكون هادية لأنها لو فضلت على الحال ده مش هيقدر يركز ويوصل لمالك بسرعة...
فريدة پخوف وضعف عمر ركز حاسب وراك...!!
كان الشخص اللي موجه السلاح حدد هدفه خلاص وبيستعد لإطلاق الڼار على عمر
وفي لحظة وثانية كده
كان عمر راكض على الأرض پصدمة وذهول بعد إطلاق الڼار...باصص قدامه في وسرحان في اللاشىء... بيحاول يقنع عقله إن اللي حصل من لحظة ده مش صحيح وأنهم كويسين...عينيه كانت خاېفة تتحرك وتعرف إذا كان اللي حصل بجد...خاېف من اللحظة اللي عينيه هتقع فيها عليه...ماهو مش معقول هيخسر اهم اتنين في حياته في يوم واحد...في البداية ابنه ودلوقتي مراته...ف كان ضايع...لحد ما سمع صوته بتناديه پألم وضعف...وقتها افتكر إنها زقته وبعدين سمع صوت إطلاق ڼار بعدها مباشرة...
systemcode ad autoads
فريدة كانت للأسف اتصابت هي زقته في آخر لحظة لو كانت زقته بدري شوية كان زمانهم هما الاتنين كويسين...لكن القدر عايز كده...ربا ضرة نافعة...!!
فريدة بهمس وضعف عمر...
عمر غمض عينه پألم بيحاول يرفض الفكرة وخبط على الأرض جامد پغضب وبالم بيحرقه من جواه مستحيل...مستحيل... لأ انا مش هعيش الألم نفسه مرتين... بالله عليك يا فريدة قولي إنك كويسة متخلنيش أشوف المشهد نفسه من جديد...!!
كان عادل واقف بعيد ومراقب المواقف هو وصل قبل لحظات إطلاق الڼار ب لحظات وشايف حالة عمر...وصراخه قدامه...ومش ب أيده عيط عليه وعلى حاله...
فريدة بضعف وألم م..ش ب اي..دي ك...ان ن..فس..ي أضح..ك ع..لي..ك واقلك محص..لش ح..اجة...بس للأسف
عمر بدأ يستوعب وقام بسرعة وراح جنبها وشال رأسها وحطها على رجلها وقال پبكاء اوعديني...يلا اوعديني إنك مش هتخليني أعيش الألم نفسه مرتين...متعمليش فيا كده بالله عليك... ارجوكي متعمليش فيا كده...هموووت...هموووت صدقيني...عارفة لو سبتيني يبقي إنتي مش بتحبيني... إنتي لازم تثبتي ليا إنك بتحبيني لازم تعيشي...قولي إنك مش هيحصلك حاجة...يلا قولي إنك مش هتخليني أعيش الألم نفسه مرتين...كل اللي حصلك بسببي...للمرة التالتة...انا بكون سبب أذية اللي بحبهم...في الأول مالك أخويا...ماټ بسبب اللي سمعته... ودلوقتي مالك ابني اتخطف لأنه ابني... ودلوقتي إنتي غارقنة في دمك بسببي...كاااان لاززززم اكون أنا مكانك...!!...مكنش لازم تكوني انتي...لا لا لا لا فريدة افتحي عينك عشان خاطري متغمضيش
systemcode ad autoads
فريدة برغم ألمها من جرحها اللي الړصاصة في صدرها قريبة من القلب كانت پتنزف جامد كانت مفتحة عنيها بالعافية وعمر كان ضاغط ب ايدة على مكان الإصابة عشان يمنع على قد ما يقدر الڼزيف إصابتها مش ۏاجعها على قد كلامه ما ۏاجعها...كتير عليه اللي بيحصله فعلا...مش يغمض عينه ويفتحها ويلاقي نفسه...خسر ابنه...ومن بعدها مراته...وحب حياته...!!
فريدة بصعوبة كنت عايز تكون مكاني...إنت أناني للدرجة دي...كنت عايزني احس باللي إنت حاسس بيه دلوقتي... اللي حصل ده كويس... عشان محدش هيعرف يرجع مالك غيرك...انا مكنتش هقدر إنت لازم تكون قوي يا عمر...وانا وعد هحارب على قد ما اقدر عشان مش اخليك تعيش الألم نفسه مرتين...بس إنت لازم تبقي قوي لو مقدرتش احارب
عمر بنفي وحزن لا إنتي هتحاربي...ومالك هيرجع صدقيني وهيكون كويس... محدش هيقدر يأذيه...لكن بالله عليكي افتحي عينك...متعمليش فيا كده أرجوكي انا مش هستحمل يا فريدة... إنتي عارفة كويس إن لو حصلك حاجة انا مش هتحمل... وبعدين بتقولي عني أناني... لأ إنتي اللي هتكوني انانية مش كفاية پتتألمي قدامي وانا عاجز... عايزة تمشي وتسبيني وهيبقي كل بسببي لأنك حاولتي تنقذيني...لازم تحاربي عشان متبقيش أنانية وكمان تسبيني وحدي...لا افتحي عينك... فريدة عشان خاطري افتحي عينك...
فريدة.......
عادل كان مراقب من بعيد لكن من الواضح ليه إن عمر من أثر الصدمة مش قادر يتصرف صح...هو لا حاول ينقلها على المستشفى ولا حاول يتصل بالاسعاف...عقله مش شغال من الصدمة...ف قرب من عمر بسرعة
عادل بصوت عالي إنت بتعمل ايه إنت لازم تتصل بالاسعاف أو تاخدها على المستشفى بسرعة
عمر برجاء ساعدني اخدها المستشفى بسرعة ارجوك...
عادل بص ليها بتقيم مش هينفع لازم تتحرك ب إسعاف انا هتصل بالاسعاف... أصلا مش هتكمل دقيقتين وهتوصل... المستشفى قريبة...
واتصل بالاسعاف وكان بالفعل دقيقتين ووصلت واتنقلت فريدة للمستشفى...
مالك كان رجع الفيوم تاني بعد ما نزل ب مالك الصغير من العربية اللي ظهرت في الكاميرا والشابين اللي كانوا معاهم فضلوا ف كان راجع ب مالك بس... أول ما وصل الفيوم راح بسرعة على شقته الصغيرة اللي جنب البحيرة وكلم إسراء...
مالك اسراء تعالي عايزك عند البحيرة...خلي بالك لحسن حد يشوفك...
اسراء ب استغراب حاضر ثواني جاية
اسراء راحت لمالك...ولما شافتها شايل مالك الصغير اټصدمت لأنها شافت اللي هو مش شايفه...شافت الشبه الكبير بينهم...
اسراء پصدمة إيه ده يا مالك الله يخربيتك...ده إبنك...ومين أمه
مالك بدهشة إبني مين يا بنتي ده عيل انا خاطفه
اسراء پصدمة أكبر لأ مش معقول ده نسخة مصغرة عنك...انا شاكة إنك وإنت صغير كنت كده بالظبط... لأ شاكة مين متأكدة...بص على عينه...هي نفسها عنيكي وملامح وشه كلها زيك
مالك بسخرية هههه يخلق من الشبه اربعين...
اسراء اسخر إنت مني وشكل الواد هيطلع إبنك في الآخر وإنت مش عارف
مالك ضحك بقوة لأ دي مستحيلة انا واثق من نفسي
اسراء يعني مفيش أمل يطلع ابنك وانت مش عارف
مالك للأسف امل الله يرحمها...
اسراء بغض النظر